قطاف السنابل لنقاء الياسمين

قطاف السنابل لنقاء الياسمين

حرف ألقي عليه رداء الحزن
وتمرغ في ذكرى غدرت به
فانفضّ الحب من قلبه
وحلّ محلّه الوجع
ذابت الروح وخلّفت ذاك الأنين
رغم أن الفاجعة تقتلع الحب
من جذوره
إلا أن هنالك بذرة عزمت على أن
توجد شجرة أخرى

هادي
أزهر الجمال على عتبات حرفك
لروحك
السعادة

للمزيد من مواضيعي

 

وأرقت نفسك وسط شهقات البكاء
وحرفك يعتليه الحنين
الكلمات منشطر قلبها
ووجع ينفذ فيها كسهام مشعل طرفها
بنار
تحترق وتجرح في آن واحد
فيا الله
كم هو عظيم هذا الألم
وصبرا يا آل العشق

حرفك رائع
ومشاعرك أكثر روعة
لا عدم يا أنيقة

انهض كي أعانق السحاب ،حتى أضاء وروحي تضاء
فقد مزقت قلبي نبضةً نبضة ، وقطعة قطعة وأطعمته
لقبرك ، فشهق ..
انهض فقد تكسرت الحياة من بعدك ، فتنفست حزنا
والتفكير بك كل لحظة انتحار مؤكد ..

أستاذ / جابر محمد مدخلي
دائما ما يجد الجمال طريقه إليك
نص مترف
ملجأ لعاشقي الملائكة

أبدعت

هذا هو الحب بعينه
إعصار لا يجرف سوى مشاعر تكمن لشخص واحد
والقلب لا يحمل إلا حبا واحدا
والغيرة كمن يضع قلبك
في نار ليشتعل كجذوة
ودائما المرادف الروحي لها هو الإحتراق
شعور قاس لكنه لذيذ
ومن لا يغار لا يحب

البنفسج
نثرتِ عبقك على الحرف فأزهر
وانتشر ليملأ أرجاء المدائن جمالا

أنرت يا جمال
ومرحى بهكذا مشاعر نابضة

حروف الشوق تشجيني
ولحن الحب يبكيني
ودمع مجاهدات العشق
في الأحزان يلقيني
وهذا الجرح في صدري
تجلى في دواويني
من الأفراح للأحزان
والآمال تنفيني
عزف متفرد
أزهر في قلمي
لا عدم

لا تدعي المسافات تملي
عليك كل شيء
اجعلي طعم الحب جميلا
والفرح يتهاوى من قلبك
ليغمر شفتيك
لا تستسلمي في اللحظة
التي تجمع روحينا
احتضنيني
أحبكِ كما يليق بخصلات
ليلك الزهر


لوحة تنم على عمق
خيال الكاتب
وجمال المفردة
يدل على روعة احساسك
لا أسكت الله قلمك
رائع

ليتها تعلم أن جباه الصمت
خرت صريعة
فما عاد قلبي يهوى الكتمان
والنار قد أضحت
بركانا من الشوق
زمليني فجوارحي ترتجف

ليتها تعلم
أن مرآتي باتت مكسورة
فلا نفس لنفسي سواها
ولا أنا لي
إلاها
فبربها أين أنا وأين الحياة ؟

هادي
علي
مدخلي

طوبى له من حرف
لامس أنامل الذهب

لك الفرح

بداية من عنوان النص ، أوحى لي أن ما بداخل الصفحة سيكون منمقا مزبرجا مزخرفا بدقة فقد اخترت عنوانا دقيقا جاذبا

بدأت النص بتأوهات توحي بحجم الألم الذي يعتمرها ، وبحجم الحزن العميق الذي تحتويه
بعدها تلته صدوع الروح كأن زلزالا هدّ كل أركانها فأخذت تجرجر أشلائها معها عائدة بخيبة منكسرة
وبعدها أتى الوقوف على الأطلال ومطاردة الذكرى .

وأما عن جمالية المفردة فهو
نص اشتمل على كم زاخر من المفردات ذات المدلولات التي تنم عن مقدرة الكاتب ومخزونه
هو نص للخاصة ، فكلماته المنتقاة بدقة قد لا يفهمها أي قارئ

صور جميلة ومشاعر جياشة حفرت بإتقان
لا فض فوك

رجل يلتهمه اللإنتظار
صورة جميلة للإنتظار وكأنه وحش نهم يأكل فريسته ببطء

وأنا أستعيدها برغم كل الوجع

رغم كل الوجع ما زلت تستعيدها ، اليأس والحب اجتمعا معا ، فحتى الألم من الحبيب جميلُ

وما أقسى أن تصبح كل المدن هي ..!
وفي كل زاوية لها ذكرى
تقاسمك الوجع
وما أقسى النسيان عندما يموت في كل شيء يخصها

عصي الدمع
وهنا حرف تغنى بالحزن واتشح باليأس
عله يفر من مدينة كانت له مأوى ولفظته

رائع

النقاء معجب بهذا

رجل يلتهمه اللإنتظار
صورة جميلة للإنتظار وكأنه وحش نهم يأكل فريسته ببطء

وأنا أستعيدها برغم كل الوجع

رغم كل الوجع ما زلت تستعيدها ، اليأس والحب اجتمعا معا ، فحتى الألم من الحبيب جميلُ

وما أقسى أن تصبح كل المدن هي ..!
وفي كل زاوية لها ذكرى
تقاسمك الوجع
وما أقسى النسيان عندما يموت في كل شيء يخصها

عصي الدمع
وهنا حرف تغنى بالحزن واتشح باليأس
عله يفر من مدينة كانت له مأوى ولفظته

رائع