في القلب غيابت جبٍّ من الذكريات..

في القلب غيابت جبٍّ من الذكريات..

في القلبِ غيابةَ جبْ منْ الذكرياتِ ، منْ الأوجاعِ ، منْ المشاهدِ والأسرارِ . . . كامنةً هناكَ بينَ تلافيفهِ ، غارقةً بعمقٍ في تجاويفهَ ، ساكنةً بصمتِ بينَ طياتهِ . . .
وإذْ بالروحِ توشكُ أنْ تتناساها ؛ تطفو على السطحِ قليلاً قليلاً ، ويكأنها تنظرَ إليها بعينِ قلبها تخبرها ساخرةً أينَ ستذهبينَ مني ؟ وكيفَ ستفعلينَ ؟ . . .

وتعيدَ فتحُ صندوقَ الذكرياتِ الأسودِ منْ جديدٍ ؛ فيستعيدُ الوجعُ ضخامتهُ ، والنزيفُ جريانهُ ، والألمُ شراستهُ ، والندوبُ حيويتها ، وكأنَ شيئا لمْ يكنْ ، وكأنَ ذاكَ الجبِ ما انتهى أسفلَ ركامِ سنواتِ الأنينِ والحنينِ . . .
وما بالأمرِ حيلةً غيرَ القبضِ على الوجعِ بألمِ أكبرَ ، فالخيانةُ شنيعةٌ ؛ قبيحةٌ المنظرِ ، كريهةً الرائحةِ ، وعديمةٌ الرحمةِ ، أسكنها اللهَ أسفلَ سافلينَ . . .
تموجَ الكلماتُ في عقليٍ ، وتتسارعَ الأفكارُ وتضطربُ المشاعرُ في داخليٍ ، ويظلّ القلمُ صامتا بينَ أصابعي . . .
فلا يصرخُ بخربشاتٍ ولا ينتشي بكلماتٍ ، لا ينتحبُ بالندمِ ولا يتغنى بالنغمِ ، لا يستغيثُ بالحبيبِ ولا يستجيرُ بالطبيبِ ، وكيفَ يفعلُ وقدْ عاشَ في الوهمِ سنينَ . . .
عجيب كيفَ يستطيعُ الواحدُ منا أنْ يجرحَ وهوَ يبتسمُ ، ويستمرَ بالابتسامِ ، يا ه تلكَ حياةٌ كريهةٌ ، وأيام باهتةً ، وعيون يسكنها الحزنُ الدفينُ . . .
عيونٌ تتمنى الغرقَ ولا تستطيعُ ، حناجر يودُ الصراخُ ولا تقدرُ ، وقلب يعتصرهُ الوجعُ وهوَ صامتٌ كقبرٍ ، كقبرٍ حزينٍ . . .
فما السبيلُ ؟ ، وكيفَ الوصولُ ؟ . .

للمزيد من مواضيعي

 

؛(

اهلا بك اديبتنا " اوراق التوت"
الثقة بين الناس تجعل الناس ينظرون لبعضهم البعض نظرا يتسم بالنبل، ويغلبون مصالح الآخرين والمصالح العامة على الخاصة..
يقول شكسبير: مهما بلغة الثقة بالآخرين
لاتفتح لهم غرف حياتك سوى غرفة الضيوف..
لذلك الثقة العمياء تجعله يندم على كل مايعطي
وتبقى ذكرى مؤلمة فالمسألة ليست هنا فقط المسألة
هي الحذر في بداية الأمر من كل شخص يصافح بيد والآخرى
خلف الظهر .. هم هكذا عندما يستغنون عنك تبدا ملامح
نواياهم الغير سوية اصحاب المصالح ينسون حتى اقرب
قريب.. وكأن الناس سلعة يشترونها ويبيعونها ومن يعرف هذا
غير اصحاب الخبرة أن تفر منهم هو الحل الصحيح
وما فات فات والخير في الآت
نص بلغ غاية الجمال بالتصوير ولوحة
عبرت بكل مافيها
كل الشكر والتقدير
مع التقييم والنجوم المستحقة

منتصر عبد الله معجب بهذا

اورااق التووت نص جمييل
وباذخ صندووق الذكريات
دائما فيه من الذكريات المره
بطعم العلقم وذكريات آخرى
جمييله كل الشكر على
جميل الطررح

منتصر عبد الله ,بُشْرَى معجبون بهذا

•
•


الخير والشر في صراع منذ أن بدأت الخليقة
لم نعد نستغرب من شذوذ سلوكيات أحدهم
أصبح لدي قناعة تامة أن ليس كل آدمي هو إنسان
كلام يعج بالجرح و الوجع لكن بأبجدية فاخرة

بُشْرَى ,النقاء معجبون بهذا

مكاني هنآ لعودة تليق بسموك

.
.

عجيب كيفَ يستطيعُ الواحدُ منا أنْ يجرحَ وهوَ يبتسمُ ، ويستمرَ بالابتسامِ ، يا ه تلكَ حياةٌ كريهةٌ ، وأيام باهتةً ، وعيون يسكنها الحزنُ الدفينُ

لا تتعجبي
فهذا زمن لا يخلو منهم
لا يخلو من المراوغين
الذين يظهرون مالايبطنون
أسوأ من تتعثرين بهم في حياتك
يتركون بصمة سوداء قاتمة في حياتك

شكرا لأوراق التي تتفرّد في فكرها
وعمق مشاعرها
سطورٌ ملآى بالجمال الحقيقي
والأدب الحقيقي

طبتِ

للوشم والمكافأة

منتصر عبد الله معجب بهذا

ثم

من طرف الخيط الأخير نأخذ الوجهة والبوصلة
فما السبيل وكيف الوصول؟
السبيل معروف وكيفية الوصول لا تخفى على أحد
فقط
أفرغ ما في جوفك من حكايا
وما في نياطك من شكاية
وإن لم تجد من يستمع أُصرخ للفضاء وللرحاب

أحدهم سيستمع وأحدهم آخر ستصله الأنباء أينما كانَ

أوراق التوت

للبوح حرمة
وللسطور أطرها المقدسة
ولك جزيل الشكر

تقديري

بوح شفيف عبرتي عنه

تقبلي مودتي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوراق التوت

في القلبِ غيابةَ جبْ منْ الذكرياتِ ، منْ الأوجاعِ ، منْ المشاهدِ والأسرارِ . . . كامنةً هناكَ بينَ تلافيفهِ ، غارقةً بعمقٍ في تجاويفهَ ، ساكنةً بصمتِ بينَ طياتهِ . . .
وإذْ بالروحِ توشكُ أنْ تتناساها ؛ تطفو على السطحِ قليلاً قليلاً ، ويكأنها تنظرَ إليها بعينِ قلبها تخبرها ساخرةً أينَ ستذهبينَ مني ؟ وكيفَ ستفعلينَ ؟ . . .

وتعيدَ فتحُ صندوقَ الذكرياتِ الأسودِ منْ جديدٍ ؛ فيستعيدُ الوجعُ ضخامتهُ ، والنزيفُ جريانهُ ، والألمُ شراستهُ ، والندوبُ حيويتها ، وكأنَ شيئا لمْ يكنْ ، وكأنَ ذاكَ الجبِ ما انتهى أسفلَ ركامِ سنواتِ الأنينِ والحنينِ . . .
وما بالأمرِ حيلةً غيرَ القبضِ على الوجعِ بألمِ أكبرَ ، فالخيانةُ شنيعةٌ ؛ قبيحةٌ المنظرِ ، كريهةً الرائحةِ ، وعديمةٌ الرحمةِ ، أسكنها اللهَ أسفلَ سافلينَ . . .
تموجَ الكلماتُ في عقليٍ ، وتتسارعَ الأفكارُ وتضطربُ المشاعرُ في داخليٍ ، ويظلّ القلمُ صامتا بينَ أصابعي . . .
فلا يصرخُ بخربشاتٍ ولا ينتشي بكلماتٍ ، لا ينتحبُ بالندمِ ولا يتغنى بالنغمِ ، لا يستغيثُ بالحبيبِ ولا يستجيرُ بالطبيبِ ، وكيفَ يفعلُ وقدْ عاشَ في الوهمِ سنينَ . . .
عجيب كيفَ يستطيعُ الواحدُ منا أنْ يجرحَ وهوَ يبتسمُ ، ويستمرَ بالابتسامِ ، يا ه تلكَ حياةٌ كريهةٌ ، وأيام باهتةً ، وعيون يسكنها الحزنُ الدفينُ . . .
عيونٌ تتمنى الغرقَ ولا تستطيعُ ، حناجر يودُ الصراخُ ولا تقدرُ ، وقلب يعتصرهُ الوجعُ وهوَ صامتٌ كقبرٍ ، كقبرٍ حزينٍ . . .
فما السبيلُ ؟ ، وكيفَ الوصولُ ؟ . .

في كرنفال الحزن نسمو بقدر ما استطعنا ..
ولا تسمو الاستطاعة بقدرنا !.
والدمع قضية خاسرة ، ومن يملك الحق في إعطائنا فرصة
في الصراخ " كفى " ؟!
عندما سكب الليل في قنينة الصبر ، لم يفلح الصبح في الخروج ،
لأن تابوت الليالي أقسى من كل اللحظات الغريبة !..
فالحياة شمعة ذائبة ، وكلما ازدادت اشتعالاً ، ذهب نورها مع احتراقها .
وهنا زخة من فم المحبرة ، بنغمٍ من حريق ، أستعنت بها
على إبادة الحسرات ..
ودام قلمك يشع بهجة رغم أنف الحزن .

.
.
طاب البنان والبيان
‎لاهنت
‎بوح عطر بلمسات مذهبه
‎وحفنه نادره
‎بعطر بعطر الخزامى
‎لا تليق الا بك
‎وقطرات مطر تروينا
‎حين يجف العطش
‎كنت هنا ورتويت من نبع
‎ابداعك الذي نثره حبرك
‎المعطر