قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
سِنِمَّار
سمعه يصرخ
في إحدى الحاويات أشفق عليه أخذه بين يديه وصنع منه دكتوراً بارعاً وحينما احدودب ظهره ركله بأطراف قدمه إلى دار المسنين للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
الحمد لله رب العالمين
|
10-21-2024, 06:55 PM | #3 |
|
رد: سِنِمَّار
محراب القلم القدير (( السفير )) قال العرب عن نكران المعروف لا يزهدنك في المعروف كفر من كفره، فإنّه يشكرك عليه من لا تصنعه اليه وهذا الصنيع من شيم اللئام ولا تتوشح به سوى النفس المهينه قصة اكثر من رائعه لانها تحمل معاني ذمها الاسلام وجري انذار لنا جميعاً عابرة مرت من هنا ..!! |
|
10-21-2024, 07:18 PM | #4 | |
|
رد: سِنِمَّار
اقتباس:
وما جزاء الاحسان إلا الاحسان ..
صباحك نزار والكلام الذي لا يقال ، فـ الصمت في حرم الآثام محال .. صباح الجهل يكسو رأسه رغم كل ما يدعيه من علم " وما أوتوا من العلم إلا قليلا " .. وصباحه طاعن في السن حين احدودب ظهره خانه عكازه .! القدير / السفير هناك مخالف وما هو مفارق ومتجانس ، وحالما يحدث الأمر عكس توقعاتنا ، يخامرنا شيء من الذهول ، فأحياناً بل كثيراً ما تأتي المجريات على غير توقعاتنا ، لها فرضياتها ومعطياتها الغير مرضية ، بالرغم من أنها تحكمها ثوابت مطلقة لا جدل فيها . ومضة لواقع حي تناولتها بقالب ادبي رفيع ، تحية وتقدير . |
|
|
10-21-2024, 07:32 PM | #5 |
|
رد: سِنِمَّار
والله يالسفير من ضمن القصة القصيرة
التى تم التصويت عليها ولم اعرف لمن هي محضوض فكري في هذا الحرف الجميل وصاحبه كانت قصة جميلة وكأنها واقع الحياة فيها الكثير والكثير هنا تذكير بالمعاناة والجزاء بعد تلك المعاناة الصبر مهم والسيئ يحاسب حسب عمله والدائرة تدور يوم لنا ويوم علينا حكمة الله في خلقه الاهم من ذلك العظة والعبرة من كل موقف بالحياة مبدع يالسفير ومهما كتبنا لك نظل مقصرين امام فخامة حرفك شكرا لروحك الجميلة هنآ |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
10-21-2024, 07:38 PM | #6 |
|
رد: سِنِمَّار
عندما يضرب المثل بنكران الجميل والإساءة إلى المحسن، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو استحضار قصة سنمار، ذلك المهندس المعماري الذي تفانى في عمله، وأنجزه على أحسن وجه، فكان جزاءه القتل.
* وقد سارت قصته في العرب حتى تمثلوها في خطبهم وأشعارهم، كقول الشاعر الجاهلي عبد العزى بن امرئ القيس: جزاني جزاه الله شر جزائه جزاء سنمار وما كان ذا ذنب * وذهب بعضهم إلى التحذير من الإحسان إلى من لا يستحق، كزهير بن أبي سلمى في قوله: ومن يجعل المعروف في غير أهله * يكن حمده ذما عليه ويندم * * والنص إذ يتخذ من اسم "سنمار" مع حمولته الثقافية والتاريخية عنوانا له، فإنما يعيد حكايته بأسلوب جديد مبتكر، أو يستمد منها خيوطا ينسج منها بناءه الفني. * أما ابتداؤه بفعل سمع، ففيه إشارة إلى تيقظ الحواسوالاستعداد للاستجابة، فالسماع ليس كالرؤية، إذ يتطلب القدوم وأحيانا الإسراع لاستطلاع سبب الصراخ، لنجدة الصارخ أو مساعدته، وتلك مروءة ونبل يدلان على كرم أخلاق فاعلمها. والمولود لقيط مجهول النسب والوالدين، ملقى في حاوية بالشارع، ومعرض للخطر في أية لحظة، وقد يكون على الأرجح نتاج علاقة آثمة، قد تجلب العار والعقوبة لأصحابها فتخلصوا منها كما يتخلصون من قمامة مساكنهم، ولا تربطه بالمحسن إليه أي علاقة دم أو مسؤولية حقيقية أو مفترضة، ومن ثم فإن نكرانه للجميل أشد وقعا على النفس واستشناعا، خصوصا مع درجته العلمية ومكانته الاجتماعية ( دكتورا بارعا) التي ترتبط بالواجب الإنساني والأخلاقي، وصنيعة من عثر عليه ورباه، والذي حين شاخ وأثقلته سنين العمر وصار كالطفل الصغير محتاجا للعناية والرعاية، تنكر له وألقاه باستهانة في دار العجزة. حيث كأننا أمام مشهدين مترابطين بدايتهما متشابهة، ونهايتهما متضادة. *ويتجليان أيضا في المقابلة بين الأخذ باليدين المحملتين بمعاني العلو والعطاء والتكريم، والركل بأطراف القدمين الدالين على السفالة والاستصغار، وفي ذكر شعور المحسن حين عثر على الطفل* ( أشفق عليه) وإغفاله في طرد الدكتور له ( ركله بأطراف قدمه) تجريد لناكر الجميل من العاطفة والرحمة، وذلك أشد عقاب سماوي قد ينزل بالإنسان في حياته الفانية. أستاذي الكبير السفير… ومضة قصصية أتت على كلّ الجوانب الفنيّة والبلاغية لقصّة قصيرة حيث استوفت أركان هذا الجنس الأدبي… دام قلمك ودام ابداعك |
|
10-23-2024, 08:42 AM | #9 |
ماهر الحربي
|
رد: سِنِمَّار
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان
الخذلان و الجحود عندما تكون رداً على الإحسان فإنها مؤلمة جداً السفير ما شاء الله عليك صاحب فكر راقي جداً و بوصلتك دوماً الحقيقة لله درك |
ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|