قطاف السنابل لبدرية العجمي

على الأبواب الموصدة بالأقفال الكبيرة
حيث الانتظار هباء
لاشئ ينتظرني هناك
في الطرقات المشبعة بالوقت
والمسافات الجائرة
بقسوتها الملونة
في الغربة اليومية بين محطات القطار
عندما تختلط الوجهات
فوق أكتاف الطريق
ولا يبدو غير غسق اللحظة
الممزوجة ألوانا شتى
ولا بد حينها من هبوط اضطراري
أنفي ذكرياتي في
أصقاع النسيان
ساندة ظهري
إلى حائط بارد
أركن الألم عند غصة
هو رحل الى عناوين ضائعة
وطريق بلا نهايات
الى ضباب القمم العالية
الى حيث لا حيث
مثل رحلة ذاك الطائر الحزين
الذي ظن لوهلة انه يعود لاهله
فبقي ينوح الى اخر يوم من حياته..
وأمام بكاء مدينتي..
لاشيء..سوى هزيمة قلبي
والجروح تسقطني
من قمة التبت
فاقتل ألاف المرات ..

فارس الأبجدية وغيث المزن..
(( عصي الدمع ))
نص سافر بي لـ البعيد
أخذني على قرص القمر بـ رحله
حتى بت اقتفي اثر قافيتي الشاردة
فقد كان قلمك سوطاً أدمى مقلتي
اليك الود امما سافرت في رحلة لا تنتهي
تحتفي بك بالورد والبخور
القة كل اوقاتك
جورية حمراء لك..



عابرة مرت من هنا ..!!

عطاف المالكي ,بُشْرَى معجبون بهذا