أحتاجُ وَجْهَكِ..!

كما يصنع النقاّش في الحجر الكريم
تصنع أنت في قلوبنا صنيعك الذي تعرف
فشعرك هو الحب الذي يثمل كؤوس الكلمات
وإني لأسألك يارجل
هل هٌناك أكثر شقاء من محب
غرق في تلاليب قلبه
وذاق طرق أوجاعه
يا رجل ادن مني
سأهمس لك
لقد اوجعتنا بما بنا
ومسنا منك السحر
مودتي والتقدير

البنفسج ,الغيث معجبون بهذا

حجز مقعد فاخر
لعودة تليق بك يا صديقي

البنفسج معجب بهذا

شاهد
تمتلكُ فلسفتكَ الخاصة
تهربُ من مسرحية
ساريةَ العرض
تختلفُ عن سيناريو
هذا الزمن

حرفُ عتيق
كأنتَ

الفاضل رجل من الشرق
في داخله هواً شرقياً
يهب ليلاً إذا خلت الأماكن من صُحبته
وكانت المساحة إغراء فتنة يصعب مقاومتها
فتكون دعوة ليخرج ما يملء به كل ساحاتها .


تحيتي

يقينًا تلو يقين
أيها الفاضل رجل من الشرق
لاشئ يعلو على هذا القلم
قد زرعت شعرك في تعاريج
قلوبنا وها أنت اليوم
تجني حصادك
وما قيمة الشعر
إذا لم يذل تحته
رجل من الشرق
دام هذا الإبداع الجميل
والشعر الرائع
قصيدة جميلة جدا
كل التقدير.

اكتمل الجمال بما قرات
من لغة عذبة وبوح شفيف
كل التقدير

قصيدة بمثابة وشم
ثمة ضوء من المعنى
يجذب خيوط النفس
روحك سامقة يارجل
لغة تفيض بالجمال

قصيدة جديدة
شاهدة على تربع
رجل من الشرق
على جمال الشعر
فهو قمة الهرم

الله الله
ما أحكمك وما ابلغك رجل من الشرق
" سِرًّا أَضُمُّكِ مِنْ وَرَاءِ أَضَالِعِيْ
يَا رَوْعَةَ العِشْقِ الـْ يَظَلُّ خَفِيَّا.!"


جئت بها وكأنها الخلاصة والأجوبة لكل الأسئلة

" الآنَ : وَجْهِيَ فِيْ خِضَمِّ ظَلَامِهِ
يَحْتَاجُ جِدًّا , وَجْهَكِ القَمَرِيَّا.!"


صورة جميلة نطير بها حيث سماء زينها حرفك
بهذا المشهد

صح نبضك وسلمت رجل من الشرق
تحية وتقدير

كنتُ أتابعك زارا يا رجل من الشرق
والآن ها أنا معك وجها لوجه
فما حيلتي في هذا الجمال
غير الوقوف تعظيما وإجلالا لكتابه
لروحك العزف الفريد