إليك ياسيد المسافات الخالدة

رد: إليك ياسيد المسافات الخالدة

ek:


هكذا المدن تشطرنا حضورا وغيابا
تحتفظ لنا بالحزن أكثر
وتمحو في غالب الحظ أحلامنا ..
شحوبها يبلغ بنا أقاصى الصمت والفرح
فيختنق الشعور والمشاعر ..
وتتحدث بنا الأماكن وتنطق بنا أزقتها المظلمة
ونحن نفتش ذات ليل
عن مساحة تستوعب قبلة خيال نطلقها في الهواء
ونخاف التهمة عليها ..
تتسلى بنا المدن وتحركنا باتجاهات لا نرغبها
لكنها تلفظنا وحظنا العاثر
هي المدينة التي لم تستوعبه نبضا ولا شعورا
فغصت به ومات بها ..

عابد

ساقته مدينتك حين كان الوجع فتنفس بعضه ..
شكرا لمدنية وهبته هذا المتسع فكانت أرحم
عليه منها ..

كان هنا ومضى

للمزيد من مواضيعي

 

أي غربةٍ هذه ..؟!!! أهي غبة داخل غربه ؟!
واي مدينةٌ بحرها يحتضر وموجها يصفع شواطئها
وانهارها تلفظ انفاسها الاخيره وأرضها تضع مواليدها
في قبضة الريح ، حتى سماءها تسكب دموعها في مسالك
أخرى لا تعلم الي اين هي ذاهبه .
وفي تلك المسافات الخالده يولد بوح ويموت أخر
وعلى امواج رنين الغربه يخلق انغاماً من جراح
الفاضل عابد
قوي هذا النص ،
طبت وطاب مدادك الطيب

واجدة السواس معجب بهذا

اليك ياسيد المسافات الخالدة
بيني وبينك مسافات معتقة
من ازمة العشق المقدس
من تاريخ العيون
من تراتيل الروح نسبح
لرب الوجود
بأيمان من عصور الانبياء
فينا يتمطى خالدا خلود
من ليالي السلام في بلدنا
شوق يسري دفق الوتين
به نموت شهداء
واجدة السواس
القدير الرائع عابد
فعلا انها مسافات خالدة
بين الوطن والغربة كلمات
فوق الكلمات معنى فوق المعاني
انها بين الضلوع تلك البقة التي
انتمي اليها فيها ميلادي وتاريخي
وذكرياتي فيها فرحتي وبكائي
فيها تعلمت معنى للحياة فهي
الام الحاضنة مهما عصفت فيها
رياح الشر فعطرها مسك تغلف
الروح حين نقف على ارضها
وكأنها حبيبة قديمة اخ عابد
اذا كنا مهاجرين او عائدين
لازال نعيش ذاك الوجع بكل
وقت يعصف بنا حتى آخر رمق
بظلم تلك السحابة السوداءعلى
ارض الوجع
إبداع نفظت اوجاع الغربة
والعودة واللا عودة
واجاريت كل المعاني الموجعة
ندعي من الباري ان يحقن دماء
المسلمين وينصرهم على شراذمة
الشر والغوغائين
استاذ عابد لقد فتحت جرحا
عميقا مما جعل قلمي ساخن
دمت بحفظ الرحمن
تحياتي

تأكد أن الحب لا يرتوي إلا بالصدق..
وليس هناك رفيق أفضل من الصدق..
ليتخذ كسند قوي لكسب حب الأنقياء..
خالص تقديري

كاتبنا القدير عابد
أنا هنا صخرة صغيرة بجوار صخرتك التى
قاسمتك النظر
إلى أفق سحقيق غائم تفصيلة مهاجرون
٠
ننتظر ولا عادون
نسلك الطرق ولا عابرون
الحزن طريق انبتت أشواك غربة مرة
والعابرون عليه نحن وهم
مشردون حيث لا أحلام تلحق بنا ولا
ليل حنون يطمس الندوب

كابنا عابد
نص أجتر الدمع من عيني
كأني وجدت نفسي تائهة ونصك اوجدني
كأني عابرة بين سطرك وصخرة ما تعبت من الانتظار والترقب
؛
لله در حرف يعرف كيف يحيك الوجع
خيوط تلتف حول كل القلوب
؛
دام حرفك من زهور السعادة يكتب
ودمت بخير