سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
- لَو أنكَ كُنتَ نجمَة -
'
لا أعلّم ماذَا عليّ ان أقُول يَ أخِي او بمَاذَا سأكتُب لا أعلَمُ كيفَ أُكفكِفُ دمعكَ البَالي الخَفِي او كَيفَ أنهِي حكَاياتُ الشّوق في ذَاكرَتك الصّغيرَة التّي لَم تعرفُ الاّ ابتسَامَة ابيكَ الرّاحلَة وخّوف أمكَ من أن تحزَن اكثَر وتَقتُل قلبهَا الموجُوع أكثَر احتَرتُ فِي علامَاتِ وجهِكَ التي تارَة تضحَكُ رغماً عن ذلكَ الحُزن الخَائن خلفَ عينيَك او كلماتُك المجبُورَة تحتَ صمتِ اللّا مبالَاة أو هُروبُكَ من أن تلتَقِي بإسمِه صُدفَة في أيّ حَديثٍ عَابر انّي افهَم هذَا الشُعور الذّي تحّاول ان تُناديه لعلّ احداً يجُيبُك هذَا المَوتُ المُفاجِئُ لقلبكَ الأخر قتلنَا جميعاً دونَ سابِق انذَار علّمنَا انّ سعادَتكَ ربّما تتبدّل ظُلمةً وحُرقَة أو رُبمَا ذكريّاتُكَ تتوقّف عندَ ذلكَ الزّمن بعدهَا تفقدُ ذاكرَتكَ المُتوهجّة تَفقدُ عالمكَ السّاحِر أو يَضيع خلفُهُ خيّالَك المَليءُ بأزهَار الصّفصَاف لا أعلَمُ ماذا اقُول! ان التَقَت الأعيُن بالأعيُن او تسَامرنَا تحتَ سماءٍ مبلُولَة برسَائل القُلوب أو تعَانقنَا من غَيرِ ودَاع لَو أنكَ كنتَ نجمَة يَ أخِي لانطفَأت في فمِكَ كلّ هَذهِ الأحَاديث وعُدتَ بلاَ توهّجٍ أو بَريق‘ ابنَة حَاتِم للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل ابنَة حَاتِم يوم
08-19-2021 في 03:24 AM.
|
08-18-2021, 06:09 AM | #2 |
|
رد: - لَو أنكَ كُنتَ نجمَة -
من أنبل المشاعر تجاه الأخ
الذي كبله الحزن وادمي قلبه ابنة حاتم تشرفت أن أوكن أولاً فحرفك أشبه ب رؤيا تأويل حلم بين همس وحقيقة رقي إحساس أيتها الشاهقة |
|
08-18-2021, 06:11 AM | #3 |
|
رد: - لَو أنكَ كُنتَ نجمَة -
القديرة إبنة حاتم أجدتِ فن الوصف طاب لنا النص الرقيق المعبر بجمالية حروفه فيه الاثراء اللغوي راق لنا سلمتِ و لك الاحترام |
|
08-18-2021, 06:18 AM | #4 |
|
رد: - لَو أنكَ كُنتَ نجمَة -
النص جميل
والبوح أبيض مؤلم أن تفقد العائلة الأب وحزن أخيك يتزايد في قلبه وتحدث الصمت بهذه الهمسات والحنين بين الضلوع يصارع الشوق يسابق لحظات الحزن الموزعة في المنزل وقلب يحترق ولهاً لبزوغ فجر يداوي جراح الفقد |
|
08-18-2021, 09:24 AM | #6 |
|
رد: - لَو أنكَ كُنتَ نجمَة -
وبين فقد أب
وأحزان أخ كانت الحكاية ... وبين حجر الصمت ومباغتة القدر سهم أصابه في مقتل الفقد موجع والأب لا يغطي مكانه أحد القديرة ابنة حاتم هذا الحزن طُرز بسدر مخضود فكان التجلي واضح وإبراز اللغة تخلل كل السطور رائعة كل أسرار الحكاية شكراً لك فقد أنتجتِ نصًّا مختلفا وما غادرت الدهشة أشياء النص مكافأة المنتدى الخاصة |
|
08-18-2021, 10:37 AM | #7 |
|
رد: - لَو أنكَ كُنتَ نجمَة -
هذا الوجع المسكوب هنا
نال من قلبي ياابنة حاتم حتى عرج عليه ممتطيا شهقة أوجاعي الألم هنا أحبسه كالعصفور المجهد في قفصي الصدري المبدعة ابنة حاتم لمسات أناملك الغيمية أغرقتني لله هذا الشعور العميق وهذا الحرف المتدفق كنهرٍ جاري لروحك الــ |
|
08-18-2021, 12:34 PM | #8 |
|
رد: - لَو أنكَ كُنتَ نجمَة -
هلا وغلا بالغالية الكاتبة آبنة حاتم
حوار في النفس ومع النفس ،،، جعل لنصك أنفاس شهية دهشة التوصيف هنا غادرت أطر المكابدة وأمطرت الذكرى عطرا في فيافي الآن وكأن صورها " اللحظه " حاضرة طوبى لك وليراع يسوسه قلبك الشفيف و إلهامك المرهف عذوبة حرف ازدحمت به ما تتخذه المشاعر كأيقونة ذكرى حزن تعاظم في القلب ابتسمي فنحن طريقهم شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
08-18-2021, 02:38 PM | #9 |
|
رد: - لَو أنكَ كُنتَ نجمَة -
يا لهذا الحزن المخضب بالآه يا ابنة حاتم
قدتشتت بين فقد أب وحزن أخ وغدت القلوب مكلومة من الجانبين لقد تداعى هذا الآه حتى وصل إلى أعماق قلوبنا وكم اجدت التوصيف هنا بحروف رقراقة ونص مفعم بالحيوية دام قلمك يا أختاه وأبع عنك الحزن والألم صادق الود والتقدير |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
08-18-2021, 05:18 PM | #10 |
|
رد: - لَو أنكَ كُنتَ نجمَة -
كان أبي حين يتوضأ، يغادر منزلنا العطش..
كان لوناً من ألوان العيد، و خطوة صباحاته في صوته.. وبياض الأمنيات في ثوبه.. .. و فجره الذي يندس تحت وسائدنا قطع حلوى.. .. رحم الله أباكِ وعوّضكم خيرا في بعضكم البعض أما عن النص فهو جنة تحف أثر فقيدكم بالرقة والرفق والحب والذكرى العاطرة.. سلم البنان يا ابنة حاتم |
أنا مَنْ تَمَنّى العشقَ راحةَ مؤمنٍ فأتى هواهُ كما ذنــــوبِ الملّحــدِ ع. آل طلال شكرا عطاف المالكي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وجلست في المنتصف | محمد حجر | سحرُ المدائن | 11 | 03-13-2021 01:03 AM |