Sms

Sms

[SIZE=4] SMS بعث إلي رفيق الدرب والصديق العزيز الشاعر الأديب الأستاذ : يحيى عبده واصلي ـــــ شاعر محافظة أبي عريش يرحمه الله ـــــــ برسالة نصية من جواله ( قبل ظهور الواتس ) ، مهنئاً بصدور مجموعتي الشعرية الأولى ، وكان نص الرسالة الآتي : مثلُكــــــــــمْ بالطيـــــــــــبِ يُذكَـــــــــرْ مثـــــــــلَما الــــــــروضِ المُعَــــــــــــطـَّرْ سبَقَـــــتْ يُمنـــــــــــــاكَ حــــــــــــرفي ثــــــم قــــــــــــــــادتْني لِكـــــــــــــــــــــوثَرْ لــــــــكَ منِّـــــــــي ألـــفُ شُكــــــــــــرٍ مـن صَـــــــــدى الـرُّوحِ وأكثَــــــرْ أنـــــا لــــــم أنســـــــــــاكَ لكــــــــــــن غَــــــرَّني الـــدَّربُ ( المُشَفَّــــرْ ) غـــــــــــامَ فـي عيــــــــــني يسيـــــــراً خلـــــفَ كُثبــــــــــــاني تَســــــــــــــتَّرْ وتبَيَّـــــــــــــــــنـتُ خُطــــــــــــــــــــــــــــــاهُ فارتــــوى الصَّحـــــوَ وأبصَـــــرْ دَلَّــــــــــــــني لِكــــــــــــــلِّ أُنــــــــــسٍ وبِدِيــــــــــــــوانِكَ بَشَّــــــــــــــــــــــــرْ فـــــرأى القلــــبُ حُــــــــــــــروفاً فــــــــوقَ فِكـــــــــــري تَتَفَجَّـــــرْ فهنيـــــــــــــــــــــئًا يابـــــــــــنَ وُدِّي ومريــــــــــــــــــئًا يابــــــنَ بوكـــــــــرْ 26 / 10 / 1430 هـ *** فرددتُ عليه بهذه الأبيات : يا رفيـــــــقَ الدَّربِ شُكــــــراً لِشُـــــــعورٍ قـــــــد تَسَـــــــــــــطَّرْ فـي فــــــــــــؤادي بيقيــــــــــــــنٍ وعلـــى الوِجـــــدانِ أمْطَـــــرْ بـــــثَّ فــي الــرُّوحِ حيــــــــاةً مثــــلما المــــــاءِ المُطَهَّـــــرْ فكَســــا الأنــــسُ رُبــــــــاها ونمــــــــا فيـــــــــــها وأثــْـــــــمَرْ أنـتَ في الدُّنيـــا خليـلي وبقلبــــــي أنـــتَ أكبَــــــــــرْ كـم حَــواني نُبـلُكَ الفَيـ يـاضُ بالجــودِ وأكثَـــرْ ! وسَقـاني كأسُـكَ المَمْـ لـــوءُ أخلاقــــــاً وكَوثَـــــرْ ! أنــا لــن أنســــــــاكَ حتَّــى يأفـــــلَ العُمْــــــرُ المُقَـــدَّرْ فتَقبَّــــــل نَبـــضَ عُمـــــري وتقبَّــــــل شـــــوقَ بوكَـــــرْ * * * ثم أرسل إلي رسالة أخرى في 27 / 10 / 1430 هـ وفيها : رِمــشُ عيــــنِ الحَــرفُ تَسْحَـــرْ في حَنـــــــــــــايا الــــــرُّوحِ تَسْهَـــــــرْ فيـــــها نبـــضُ الصَّمـــتِ لكــــن كوميــــــــضِ البَــــــــــرقِ تَظهَــــــــــرْ خفقـــةٌ فـي العُمــــــــــقِ تَســــري لا تُــــــــــــــــــــرى إلاَّ بِمِجهَــــــــــــــرْ حَمَلــــــــــتْ كـــــــلَّ المعــــــــــــاني فتَحـــــــــتْ بابـــــي المُسَكَّـــرْ مِـن رُبـوعِ السِّحـرِ جــــــاءَت ولهـــــا العيــــــــــــنانِ مَصـــــــــدَرْ فاستقــــــرَّت في فـــــــــــؤادي وتمــــــــــــــادت تتمخطـــــــــــــــرْ ومضــــت بالحُــــــبِّ تزهــــو بيـــــــن أنفاســــــي وتَخْضَــــرْ واحتــــــــــــــوتني بِحنـــــــــــــــــانٍ فارتـــــوى القلـــــبُ وأزهَـــــرْ ثـمَّ جــــــــــاءتْ في منــــــامي تَطْلُـــــبُ المَهـــــرَ المؤخَّـــــرْ !!! *** فرددتُ عليه بهذه الأبيات : قـُـــــــلْ لهـــــــا يـــــــا ( واصلـــــيٌّ ) ليـــس عنـــــــــدي مـن مؤخَّــــــــــرْ إنَّــــما عنـــــــــــدي حُـــــــــــــــــــروفٌ وبهــــــــا أسمــــــــــو وأفخَــــــــــــــــرْ مــــــــا أنـــــــــــــــا إلاَّ أديـــــــــــــــــــبٌ في بحـــــورِ الشِّعــــرِ أمخَـــــرْ الغِنــــــــى ضَـــــــــــلَّ طريقــــــــــي خانـــــهُ الــــدَّربُ ( فبَنْشَــــرْ ) فأتــــــــــى يحبـــــــــــو رويـــــــــــــداً طَـــــلَّ في وجهــــــي وكَشَّـــــرْ قـــــــــالَ يـا هـــــــــــذا ســــــــــلامٌ ليـــس عنـــــدي لــكَ أكثَــــــرْ صَـــــــــدَّ عنِّــــــــــــي بجفــــــــــــــــاءٍ وسَـــــبى حَظِّـــــــــي وغــــــــــادرْ فامنحـــــي القلـــبَ ربيــــــــــــعاً كـــلُّ شيـــئٍ فيـــــــــهِ أخضَـــــرْ وتعــــــــــــــــالي يــــــــا مُــــــــــــرادي نرتَـــــــــــقِ السِّتـــــــــرَ فنؤجَــــــــــرْ *** ثم بعث إلي برسالة أخرى في 28 / 10 / 1430 هـ وفيها : جـــفَّ زيـــتُ الضــوءِ عنــدي وبآفـــــــــــــــــــــــــــاقي تبَخَّــــــــــــــــــــــرْ وخَبَـــــتْ جَــــــــــذوةُ شِعـــــــري ثـــــــمَّ مِشـــــــــــــواري تَعَثَّــــــــــــــرْ رحلتــــــــي أضحــــتْ هبَــــــــــاءً كــلُّ لـونٍ صـارَ ( أغبَـــرْ ) !! وربيـــــعي تــــاهَ في صيـــــفي وغُصــــني بـــاتَ ( أشقَـــرْ ) وشبـــــــــــابي قــــــــد تـــــــــوارى في مُعــــــــــــــاناتي وأدبَـــــــــــــرْ ودَنــــــــــــا منِّــــــــــي خريفــــــــي وطمــــــوحي قـــــــد تقَهقَــــــرْ آهِ مــــــــا أقســــــــى زمــــــــاني فيـــــهِ إحســــاسي تَكَـــــدَّرْ ! صَمَتـــــتْ أُسْــــدُ القـــــوافي وجِيـــــادُ الحَـــــرفِ تُنحَــــرْ ! وارتقــــى الفِكـــــــــرَ غَريــــــــرٌ ولــــهُ صيــــــــتٌ وعَسْـــــكَرْ ! قـــل لشاديـــــــــــنا لمـــــاذا ؟ تعــزِفُ الــوَزنَ المُكَسَّــرْ ؟ ! وتُحيــــــــــلُ النَّثــــــــرَ قَســــراً لقــــــــــــــريضٍ لا يُفسَّــــــــــــــــرْ ولنــــــــــا فـــي كــــــــــــلِّ دربٍ منـــــهجُ التِّبيــــــــــــانِ يُذكَـــــرْ تمـــــــــلأُ الأُفـــــــــقَ سُطـــــوراً فهمُـــــنا فيــــــــــــها تَعَسَّــــــــــرْ وعِبــــــــــــــــاراتٍ غريــــــــــــباتٍ بهـــــــــــا تزهـــــــــــــو وتُبْـــــــــهَـــــرْ تقتـــــــــلُ الإلهـــــامَ غَـــــــــــــدراً أَكَـــــــذا النَّـــــصرُ المُــــؤزَّرْ ؟ ! * * * فرددتُ عليه بهذه الأبيات : لا تَقُـــــــــــــــــلْ آهٍ وتأســـــــــــــــــــى يحـــــــــزَنُ القلــــبُ فيَكــــــدَرْ ! ما انتـهى المِشـــــوارُ يا صنـ وي ، ولا فيــــــــــــكَ تَعثَّــــــــــــــرْ أو خَبــــــتْ شُعـــــلَةُ ضــــــــــــوءٍ لا ، ولا الزَّيــــــــتُ تبَخَّـــــــــــــرْ أنـــــــــتَ مــــــا زِلــــــتَ فتـــــــــــــيًّا فيـكَ غُصــنُ الشِّعـرِ أخضَـرْ فيــــكَ نبـــعُ الخيــــرِ يجـــري فــــــــــــــــــوقَ أوراقٍ ودَفتَـــــــــــــــرْ دعْ طريــــــــقَ الوَهـــــــمِ جَنبــــاً وانتَفــــــض مِثــــــــلَ الغَضنفَــــرْ قُـــلْ لهُـــــم مــا زِلــتُ نجمــــاً في سمــاءِ الحَـــرفِ يظهــــرْ قـــل لهـــم مـا زِلـــــــتُ سيـــفًا فــي يَـــدِ المِغــوارِ ( عَنْتَــرْ ) قـــل لهــم مــا زِلـــتُ بحْــــــــراً بجميــــــلِ القَـــــــــولِ يزخَـــــــــــرْ هكـــــــــذا الدُّنيــــــــــا تـــــــــــــراها حَفَّــــــــــها الأمـــــــــرُ المُــــدَوَّرْ ! وبــــــــــــــدا فيــــــــــــــها يَــــــــــــــراعٌ وجَّــــــــــــــهَ الدِّفَّـــــــــــــــةَ أيْسَـــــرْ حَمَــــــــلَ الشِّعْــــــــرَ سِفاحــــــاً فأتـــــــى المولــــــــــــــودُ أبْتَــــــــرْ ورأى التَّغـــــــــــــــريبَ فنـــــــــــــــًّا راقـــــيَ التركيــــــبِ يَســــــحَرْ فغــــــــــدا الأمـــــــــرُ هزيـــــــــــــلاً وتـــرى القــــــــــــادِمَ أخطـــــــــرْ فاسكـــــــبِ البـَـــــــوحَ بيـــــــاناً في كؤوسِ النَّفـسِ واجْهَـــرْ * * * الغيث - -

للمزيد من مواضيعي

 

مصافحـــــــة أولى

خــــــــــــــــــــــــــــتم
تنبــــــــــــــــــــــيه
ومكافــــــــــــــــــــــــــأة المنــــــــــــــــتدى

الغيث ,بُشْرَى ,أسِيف و 2 آخرون معجبون بهذا

شتاء.! ,هادي علي مدخلي

الله الله الله
القدير غيث
اثملتنا شعرا وشعورا
صوت وصدى رائعين
سلم النبض والاحساس الالق
لله دركما

الغيث ,بُشْرَى ,أسِيف و 1 آخرون معجبون بهذا

شتاء.!

سجال رآقي بين شاعرين رائعين
رحم الله الشاعر
واطال الله في عمرك أخي الغيث
دائماً الردود وخاصه في الشعر
لها وقع وروح نابضه
شكراً على هذه الرسائل
التى استمتعنا بها
كل الشكر والتقدير

الغيث ,أسِيف معجبون بهذا

الغيث
قلب المدائن النابض بالحياة
خير سفير يعزف لنا على أوتار الروح
يشدك إلى الانتباه عنوة
حمل عاتقه هم الأدب بكل أبوابه
فتجده يتنقل بنا بين ربوع
الشعر والخاطرة والقصة والمقال
هو القائل
تعـــــــالي يا مُنــــى قلبـــــــــي
إلـى دوحـــــــاتِ أشــــــواقي
تعـــــــالي وامــــلئي كأســــــــي
حنـــاناً ، واشـــربي البـــاقي
وكم كتب في المدائن وفي أهل المدائن
إنه بحروفه يخلدهم
ويبحث لنا عن الضوء والنقاء
بحروفه النقية النبيلة المترفعة عن الابتذال ...
يأتينا اليوم برسالة وفاء ضلت قابعة
في صندوق بريده أكثر من عقد من الزمان
لصديقه ورفيق دربه يحي واصلي رحمه الله
مجموعة من القصائد والمناجاة تمت بينهم
جمعت بين روعة اللغة العربية بكنايتها
وجناسها وطباقها وتشبيهاتها ...
يا ألله يا ألله يا غيث
أي صيغة قانونية ستحفظ هذا الوفاء بينكم
لقد تجاوزت كل أزمنة الوفاء بألف سنة ضوئية
كما تتجاوز الشمس العتمة ...
هذه الرسائل بين الأصدقاء هي
أشياء ذاتَ قيمةٍ معنوية
قيمتها بالنفس لا تقدر بثمن
هو ارتباط وِجداني بأشياء
خالدة في قعر القلب ك وشم ..
أيها الغيث لتعلم أن لكل شاعر
حُقبة زمن يؤرخ تاريخه بها
ومثلك لا يؤرخ له أزمنه
لأنه التاريخ الذي يؤرخون المواقف والتاريخ باسمه
فشكراً لك على هذا الوفاء
أيّها الصديق النبيل والأخ الراقي المعطاء
وللحق أقول الوقوف على ضفافكم لا يليق
فأنت الغيث وهو الواصلي
كنت هنا وتركت ردي المتواضع
وكلاً من روح تكن لك المودة

الغيث ,ابن البادية ,النقاء و 3 آخرون معجبون بهذا

بُشْرَى ,أسِيف ,شتاء.!

؛



أبدعتما بتهادي هذا الوزن الثقيل
لله درك وصح لسانك غيثنا..
وجنه الفردوس لرفيقك / يحي واصلي


تقديري

الغيث ,بُشْرَى ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

غيثناااا
قلم يجبرنا على المكوث هنا طوبلاً
دمت ودام عطاااائك

الغيث ,بُشْرَى معجبون بهذا

الغيث ..

نمطٌ للحرف والرقي عذوبة في الشعور والمشاعر
يفرح بعضكم لبعض ويعم الفرح مرافق المدينة
الحرف يفخر بكم وبأمثالكم ..
تسبقكم مشاعركم النقية والجميلة تصور لنا أخوة
تتسع القمة فيها للكل وتبارك فرح الجميع لأنه لهم ...
امتعني هذا التواصل وهذه اللغة الراقية بين قامات
أدبية لمنطقة جازان ..
دمتم يا غيث ودامت أرواحكم الجميلة ...

كان هنا ومضى

الغيث ,بُشْرَى معجبون بهذا

.
.

رسائل تحمل العطر
والهيبة
وكامل الرقي اللغوي وسماقة اللغة والحرف
شاعران بوزن الجمال
ما أجمل شعوركما النابض بالمحبة
رسائل توجت الوفاء والإبداع
الغيث دوما يملأ موائد المدائن بصنوف الشعر المهيب
هيهات من حرف يجاري هذا البهاء

لله دركما
أبلغ الرقي ....

الغيث معجب بهذا

هذه هي الصداقة الحقيقية
عميق في دلالات الفقد
والسجالات الرائعة أتت كسِحرِ بابل
وتبقى الرسائل الصادقة في طهارتها
كما الغيث في هطوله
رحم الله صديقك الواصلي
ويظل قلمك بحبر الجمال يهطل
ونحن نتوسد وشاح الجمال ببستانك

الغيث معجب بهذا