ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات كُلّ الحكَايَة :       باختصار ...       كيف تشعر في هذه اللحظة ..!!       موعد مع شخصية مهمة       أَنْتِ/أَنْتَ       ناجاك قلبي ..       يوما ما ...       شخصٌ ما       خلف َ النوافذ ِ       ظلال على اعشاب الشوق      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > قـطـاف الـسـنابل

قـطـاف الـسـنابل

( ردود الأعضاء المتميزة )



قطاف السنابل لـ مريم

( ردود الأعضاء المتميزة )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-26-2021, 11:19 AM   #51


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: أيها الحالم



ek:

أيها الحلم :
جرّب أن تتجرّد من ذاكرتنا الثقيلة، من أحزاننا المُرّة وبكاءنا اللاسع. جرّب أن تقفز من داخلنا نحو الطرقات الفارغة، والأرصفة المكتظة، والنهايات المغمورة، جرب أن تفعل أي شيء.. لكن أرجوك كُفّ عن الالتصاق بالأوهام والتكوّر في زوايا الاستسلام .
أيها الحلم، جرب أن تمرّ خفيفًا علينا، لا تدُس على قلوبنا أو تعفّر أرواحنا برمادكَ، لا تُثقلنا بأوجاعكَ، ولا تُفرغ سوءك على أجسادنا، مثقلون نحن.. مثقلون دونكَ.. قبل مجيئكَ؛ ببقايا عالقة فينا وحكايا تأبى نهاياتها إلاّ أن تُخطّ علينا.

أيها الحالم، اقفز عن أوجاع القلوب وانكساراتها كأنها مستنقع تخشى الموت فيه، وامحُ من ذاكرتكَ ركود الحلم فيها فأنت الهامش في كل الكتب المقروءة.
يا ربّ الصبح، ألقمنا الحياة والحلم كما دسستَ النور في هذا الصباح وعلّمنا مفردات الصبر كما علّمتَ آدم الأسماء، ندرك أنّنا لسنا أولياء أو أتقياء لكنّا نطمع بسببٍ يُبقينا في دروب الأمل. فيا الله دسّ فينا الروح روحكَ قبل أنْ يجفّ الغيم وتَبكينا ثكالى اليأس


صاحب الحبر والرأي الراقي الفيصل ..
عزفكَ رائع على بوابة الأحلام، فحين ينبض حالمٌ يسري الدم في عروق الحياة مهما صُعبت الدروب، ما يزال الأمل يدقُ أجراسها بلا هوداة
يد الله مباركة ومدهشة ومليئة بالمعجزات




 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-27-2021, 07:40 PM   #52


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: قَميصُ السماء



ek:

(أ)
منذ أن كنتُ طفلة
وأنا أخافُ صوت الرعد
في كل ليلةٍ، تعلن الغيوم عن استعدادها للهطل، أتوسّد حُضن جديّ ممسكةً قبضة يده حتى أهدأ
يخبرني بحنوٍّ أنه لا داعي للخوف
فهذا الصوت مجرّد صرخة طفل خرج لتوّه من رحم الطبيعة، وأنّه لا وجود لوحشٍ عملاق يصرخُ في الأعلى

(ب)
كَبرتُ الطفلة التي في داخلي حالما مات جديّ، واستوطن صوت حفّارة القبور الحقيرة مخاوفي كلها بدلاً من هزيم الرّعد.

(ج)
الخوف في نفسي
يكبر بحجم الأمور التي تنالها مني قافلةُ الإدراك

(د)
اشتدت بي الخطوب، حددّت طرفي اليائس بالحياة و وصرخت: سأحلم سأصمد.. قلتُها: بحجم الجوع الذي يقتل بطون فقراء العالم.. بحجم هزيمة مقاعد الانتظار وهي تفيض بالفراغ وخيبة الوعود.. بحجم الأمل في ذهن ذبابة تحلم بالوصول إلى زُحل

(و)
كثرت الأشباح، وكَبُر الخوف الذي عشته دون أن أعبّر عنه.
من حقي أن أعبّر عنه لكنني، لا أملك مواجهته.. يملأ أحشائي وقلبي، ولكنني أبقى جائعةً إليه.. بهذا العجز كنتُ خوفاً بجناحين لكن دون أن يحملني إلى زحل !!

زائر الفجر حين قرأتُ عندما كنتُ رضيعاً وجدتُ قلمي يكتب:
ستكبرين.. ستنمو أجنحتك وسيقصوّنها قبل أن تحاولي الطيران، ستدركين أنّ للحياة وجه آخر خفيّ -ولربما ألف وجه- وجهٌ بعينين غائرتين وأسنان بارزة حادّة وفمٌ لن يرحمكِ، ستتعلمينَ عدَّ الخيبات، العثرات، التنازلات، على أصابعِ يديكِ كلتيهما.. ستفهمين معنى أن يكون أمام المرءِ فرصةٌ واحدةٌ وأخيرةٌ، وأنّ ليس كل ما فات قد مات..
ستنمو على كتفكِ فراشاتٌ كُثر وعلى غفلةٍ ستضيع الفراشات، وستعودين وحيدةً كسابق عهدك.. ستطالك يدٌ ملتويةٌ عابثةٌ وعليها أشواك، تَنخز بجلدكِ السّماوي الرّقيق
مرة تلو أخرى -إنها يد القدر- ستنهال عليكِ أصواتٌ حادةٌ من حولكِ: "اصمدي اصمدي لم ترِ شيئاً بعد! " ستنامين ليلةً على صدر القمر، وليلةً بين أغصان شجرة الخيبة.. وليالٍ ستمرّ ولن تنامي فيها.. ستتمزقين.. ستسحبك دوّامةُ الوهم نحو فخِّ السعادة، أرجو حينها أن تتشبثي بقوةٍ وألا تأخذي الأمر على محمل الجّد ستقفزين إلى مستنقع التأقلم والاعتياد.. سيلتهمك تمساحٌ يُدعى "الوقت" قلبك البريء يظنّ أنّها النجاة.. لا تكبري.. أوقفي عربة عمركِ عند أوّل خيبةٍ تناليها.. امتطي عربة سندريلا دون ارتداء حذائها وارحلي.. لكن أرجوكِ.. لا تكبري.. لا تفعلي .



اعذرني يا زائر الفجر، ما قرأته لكَ هنا جعلني أضيع مني في فضاءات العتم، وحتى أخرج منها لأعود مكاني كان لابد أن أتنفس هنا قليلاً أكتبني لأجدني من جديد بعدما بعثرني نصك وذكرني بخوفي !
قلة من يفعلون بنا ذلك حين نقرأهم، لكن حرفك فعلها لصدق احساسه وربما حزنه بل بالتأكيد
ما أصدقك !






 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-29-2021, 09:47 PM   #53


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: وجهي يُشبهُ وجهك



ek:




يطلع لي وجهك
أتحرك في خيالي كما أشتهي
أقف بالمنتصف
بين البحر والنهر
بين العذب والمالح
بين الحزن والحزن.
عشقي لك غير مسلكي
من تحت الرماد
إلى منتصف الحرائق.
وجهك لا يغادرني
صار منيّ،
من لحمي ودمي.
أنت هنا، وستظل
أمشي الليل بكامله
أتدحرج، وأتكوم
وبصعوبة أنزع شوكة
المسافة، أبكي
لأنني أشتاقك
وحين تأتي أتقاسم مع وجهك
الخيال الغارق في الجنون.
الآن ...
تُشعل الموسيقى
ألحانها في رأسي
الآن فقط
الليل ليس على ما يرام.



في تلكَ الليلةِ الحالكةِ -منتصف الليل- ما إنْ تأكدّتُ من أنّ الظلام دامسٌ وبأنّك لن تعود حتّى وجدّتُ نفسي أتقلّبُ في سريريْ البارد.. إنّها نوبةُ حزنٍ من الطرازِ الرفيع. ولجتُ إلى المكتبةِ وخرجتُ مراراً... حتى كادت كتبُ المصفوفة -بعشوائية' أن تصرخَ في وجهي وجهك: ماذا بكِ لما كل هذا الضياع ؟!
أأقرأ كتاباً ؟ أم أبكي ؟
أريدُ أنْ أفعلَ شيئاً ما... شيئاً ساذجاً لعلّي أتوقفُ عن تفكيري فيما حدث.. شبحُ الأرقِ يلاحقني.. ووجهك من كل مكانٍ يطلع لي.. يعودُ لي في الليل والبرد، مع الأغنيات ومن بين رفوف الكتب.. هرعتُ إلى الخزانةِ.. ابتسمتُ ابتسامةً صفراءَ بلهاءَ.. وقع ناظريّ على الفستانِ الأحمر الحريريِّ.. نعم إنّهُ ذاتهُ آخرَ هديةٍ تلقّيتها منكَ، أحمر كلونِ أحجار ِالعقيق.. كلونِ دموعي التي ستسقطُ كل ليلة تعود بك من حيث لا أعلم.. لا لنْ أبكي بل سأحتفل.. سأرتديه...
"بشرتكُ بيضاءُ نقيةٌ كالبلورِ يليقُ بها الأحمرُ"
تذكّرتُ عبارتكَ هذهِ... جاءَ صداها كالرصاصِ ينتهكُ حرمةَ صمتيْ السعيد.. نظرت بتمعّنٍ إلى الفستانِ.. ألتقطهُ كما يلتقطُ المشرّدُ فتاتَ الخبزِ عن رصيف الطرقاتِ.. بذاتِ مشهد ِالألمِ والفرحِ.. بذاتِ التناقضِ.. ارتديتُ فستاني وأسدلتُ شعريّ على كتفيّ.. لبستُ العقد اللؤلؤي.. رششتُ العطرَ حتّى انتشيتُ.. طفقتُ نحو مكانٍ ما وسط المدينة لم أترددْ إليه من قبل "لا لن أبكي بل سأحتفل"
أضواءُ ناريّة.. موسيقى السبعينياتْ الكلاسيكية.. كراسي عتيقةٌ خشبية.. لوحاتُ المشاهيرَ تملأ المكانَ.. لم أُعِرْ ذلك اهتماماً.. تسللتُ كالشبحِ، جلستُ في زاويةٍ بعيدةٍ عن كلّ السُّمّار.
مضت ساعاتٌ من الشرودِ في اللاشيء
وبعدَ فنجان القهوة الثالث.. والآلاف من الذكريات
بعد خمسينَ نظرةٍ شيطانيةٍ من الجالسين هنا وهنا، وعشرات الأغاني، ارتمى رأسي إلى الوراءِ استسلاماً... لقد تعبت.. "لا لن أبكي"
خيّل لي إنك تجلس قبالةَ طاولتي.. تلتهمني نظراتكُ.. انتفضَ جسدي، إلى متى سيطلع لي وجهك.. كتيارٍ شديدٍ
انتحبتُ، انتصبتْ قامتي.. ها أنا ذا أشدّ ضعفاً من ذي قبل
سقطَ مني كل شيء، سأبكي حتى يبكي معي كل شيء
سأبكي حتى تختلط دموعي مع قطرات الندى .
وأعود أدراجي بعد ما طلب مني النادلَ بخباثةٍ أن أغادر فالمكان على وشكِ الإغلاق.. مشيتُ.. ومشيت بهزيمةٍ ألف جنديّ من معركةٍ لم تكن بعادلةٍ أبداً.. انشقّ ضوء الفجر بينما كنتُ أتمتم:
"بتّطل بيوقع مني الكاس
وحدي اللي بشوفك من هالناس
من بين الكل بتسرقني وبتلج الماضي بتحرقني"


ألمْ يكن من اللائقِ بي لو أننّي أمضيت هذه الليلة بين الرفوف مع وروايات الحب المثالي... الحب ذو النهاية السعيدة؟
لو أنني كنت شجاعة بالتّخلي والإفلات وإطفاء ذكراك؟
لا لم أفعلْ.. لأنني احتفلتْ... وسأحتفل مع كل ذكرى لرحيلكَ
فالفساتين عندي كثيرةٌ وأغاني فيروز عن الحزن تفوق عدد دموعي في هذه اللحظة.



تعالَ
ولنقضِ الليل كعاشقين
يجرّبان الانصهار
للمرة الأولى
تعالَ
ولنقضِ الليل كعاشقين
عزما على الفراق
للمرة الأخيرة
تعالَ
ولننحت من عاج الجسد
تمثالًا جديدًا تلتفّ حوله
الأساطير والطيور
تعالَ
ولنزرع ألف حكاية
في حقول البنّ
وننسى ارتشاف
نخب المسافة
تعالَ
ولنخلق لغةً جديدةً
تغني للحلم
تستند على الأمل
لسنا آلهةً ولا عميانًا
لكنّنا نريد أن نتحسس الحياة
كأنّها مولودٌ جديد..
هذا العمر
أكبر منّي، ومنكَ
أكبر من قلبينا
وما حازاه
من حبٍّ
وما ملكاه
من شوقٍ
ومن تَوْقٍ
ومن آه تُغذّي الدمع
في الأحداق..
هذا العمر
فسيحٌ مثل كون الله،
والرحمة
تعالَ أَيَا نبيّ الروح
نقسم ما تبقّى منه
على أيام ضحكتنا،
على الساعات إذ صُلِبت
على الصدرين،
وما ضجّا به ليلًا
على المفرق..
وهذا العمر
-يا عمري-
أصغر من عتاباتك
ومن لغتي
فضمّ الآه تلو الآه
وربّي في حقول الروح
أغنية ودمعة..
تليق به
إذا ما حان وداعنا يوماً


محمد يا محمد
حروفك تصنع لنا جسراً من طيفكَ لنعبر بينما قلوبنا؛ تُدندنُ بالحُلم، أغنية يُمكنها الرقصُ مع الريحِ وصولاً إلى وجه من نُحبّ .
حروفكَ وترٌ في خاصرةِ السّرابِ.. متى اخْتَبَأْتُ فيهِ؛ يُحاصرني صوتيَ الملهوفُ لتنكشفَ على قلبي كفراشة !
كتبتَ ببحة الزنابق، وأغاني الثلوج، أخذتنا معكَ في لحظة لنركض مرتجفين خلف وجهك ووجهها الذي يشبهك من حكايات الماضي، وخذلان المساء.
لأبجديتك التي أحببتُ يا محمد كل السمو والتميز
لم يحالفني الحظ بأن أكون صاحبة أول حضور هنا لكني أثقُّ أنَّ مكاني مهما تأخر محفوظ..
فقط اعذر خربشتي هنا حين أطلق لها صدق احساسك العنان .
محبتي وريحان


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-31-2021, 09:59 PM   #54


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: وَمضات وَطن بِرائحة المَطر .



ek:
بعيدان ِ
والذكرياتُ رماحٌ
وأكواخنا يَبِسَتْ في التّلالْ

وأروقةُ الحيِّ نزفُ غزالٍ
على رئتيْ والضمادُ مُحالْ

يقولُ الصدى: لا تموتي سكوتاً
فصمتكِ يجرحُ بوحَ القتالْ

تقول القصيدةُ : عينُكِ أشعرُ
منّي ، لذلكَ يُتْعِبُني الإشتعالْ

تقولُ لي الروحُ : أنتِ أنا
والسكينةُ حيناً
بحجبِ الوصالْ




تِلكَ هيَ الأرواحُ الممتزجة، وحدهَا مَنْ تستطِيعُ تخطّي الحُدُود المشؤومة وحصار المدن المعزولة، كيْ تظلَّ أجسادنَا غريقة الغربة منكمشة على أحزانها على طول وعرض البلد ..
عشنا معك ومع كل آه تتوارى خلف السطور، كلَّ تفاصيل العتاب والجرح والضعف والشوق والكبرياء والحبّ، لعلنا نُسْكتُّ بِها جوعنا إلى كلِّ أشيائنا الجميلة البعيدة، فلا تجعلنا المسافات نزلاء الضعفِ بكفرانهم الرجوع، بعدما انكمشنا، ضعنا وانغلقُتْ العيون لتَمحِي صورة فقدنا المُتكرِّرة !!

علمتُ أنني موجودة ..
حين بكيتُ
حين انفطر قلبي مراراً
حين قرأتُ الشعر
وكتبتُ أُولى خواطري
علمتُ أنني موجودة
عندما تشظيتُ بحروفكِ سقيا
وأصبحتُ فتاتاً يتغلغلُ في كلِّ أشياء الوطن
حينما أحببتُ.. حينما ركضتُ

علمتُ أنني موجودة..
حين عانقتُ سطورك في آخر يومٍ في أكتوبر
عِناق الحائر الفاقد المشتاق
عندما كنتُ لستُ أنا التي على المسرح
عندما ثقبتُ الرّيح بصراخي وأنا أقول:
للقابعين خلف جدرانِ الألم
للمنسلخين من شمس المكان
وللمنقطعين عن ترتيلِ النُّور
سلام الله على قلوبكم
سلامٌ ورحمةٌ وطمانينة

وعلمتُ أنني موجودة
عندما حزنتُ عندما قرأتكِ.. عندما مُتّ



الرائعة جداً سقيا
أتراكِ سمعت عن الغريق الذي لا يحاول النجاة ؟!
هكذا كان حالي وأنا أقرؤكِ.. ازجري سطورك يا بنت البلد، لقد حبستْني بين كلماتها فوق النقاط وعلامات الترقيم، حشرتني في آهاتها وأوجاعها وزواياها وحتى الآن لا أجد نفسي.. هنا غرق قلبي ولا يحاول أن ينجو لكن مريم تطالبكِ أن تكوني واسطة حتى أعود إليها من عندك !!
مريم تريد مريم يا سُقيا
أحبكِ وأحببتكِ أكثر بعد النص الفاخر بمفردات أشواقه وحنينه وحقهِ في العودة، ولغةِ فقدهِ وغربتهِ وكبريائهِ وعليائهِ، وأحزانِ أمهاتهِ وعشقهِ لحجارتهِ، بأوجاع الحب المكتضة فيه، والمسافات المميتة التي تقفُ حائلاً أمام رغباتنا وأحلامنا العذرية وكلّ كلّ كلّ ما فيه من تفاصيل ..
شكراً يا سقيا لأنّك دون أن تعلمي قدمتِ لي المساعدة في الخروج من بوتقةِ السكون .


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 11-02-2021, 09:48 PM   #55


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر مشاهدة المشاركة
مريم يا مريم

هل قرأت يوماً - الكوميديا الإلهية لدانتي أليغييري؟
ما أقرأه دائماً لك أشعر به كما الكوميديا المستمدة من حفل لمسرحية تراجيدية
نحن لا نختلف سوى في ما هو مقدار الثمن الذي سندفعه من أجل أن تضحك وجوهنا يوماً؟
هل نشتري الإبتسام ونبتاع رغيف السعادة من حامل الروبابيكيا المتجول بأنحاء المدينة؟
حين يستقر الألم ... هُناك قصيدة
حين يستحيل الفرح ... هناك قصيدة
حين تحل مصيبة الموت .. حتماً هناك قصيدة
حين تستحيل الأمنيات ... هناك لابد من قصيدة
حين نظن أن الحرب تطرق كل باب ... هناك قصيدة
حين تشعرين بأنك لا أحد يشبهك في هذا العالم
هناك ميلادٌ مرتقب لقصيدة.

مريم يا مريم

الجحيم
المُطِّهر
الفردوس

مكوناتٌ ثلاث للكوميديا الإلهية عند دانتي
وخبز حروفك هذا الصباح معجون ببعض من هذه وتلك
بعض النصوص أستطيع أن أضيف لها بكل سهولة وأريحية وكأنني أكتب فيها
على علم مسبق بكيف ومتى سُطرت تلك العبارات والجُمل الشعرية أو النثرية
وربما في بعض أوقات لو كانت مقال أو قصة أو رواية
وفي هذا استثناء ... بيد أنك استثنائي الجديد يامريم
وفي كل مرة لا أعلم ماذا سأكتب فيك وعنك من جديد.

مريم يامريم

ولا شيء أثقلُ على عاشقٍ من كلمة ( أحبك )
وكأنها ثورة تختمر في جسده وإن طفت على السطح فهي طوفان
وربما بركان يثور لايترك شيئاً في طريقه إلا واحترق أو في حِمَمِهِ ذابَ أو غرق
الماء والنار يتجاوران لكنهما لا يختلطان
الظل والحرور لايستويان
والظلام والنور لا يتشابهان
هناك دائماً برزخ كي لايبغيان.

مريم يامريم

أنا ياسيدتي حين سمعتك تبحثين عن رجل يكتب فيك قصيدة شعر
وينشدك في كل مساء قصيدة شعر
حسبتك تبحثين عن شيء في غير عيوني.

أنا ياسيدتي رجلٌ القصيد
وكل قصيد فيك
لايكتمل دوني.


همسة

حين يكون الغياب رتق من سُهاد
فللذكريات دغدغة في مضاجع الفقد قبل الرحيل.


تقديري
ek:

لن أُخفيكَ قولاً، كنتُ في قمة السعادة حين حصلت عليها إحدى صديقاتي بعد عودة أخيها من العراق، أخبرتني يوماً أنها غير مهتمة بقراءاتها فطلبت استعارتها كانت مترجمة للشاعر العراقي كاظم جهاد، الحصول عليها عن طريق تحميلها عبر النت أمر سهل جداً لكن مريم مدمنة لرائحة الورف، المهم أني كنت أقضي وقتاً طويلاً في قراءاتها لدرحة ادعائي المرض حتى أبقى مزوية عن الجميع فلا يفوتني شيء منها، إلا أن حدثت الكارثة فمثل هذا العنوان في نظر الأهل جريمة !!
أعدتها لصديقتي قبل إتمامها لكني لن أخفيك، المجال هنا مفتوح.. شدني جحيمها وكان أسلوبه في المطهر أخف وأرق.. بالعموم كان لي حظ بوجود وقت لم يكن كافياً لإتمامها لكني قرأتُ فيها أياماً لا بأس بها ..

محمد يا محمد
لازلتُ أحاولُ أنْ أبحثَ عن الجمال في كلّ شخص، هذه العادة التي مازالت تلازمني، أحاول أن أخترقَ الأصوات الخشنة، الوجوه القاتمة، الأيادي القاسية، باحثةً عن شتلةِ وردٍ صغيرة نمت في أرواحهن حتّى وإنْ لم يشعرنَ بها ..

أقول لزميلتي قبل فترة إثر انتقالي لمكان جديد:
هنالك شيء مختلف في هؤلاء الزميلات، كلّما مررت بأعيني عليهنَّ حدثني قلبي بأنّ التاريخ يبحث عن اسمٍ بينهن، إنَّ العبقرية التي يُورِّثها الآباء ويصقلها البرستيج الاجتماعي، عبقريةٌ هشّة، ستكسرها الرّيح في أول منعطف، لكنَّ العبقرية التي تصنعها الأكواخ، وتقلّمها مبارد الصبر، هي عبقريةٌ عظيمة، تكسرُ كلَّ المنعطفات، لا بدَّ أن يكون هنالك شيء يستحق أن نعمل من أجله، وأنْ نكونَ هنا

أتخيلُ لو أنني دخلتُ قصراً جميلاً فيه كلُّ شيء، ووضعتُ أصيص وردٍ على مدخله، هل سيشاهده أحد أو هل سيُحدث تغييراً في المظهر العام، لا أظنّ ذلك أبداً !!
لكننّي أتذكرُ هاجر عليها السلام حين فجّر إسماعيل بقدمه عين زمزم في الصحراء، كانت معجزة لأنّها حدثت في صحراء قاحلة، فكانت قطرة الماء علامة فارقة، ومعجزةً خالدة.

اذهب إلى المكان الذي لا يمنحك لوحةً كاملة، ولا يعطيك علبة ألوان، ولا يفرش لك طريقاً من الورد، ولا يرفع الحجارة من أمام قدميك، ولا يسندك حين تسقط، اذهب إلى المكان الذي يُعلّمك قيمة قطرة الماء في الصحراء، ونعمة الظلّ في القيظ، ولذّة الخبز في القحط، ورعشة القلب العميقة في الازدحام ..


يا محمد
تكلّم بؤسي فيشرق وردٌ
كأنَّ حروفكَ
بي جدولُ

تمرُّ فتؤنسُ بي حجرةً
يموتُ وحيداً بها مِغْزلُ

وظلّكَ أندلسٌ إذ يطلُّ
على بابها والأسى مُثقلُ

وكنتُ أظنُّ دروعي تقيني
ولكنني
في الهوى أعزلُ

على الهامش :
كان جديّ يخاف فقداني..
عند الشاطئ يمسك يدي بشدة، خشية من الموج
كذلك في الطريق، وفي حوش البيت أيضاً ..
وعلى حين غفلة خطفه الموت، ففلتتْ يدهُ من يدي مرة واحدة وإلى الأبد، ومن حينها وأنا أعاني من فقدانٍ فادح.
من وجع الرحيل وألم الغياب.



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 11-04-2021, 09:18 PM   #56


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: إلى مريم التي لا أعرفها



ek:






نعيش على ضحكاتِ القصائد، نتناولها من وعاء واسع، ثمّ نكبر فجأة. عمري الآن ضحكتين ونصف.

سأخبرُ مريم اليوم أني أحبها. بيني وبينها حالة العشق التي أحلق فيها، إحساس انعدام الوزن، حالة ضياع الجاذبية.. إلا إليها. الآن فهمت. أين قوة الجاذبية. هذه هي مشكلتي. حين تكون مريم بعيداً أصبح بلا أرضية! دائماً أبحث عنها لأنها جاذبيتي الحتمية.
سأخبر أشباح مريم، أن مريم تحلم بأيام قادمة وكيف ترسم لياليها بين صخب وسكون ونهاراتها بين كلام وريح.

سأخبر القصيدة أيضاً كيف أراني الآن طفلة تلهو على شاطىء البحر، وفتاة تذبح الحزن بسهامها، ومراهقة تلهو بالحياة، وسيدة تفرض الوقار، وأنثى تشعل الدنيا بجنونها ثم تحضنها. مريم كل هؤلاء. مشكلتها هذه الفوضى.


سأخبركَ يا محمد أنك تخرجهن كلهن. فتضيع مني مريم بينهن ولا أحد يعرف كيف يتناقلني من واحدة لأخرى سوى القصيدة.

شكراً محمد على كل شيء
على الحبر والحلم وبسمات مخباة في صندوقي السريّ
وأغنيات في المنفى وأشياء كثيرة لا أستطيع كتابتها في لحظة فرح !
نعم تتوه الكلمات من مريم في لحظات قليلة
وعظبمة كهذه اللحظة
محبتي وريحان




 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 11-09-2021, 11:38 AM   #57


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: كتاب مفضوح



ek:
كُتبنا المفضوحة ...
هذا ما تصنعه يدانا، نمنح قلوبنا بلحمها وشحمها كأنها المرة الأخيرة.. دفعة واحدة، تنهيدة واحدة، دمعة واحدة، ضحكة واحدة، وداخل العناق الكبير للكلمات نودِّع أنفسنا قبل أن تنطفئ.


للفيصل دائماً الكلمة الفيصل
بسلاسة وعذوبة تأتينا هكذا دون زينة
تقديري





 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 11-17-2021, 12:11 AM   #58


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: هذي المداين



ek:
شاعرنا الكريم خُلقاً وشعوراً الغيث
لو أنَّ لنا ألفَ قلبٍ لأحبّها (المدائن) كل واحدٍ منهم بشكلٍ مختلف عن الآخر، ولو أنَّ لي ألفَ عين لرأت كل واحدةٍ جمالَ حرفكَ من زاوية مختلفة ..
هي هكذا القصائد للديار والأوطان دائماً يأتي الحب فيها صادقاً ناصعاً سلساً وعذباً
دمت معطاءً فخراً للمدائن وأهلها .





 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 11-17-2021, 06:05 AM   #59


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تبّت يداك ..




ek:

توجّعْ يا حمامَ القلبِ
إنّي فيكَ مبتهلُ
جراحُكَ تغسلُ الصلصالَ
عن روحي وتكتملُ
هديلُكَ جمرهُ الآفاقُ
معراجٌ لِمَنْ وصلوا
عذابكَ طاعنٌ في الريحِ
شَجْوكَ كلُّ من صهلوا
دموعكَ بذرةُ الأحلامِ
في الغيماتِ تنشتلُ
وسرّكَ أعظمُ الأسرارِ
تَرْوَى حين تشتعلُ
فكَشفي أننّي
من أبيضٍ في الحبّ
أكتحلُ


البنفسج
لن أتحدث عن عذوبة الحرف ولا فصاحته ولا قوة بيانه
ولن أتحدث عن شموخ الكلمات وإبائها وعزتها واعتزازها.
ماذا تفعلين بي كلما قرأتكِ ؟
تُبكين قلبي أكثر؛
كلما كتبتِ أكثر
أرغب أن أفتحَ نافذةً
تهوي معها كل الكلمات ..
تدمين قلبي
وتتوه مني أشباحي
قأكتب كل ما في روحي دفعة واحدة..
تحرقين مريم لتخرج أخرى وهذا لا يجوز


تبّت يد المسافة
من التعب جُبِلتُ.
أعني من غيابكَ
من هذه المسافة
الممتدة بيننا
كرُمحٍ يستقرّ
في صدر قائد مهزوم.
هكذا، تمامًا
هكذا أخلط الدمع
بالحنين
وأقول:
ستشدّه الذكرى،
ويعود من حيث بدأ
يعود من قلبي، وإليه.

كل هذا وتستحوذين وحدك بألوان الورد كلها..
اتركي لنا شيئاً لوناً يا سيدة البساتين..
أندى من الندى أنتِ.








 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 11-17-2021, 08:58 PM   #60


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: `~'¤!| ( حين ينقطعُ الحنان ) .. يأتي البُكاء بعد أن يعجز 28 حرفاً عن الصياغة |!¤'



ek:
ها هو ذا اليوم الرابع منذ بدأت بإخراج فكره الاستسلام من رأسي وكلما طاردتني، أتذكر كلماتك تلك التي ربطت على قلبي برفق ولين وأظل أرددها، وأظل انتظر ذلك اليوم الذي أصبح فيه مثلك !!
نعم مثلك، ومن لا ينشد أن يكون كما أنت عليه يا شاهد بطمأنينتك وسلامك وأمانك الداخلي ..

هذه المشاركة تضعني في ورطة حقيقية ككثيرين مثلي، لا أستطيع أن لا أهتف للحرف وكيف يُهتف لوجع
كيف لي أن أعبر عن جماله وجزالته وهو مشبعٌّ بآلامك
يقسو علينا الغياب السرمدي في تِعداد الأيام والأعوام
أشهدُ أنه الكسر الذي لا جُبران بعده


خطت يدك وجعاً يستعيره من ذاقوا ذات الوجع لكن الكلمات لا تسعفهم على التعبير، حرف شاهد يستدل عليه، أشبهه ب لوحه فنيه وإن قدت من وجع ما بعده وجع، أشبه بلوحة نادرة يأتي إليها الزائرون من جميع أنحاء العالم ليبدأوا بتحليلها وقول أرائهم بينما أنا أقف بتلك الزاويه القريبه منها؛ معي أحباؤك ورفاقك في المدائن، ننظر ونردد كيف لهؤلاء الحمقى أن يصفوا تلك اللوحة بينما لم تخلق كلمات تعادل صفاءها !!
بدا لي وإن غلبه الأسى كأول ليلة هادئة يجلس بها المتعافي من مرض الخذلان -بعيداً عن أسبابه-تحت ضوء القمر وهو لا يشعر بشيء سوي انه تحرر من تلك اللعنة وعاد الي نفسه.. فالحقيقة آخر القصيد حيث سلام طائل لا نهاية له حتى وأن قدّ من وجعٍ لقاؤه في سماء الآخرة ..

رحم الله حبيبة قلبك فاطمة ورحم أمواتنا وأموات المسلمين جميعاً .





 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قطاف السنابل لـ فرح فرح قـطـاف الـسـنابل 63 12-16-2021 02:29 PM
قطاف السنابل لـ عطر عطر قـطـاف الـسـنابل 29 12-14-2021 06:41 AM
قطاف السنابل لـ ( حرف ) ( حرف ) قـطـاف الـسـنابل 45 11-24-2021 01:08 PM
قطاف السنابل لـ النهر النهر قـطـاف الـسـنابل 15 09-06-2021 10:17 PM
قطاف السنابل لـ سبع سنابل سبع سنابل قـطـاف الـسـنابل 25 06-06-2021 01:11 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 04:54 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas