اغتراب

.
.
.

خطواتنا تسوقنا لهم تدنينا وتبعدنا
نبكيهم ولا نعلم ما يكون لنا منهم
فيطمرنا الصراع ونعلق بمؤشر الزمن
قلب وعقل وصراع لا ينتهي !

غرباء نحن

في كل حرف تكتبه تزرع فيه روحا جديدة
وأملا يسابق الوجع
يتحدى ذاته ويجتهد بعزف نبضه ليرضي غرور
الذائقة لديكم فتحفه ارواحكم وكلماتكم
فيكون بكم تلك الروح .
لروحك ود ووفاء لا مثيل له ويعجزني التناغم معه
ولكن روحكم أكبر واجمل ...

كان هنا ومضى

.
.
.

حملتنا الغربة كثيرا وتنقلت بنا
في مدن الانتظار
نقاوم اشواقنا وننتظر !

المميز
طبت وطاب حرف حملته هذه الروح

كان هنا ومضى

.
.
.
وهي الفطرة التي كتبته ، ولها حقيقة وخيال
يهرول الحرف بينهما يمسح هذا وذاك

راكان
حضور بهي بنكهة عاشق ...
دام لك الجمال

كُلُّ حَرْفٍ قَدْ حَكَى
وَ بِجَمْرِ الْوَجْدِ اكْتَوَى
فَحَرِيٌّ بِهَا
تِلْكَ حَاكِمَةُ الْمُشْتَهَى
لَو أَنَّهَا عَلَى يَدَيْهَا أَتَتْ
لِتَرْحَمَ صَبَابَةَ الهَوَى
فَالْيَاسَمِيْنُ قَدْ تَمَايَلَ
وَ عِطْرُهُ قَدْ طَغَى
وَالحَرْفُ قَدْ حَبَسَ الأَنْفَاسَ
وَعَلَى صَدْرِ الحَنِيْنِ اسْتَوَى
الإغْتِرَابُ قَدْ بَلَغَ مَدَاه
وَالحُزْنُ ضَيْفٌ أَتَى



مَسَاؤُكِ تُوْتٌ بَرِّي

ودٌّ لا يَنْتَهِي

اغتراب ...
قرأت الخاطرة..
فوجدت فيها الكثير من مواطن الجمال ..
صور رائعة، حوار، تساؤلات .
نقلت لنا أثر الاغتراب وظلاله
بعد أن رسمته بدقة .
بوح صادق المشاعر على طبق الغربة
ورغم الوجع ،قد أطربتم وأبدعتم !!
تحية لك ولقلمك الجميل

.
.
.
الانتظار شبح العشاق المخيف
وخصوصا حين تعلم أن لا عودة له !
فتظل رهين المكان والزمن لوقت طويل ...
وربما عشقت الانتظار لمجرد أنه
يعيدك لذاكرتك التي كانت .

يحيى
يزدان بك انتظار الجمال ، ولروحك مزن الغيم ...

كان هنا ومضى