قطاف السنابل لـ فرح

تكتبين بهدوء كنمو السنابل
وبين كل شعبه وشعبه هوائيه تنتقلين بنفس
مهييب وحنون وجارف
اسالك :
هل اخبركِ احداً ان حروفكِ لألئ اغتسلت بنهر
يمنح البياض لزهور اللوز ..؟
احياناً قد يتعزلنا النهار وحتى وان كانت السماء
تضعه على كفها
وقد تتحول شبابيكنا الى ليلاً منسدل من
فعلهم دفعنا الى عتابهم على قلوبنا
يصيب الشبابيك نعاساً في تمام ضجيج النور
في العتب يا أخيه :
تجف الاصوات ويغادر الندى ورود الحياة
على عجل .. ويبيعون اغصانه بين فريضتين
تحدقين في نظرتهم المبتعده بندم على قرارتهم
المتراميه بطيش واستفزاز على مرأى من التشتت
والمتاهات .. ولكن انها تضعنا في مأزق هل نرى
خيط تنفسنا او لن نراه ( هل ينفع العتب ام لا )
فهو ظمأ لا يروى ( هكذا انا ارى العتب والله اعلم )
ظمأ في كل حالةٌ هو فيها
له اثر في مقابض القهر في نفوس تعاهدت ان تلازم
الطهر حتى لو بلغت الاختناق ..

ايتها القريبه من القلب
قد يكون العتاب يضيق ابواب الروح
ويجعل القلب يلم البكاء ..
ولكن لا نعلم قد يكون في الامر خيره
لنا ولهم ..

اتعلمين اغبطكِ والله
أ - غ - ب - ط - كِ .. على كلمة العتب
فأنا لاااا اعاتب ابداً حتى وان كانوا
اقرب الي من حبل الوريد لاني ارى
من احبني لا يضعني عند نقطه العتاب ابداً
وعلى قدر عتبي لهم بداخلي ابتعد
ومن سالني عنهم ذكرتهم بخير
ولا اظهر اي امر اوجعني او …الخ حدث
بيني وبينهم لاي مخلوق بل استر حتى وان لم يستروا
وللعلم كل من حولي يروني قاسيه في هذا الامر ..

لطالما حرفكِ وشعوركِ وشعركِ ونثركِ يقودني
للهذيان .. وانتِ تدركين اثره على نفسي
سامية انتِ وشفافه .. واحبكِ في الله