| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
كوارِثٌ .. مِنْ رسْمِ الغَيْب !!
زلزالُ " المغرب "
وإعصارُ " ليبيا " كوارثٌ طبيعيّةْ يستعصي على الإنسانْ مهما أوتِيَ من علمٍ .. وبيانْ أنْ يتوقَّعَ حدوثَها أو حتّى حصارَها ومكانَها .. والزَّمانْ ووحْدُهُ اللهُ .. جلَّ جلالُه مُدبِّرُها وموقِّتُها فاعتبِرْ يا إنسانْ هي حكمتُهُ لا نقوى على فهمِها أو حتّى فَكِّ رموزِها تتجلّى في النّائباتْ وحسبُنا أنْ نرضى بما قُسِمَ لنا .. من أقدارْ قَسَمَتْ ظهورَنا وعزَّ علينا أنْ نُحصي ما لها مِنْ تداعياتْ مِنْ فقْدٍ للأحبابْ ودمارٍ في البُنيانْ وقطْعٍ للأوصالْ وتغييرٍ في خارطةِ البلدانْ وطمسٍ لمعالمِ القرى والبلداتْ وشَلِّ مظاهِرِ الحياةْ ورائحةُ الموتِ والفناءْ هي عنوانُ الحكاياتْ نعوذُ بكَ ربّي وندعوكَ في كلِّ الأوقاتْ أنْ تتلطَّفَ بنا وترحمَ آلافَ الأمواتْ الذينَ في لحظةٍ قَضَوا وأصبحوا تحتَ التُّرابْ تتناثرُ أجسادهُمْ فوقَ صَفَحاتِ الأرضِ .. والماءْ تاركينَ خلفَهُمْ إرثًا وتاريخًا .. ما وضعوا لهُ النّهاياتْ وأحلامًا .. وآمالاً .. إنطفَأتْ .. كالشّموعِ في الماءْ أو بفعلِ هبوبِ الرّياحْ عصَفَتْ بهم أقدارُهُمْ وأمسوا أرقامًا في صَفَحاتِ الأمواتْ وقد كانوا في قمّةِ الحياةْ حسبُكَ يا ابنَ آدمْ مِنْ كلّ ما جرى .. ويجري أنْ تخشى اللهَ وتتقرَّبَ إليهِ بالطّاعاتْ فالأمرُ كلُّهُ لهُ في الأرضِ والسّماواتْ وادعوهُ مخلِصًا آناءَ الليلِ والنّهارْ وأخلِصْ لهُ العباداتْ فمَنْ سواهُ يفُكُّ الكُرباتْ ويحفظُكَ في كلِّ الأوقاتْ للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
09-17-2023, 12:35 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: كوارِثٌ .. مِنْ رسْمِ الغَيْب !!
الله يرحمنا برحمته
ويحفظ بلاد المسلمين / اهلاً بالدّانة وبحضورك بعد الغياب نورتِ
|
|
.
|