شتاء ق ق ج

شتاء ق ق ج

ندبت حظها .. ملَّت من شتائها الدائم .. كل شيء تنبعث منه البرودة والسأم ..
الجدران .. الأثاث .. زوجها .. حتى هي نفسها ..
لم تفلح جميع أجهزة التكييف الحار ، أو الإيحاءات الساخنة في تغيير الأجواء ..
حل الصيف في بيت الجيران .. ذهبت إلى هناك لتدفئة آدميتها .

سارة
حصري

للمزيد من مواضيعي

 

•
•


الأخت سارة

إنه الصقيع
و الانسان دون عاطفة و اهتمام لا يشعر بالبرودة فقط بل يقترب من العدم
وهي مرحلة ختامية بعد مراحل عدة منها البرود والصمت العاطفي بأشكاله
الأمكنة ليست هي الداء إنما الدفء يجب أن يعود لدواخلنا لنتقد من جديد
صورت لنا حالة انسانية نفسية بسطور كلها جمال



•• ولك التحية بعبق الياسمين ••

سارة ,علي آل طلال ,أبو حامد ,شتاء.! ,منتصر عبد الله ,الْياسَمِينْ ,نسيم معجبون بهذا

جفاف العاطفة
يصيبنا بالخيبة
ونبحث عن البدائل
والقلب معلق
بذلك المصباح
الذي يعيد
تدفئة مشاعره
سارة انت رائعة دوماً
للختم والنشر والمكافآة

سارة ,أبو حامد ,شتاء.! ,منتصر عبد الله ,الْياسَمِينْ ,نسيم ,علي آل طلال معجبون بهذا

نص رائعة لغة و معنى سلمتِ أديبتنا

سارة ,أبو حامد ,شتاء.! ,الْياسَمِينْ ,نسيم معجبون بهذا

الرتابة تورث البرود والأخير يختصر موت الشعور تدريجياً ..
هي اختارت أن تحيي مشاعرها من جديد دون أن تتنازل للموت عن جزء منها..
هي نفضت عنها صقيع التبلُّد واتخذت من التغيير حاجة قبل أن ينخر الحرمان رغباتها..
السؤال الذي قفز في ذهني..
أي سبيل سلكته باحثة عن الدفء..؟!
..
شكرا سارة الرائعة
قصة واقعية جداً

سارة ,أبو حامد ,منتصر عبد الله ,حسام الدمشقي ,الْياسَمِينْ ,نسيم معجبون بهذا

،

جميل النص

مبدعة يا سارة

سارة ,أبو حامد ,شتاء.! ,الْياسَمِينْ ,نسيم معجبون بهذا

الله على جمالك أديبتنا سارة
هذه ومضة قصصية نسجت بكل احتراف
ولها مدلولات كثيرة
فحين تبرد المشاعر بين قطبي الأسرة
قد يفتح الشيطان أبوابه المغلقة لكل
الاحتمالات
شجار ، طلاق ، خيانة لا سمح الله
والأفضل لهما إنهاء العلاقة قبل أن تقع
الفأس في الرأس
تحياتي لفكرك الوقاد

سارة ,علي آل طلال ,أبو حامد ,شتاء.! ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

فاتنتي سارة !!
قرأتك شاعرة، ناثرة
والآن أقرؤك قاصة
بماذا أدعوكِ وأنتِ أهلا لكل تلك الصفات ..
قصتك القصيرة جدا محل تقدير واهتمام
لذلك سأحملها إلى بقعة الضوء
انتظريني ريثما أتنفس قليلا وأعود

سارة ,علي آل طلال ,أبو حامد ,شتاء.! معجبون بهذا

الارتباط الأسري يقوم على التكافؤ
في كل الأمور
ومتى ما اختل عنصر من هذه المنظومة
بسطت المشاكل يدها على الأجواء
هنا كان البرود العاطفي الشرارة
التي قلبت الوضع من عاليه لسافله
وبعد أن نفدت كل الحيل
جاء التصرف المقيت ليزيز المشكلة
نارا وتعقيدا
أبدعت سارتنا الجميلة
كل التقدرير

سارة ,أبو حامد ,شتاء.! ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة

ندبت حظها .. ملَّت من شتائها الدائم .. كل شيء تنبعث منه البرودة والسأم ..
الجدران .. الأثاث .. زوجها .. حتى هي نفسها ..
لم تفلح جميع أجهزة التكييف الحار ، أو الإيحاءات الساخنة في تغيير الأجواء ..
حل الصيف في بيت الجيران .. ذهبت إلى هناك لتدفئة آدميتها .

سارة
حصري

غالباً ما تكون الإنسانية فينا مرعبة بمقدار المادة المصروفة
الأخلاق/ العاطفة ..
في الأزمات أحياناً تلتف/ تأتلف الأفئدة ، يصفع العقل فينبعث
اللاوعي .. ويحتاج لمصائب/ صفعات ، ليعي حقيقة معدن تعاملاتنا .
فأرواحنا أوطان .. قد لا تصلح لغير من ملكوا زمام الشغاف
والشعور فيها ..
نحن نبدع كي نجعل المسافة بيننا أطول ..!
وإلى حين أن تستيقظ تلك الأرواح الغافية من سباتها ، ستستدرك
فداحة آثام الارتكاب ، ثم تتلو تعاويذ الاحتياج بهديل مبحوح
كمبادلة للأدوار ..
حينها لا يمكن ترميم العمليات الإحيائية للعودة ،
كما قالها " جويدة " :
وجئت الدرب أسأله .. عن الزهر الذي غابا
فقال الدرب : لا تحزن .. فزهرك صار أعشابا .

أديبتنا القديرة / سارة
شكراً لومضة جعلتني أثرثر ، فكثيراً ما يصبح الكلام مجرد فورة
لا تغطي حتى تكاليف الوجع .
ودمتِ بألق .

سارة ,علي آل طلال ,أبو حامد معجبون بهذا