المزاج المصاحب وأشياء أخرى.

المزاج المصاحب وأشياء أخرى.

،

؛
تلك الثوان القليلة التي تحاول أن تعيد ذاكرتك المسربة منك في حالة نوم استقر ساعات ، تحاول أن تتأكد هل هو صبح أم ليل؟
وبعد أن تكتشف في أي زمن أنت، تدخل في حالة الصمت، وتشاهد عفاريت تتقافز أمامك، تشاهد اتصال ع جوالك، تحدث نفسك ماذا يريد هذا السخيف؟ الواتس تراقبه، تصف من فيه بمجموعة من الفارغين، مجموعة من السخفاء، يمضي الوقت وأنت في حالة تخشب، إذا وقع نظرك على شيء أمامك تمنحه الوقت الكافي حتى تشعر أنه قد نطق، وبدأ يحدثك، وبعض تلك الأشياء تتجرأ وتسألك، أنت ماوراك شيء تسويه؟


المزاج المصاحب : بنكهة متنوعه.

للمزيد من مواضيعي

 

،

؛
طالما عشقت المقاهي، وأقصد بها التي في المنتديات، عادة هي تشبه من وجهة نظري ما يسمى بالقفز الحر، أظن هكذا يسمونه.
وصدقًا، لا أعرف المقصود بتلك العبارة أو نوع الرياضة، ما راق لي فيها لفظ (الحر).
ففيه وأقصد المقهى، يمكنك أن تكون حكيم المقهى أو مجنونه، أو شيء آخر أنت تريد بدون تعقيدات الإلتزام، بنوع اللغة أو الحِرفية، تلك أمور يجب أن نتخفف منها بين حين وآخر، يمكنك أن تمارس الغباء قليلاً كنوع من التجديد، أو يمكنك أن تسمع رأيًا من شخص تعرف أنه أحمق منذ صغره، لكنك تمنحه فرصة، وتُشعره بالامتنان.

كما يمكنك أن تتخلص من فكرة أن الحياة مؤلمة وليست منصفة في كثير من جوانبها، يمكنك أن تتخلى عن الحزن قليلاً، ويمكنك أن تُريح مسامعك من سماع نبرة صوتك ولو مؤقتًا وتسمع صجيج الناس في مقهى، يمكنك أن تغادره في أي لحظة، دون أن يترك أثرًا عليك، وتقنع نفسك أنك شخص مستمع لا أكثر.

النقاء معجب بهذا

،
على هامش مسابقة القصة
طبعًا التصويت أغلق أمس الساعة الرابعة، وما كان ممكنًا الحديث عن شيء حول تلك المسابقة، ومازال التصويت مفتوحًا
هو يشبه المنع للدعاية حين يبدأ التصويت في الانتخابات.

كسبت الرهان في المجموعة الثانية، والأمر لم يكن يحتاج ذكاء، منذ البداية والقصة التي ستكسب عدد أصوات أكثر، كانت معالمها واضحة.

أما المجموعة الأولى ، قد قرأت كل قصص المجموعة واسقطت واحدة فقط لم اقرأها،

وأكثر ما يثير فضولي حولها جميعًا
هو من كتب القصة رقم (9).؟

جوري معجب بهذا

،

؛
لا نستطيع وصف اللذة بمفهوم واحد للجميع ، حتى أننا قد نختلف في تعريفنا لمصطلح اللذة ، لكننا كشرقيين، اعتقد أننا قد نجتمع في أمر واحد، وهو أننا نفرط في إشباع حواسنا .



المزاج المصاحب : لذيذ.

النقاء معجب بهذا

مزاج مبتهج
هكذا وصفه كأنه يأكل فطيرة عسل بين أزهار، وجدول ماء.
مع أنها كانت عادية، أعلم انه سيعترض؛ ويقول هاقد بدأت تقرر عني.
أجمل ماقديصنعة الإنسان أن يجلب السعادة بعقدة هدية يضعها تحت شجرة
الميلاد يقبل أطراف أرواحنا فتبتهج قلوبنا لا أظن أن هناك فعلا أشد صعوبة من إبهاج الغير خاصة إن كان الغير يعنينا لذا صناعة البهجة صناعة غير موجودة إلا داخل مصانع الروح والقلب لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع تخيل مصنع للبهجة يوزع طرودا كلما إشتد كرب الروح توجهنا لأقرب بقالية وطلبنا أعطني طردا للسعادة وتخيل أننا تأقلمنا مع الكارثة التي داخلنا وقررنا أن ندخر تلك البضاعة لوقت آخر تطبيقا لقول المثل (خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود ) فنجد أن طرد البهجة الذي إشتريناه له تاريخ إنتهاء كعلب السردين فنخسر الطرد والمال ونخسر شعورنا لانه وبنهاية المطاف البهجة مصنعها داخل أرواحنا وبفرع صغير داخل قلوبنا
صباحك بهجة انيمو ......

أنيموس معجب بهذا

،
من نص كتبته اسمه (فائض الكبريت)

"تقدمت داخل المطبخ وتناولت مشعلاً كان على طاولة بجانب الغاز وناولته، لكنه طلب المزيد، وهو كيف يمكن استعماله؟!
أرشدته على كل شيء، وقبل أن تغادر سألته، ألا تعرف شيء تشعل به الغاز غير الكبريت؟

قال نحن ولا تتعجبي من نحن، فبلدتنا لا تشعل الغاز إلا بالكبريت، لدينا فائضاً من الكبريت، بلدتنا فيها الكثير من مصانع أعواد الثقاب، لذلك كان من السخف لو أننا استخدمنا شيء غيرها.

مثل البلدة المجاورة لنا، لديهم فائض من الحليب، أحياناً نتبادل معهم اللبن مقابل الكبريت، من كبر حجم الفائض في منازلهم فوق الأسطح هناك برميل مياه وآخر للحليب، إنهم ينقعون أنفسهم في الحليب قبل الاغتسال، نحن عكسهم نعتمد على الكبريت في كل ألعابنا، حتى أننا نحرق مساكننا، إذا رغبنا في التجديد، المصانع تدفع مبالغ خيالية للتأمين."

أحيانًا يكون لديك فائض من الصبر وفائض من الحكمة، لكنك في لحظة تجد نفسك تقول (استسلم).

المزاج المصاحب : بلا مزاج

طاب البنان والبيان
‎لاهنت
‎بوح عطر بلمسات مذهبه
‎وحفنه نادره
‎بعطر بعطر الخزامى
‎لا تليق الا بك
‎وقطرات مطر تروينا
‎حين يجف العطش
‎كنت هنا ورتويت من نبع
‎ابداعك الذي نثره حبرك
‎المعطر

أنيموس معجب بهذا

المزاح الذي تأتي به
بصنع البسمة

أنيموس معجب بهذا