| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا وأنا وكوب قهوتي
أنا وأنا .... حينما أنظر في تعابير وجهي أراكِ تجتاحين مخيلتي وتحتلين التفاصيل أراك في كوب قهوتي القاتمة التي أوغلت في أعماق ذهني فجعلتني أسير ومقيد لها لبرهة من الوقت أعتدل في جلستي ﻷرتشف جزء قليل مما أحرقته محمصة عتيقة تمازجت بها روائح القهوة فتحولت إلى عبق كعطرك أنت التي أشعل في روحي عبثية تغتال في ذاكرتي وتمتطي فكري الجامح الذي يستفز الابحار نحوك ليقتات السراب بلا هوادة مع أن هروبك الموحش يقتلع كل محاولاتي الفاشلة ليجمعك من مياسيم الغياب الطاغي ويسبقني السؤال هل انت تلك العابرة التي تبسمت له يوما وقالت أنت لي وطن سأسكنك بين الشغاف ما جعله يقيم طقوس غريبة من الفرح المؤقت ولم يدرك أنها ستصبح وهماً يشيح وقتاً ويجعله يقف بين حدين ليعود هناك حيث الهدوء الذي يغمر المكان والعابرون هناك كثر غير انهم غرباء لم تختزلهم ذاكرتي بعد وهناك اجلس اتجرع واقع يدك عنق حظوظي المؤجلة إلى أمد بعيد أسكب الكثير من السكر لعلي افارق مرارة الوقت التي علقت بفمي التي تتشابه مع تلك الذكريات وفي وجهي وقد اتسعت حدقتاي وكدت اسقط وحينما حاولت الوقوف ترتعش يداي وتتعثر الكلمات بين شفيتي قفزت من عيني دمعة حملت ألف حسرة وحسرة ثم عدت لمقعدي وتذكرت أنني شتات بعثرته كلماتك في فضاء السكون ومضيت أحدق في كوب قهوتي لعلي أجدك في متاهات ذاكرتي الخرساء وعدت ارتب أوراقي المنهكة والقديمه المشحونة بك ولك يا أنا فهل ستمطرين يوما أم سأظل أراقب قهوتي القاتمة وسأظل مهاجر يقاوم وحشة الافول . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
10-07-2022, 01:25 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: أنا وأنا وكوب قهوتي
الكاتب الألق الفاضل آبن سليمان
تنتمي إلى فجرا من نور لتُشرق وتمنح الدفئ والسلام يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر وعودة تليق بسموك
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|