|
|
| سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
10-09-2023, 10:56 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حشرجة الحناجر المكتومة
 ستائر الليالي قاتمة... و أنوارها ظلام مخيف... و أصواتها سكون موحش.. لا تغيب النفوس الحائرة عن الليالي... و لا تستطيع الابتعاد عنها.. بل هي تسكن في أعماقها و تلتحف بوحشتها .. في ساحات الليالي.. يتوه الحالمون .. و تذوب شمعة الأمل منهم .. و تتعطل بوصلة خطاهم.. و هناك .. في صحارى الظلام الباردة.. تتجمد الهمسات على شفاههم .. و تُخمد أصواتهم في حناجرهم.. و تخفت ..و تخبو.. و تصبح حروفها الواهنة .. نقوشا جامدة على جدران الخوف.. حيث يغيب الأمان.. خلف أستار الغموض .. في دنيا تعج بغبار الوهم.. و تكتسى موانيء الأمان بسراب قاتم.. في شواطيء لا تغيب عنها أمواج كالجبال... لاتحمل في أحضانها سوى ماءً مالحاً .. يزيد مساحات الظمأ.. وتصدم النفس بحقيقة ضوضاء أوهن من جيوش الصمت المرعبة .. هنالك انتحرت الوحدة على صخور الضياع... و تكسرت أجراسها و تناثرت إلى قطع صغيرة لم تجد الرمال عناءً لاحتوائها.. و طمسها. و تحولت نبضات الصدور إلى أنين خافت.. لا تسمعها حتى حنايا الضلوع.. و لم تستطع كل الأزمان أن تعيد صدى منكسرا..استحال إلى هباء.. و لم تستطع أضواء القمر الشاحبة.. أن تنير البصائر المنكسرة.. و لا أن تجلو غيوم الغربة التي أظلتها دهورا.. و أزمانا موغلة في غابات الرحيل.. و لا أن تنير لنا طريقا سلكته ثواني العمر نحو مستقبل يسترخي في احضان الماضي. و كانت ثواني العمر أعجز من أن ترافقنا.. ثواني العمر كانت دمى مشلولة.. كانت أصناماً مصلوبة.. نحن من بدد للعمر ثواني و أياما و دهورا.. نحن من سكب الثواني في كئوس الضياع ...و شربناها في لحظات اليأس.. تلك الثواني.. لم نعرف قيمتها .. إلا حينما افترستنا أنياب البؤس و الحرمان.. ففزعنا إلى ثواني العمر الضائعة... نسألها الرجوع.. و لكنها كانت تائهة مع نسمات الصباح... و همسات الغروب.. و ما بين النسمات و الهمسات.. يأخذ العقل إجازة.. و يترك الساحات للقلوب كي تمارس أمنياتها المكبوتة داخل سجون العقل... و لكننا بعدما ارتشفنا كؤوسا سقتنا اياها القلوب.. تهنا... و لم نجد قدرة على فهم الغموض الساكن في أعماق ملامحنا.. لم نستطع سوى النظر بحسرة.. لأجنحة الأماني.. و هي تحلق عاليا .. نحو فضاء لا نستطيع أن نصله.. ولا حتى بأحلامنا.. من عندها تبدأ مشاوير الحنين.. و إليها ترسو سفن الحسرات.. . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
|
10-09-2023, 11:15 AM
|
#2 | |
  
|
رد: حشرجة الحناجر المكتومة
اليوم حضى عظيم
صباح الحرف وجماله نديم الحرف كاتبنا المميز الراقي يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر عودة تليق بسموك |
|
 هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
|
10-09-2023, 05:25 PM
|
#3 | |
|
رد: حشرجة الحناجر المكتومة
هنالك انتحرت الوحدة على صخور الضياع...
و تكسرت أجراسها و تناثرت إلى قطع صغيرة لم تجد الرمال عناءً لاحتوائها.. و طمسها. و تحولت نبضات الصدور إلى أنين خافت.. لا تسمعها حتى حنايا الضلوع.. كاتبنا المتألق دومًا نديم الحرف أيها المرابط على ضفاف السمو تمطرنا من غمام الوقت ضوء لا يعبرنا إلا ويملأُ منّا المسام كيف تصبح الأبجدية في نصوصك أقواس قزح ألوان تغفو على ضفاف السطر وآلحان تعزف في أثيرها الكلمات يالله ماابهى الحرف حين يتسامى بحشرجة القلب صعب جدًا الإحساس بالضياع والتلاشي مع مرارة الحياة لاضياع هنا الا الغموس بين هذي السطور الملهمه نحن من بدد للعمر ثواني و أياما و دهورا.. نحن من سكب الثواني في كئوس الضياع ...و شربناها في لحظات اليأس.. تلك الثواني.. لم نعرف قيمتها .. إلا حينما افترستنا أنياب البؤس و الحرمان.. استوقفت هنأ كثيرًا هكذا يكون الحرف والا فلا بذخ أدبي ودرر أدبية جمعت بين الحب والحياة باكملها مشا عر مكتومة وترنيمة تجعل القلب يتراقص على انغامها هو قلادة على صدر الامنيات الجميلة توشم بها أرواحنا كما تعودنا منك في كل جديد نجد اعذب الكلمات واجمل التعبير فهنا المعاني قد باتت جواهر و حلل براقة يحمل بين ثنايا سطوره الكثير فحين يغدو الحرف ترنيمة وحين توقد الكلماااات شموعاا وحين تكتب من مداد تذووقك الرااائع فلا نملك سوى الصمت اعجابااا وتقديرا فطاب لي البقاء لدهشة الكلمات وهنيئآ للمدائن بك يانديم شكرا لروحك الجميلة هنا…….. تقييم كبير لروحك الجميلة |
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
|
10-09-2023, 11:02 PM
|
#4 | |
  
|
رد: حشرجة الحناجر المكتومة
المبدع الجميل نديم الحرف
نص يستحق الإنصات لوقعه والتأمل في صداه وإن تشرب من كأس اليأس وتوغل في ظلمة الحس والندم يفترش السطور ألما وحسرة على ماضاع من العمر في عز النور ما أروعك ياسيد الحرف المبدع والنظم الجميل سلمت والنبض مودتي وإحترامي |
|
  
|
|
10-10-2023, 02:48 PM
|
#5 | ||
|
رد: حشرجة الحناجر المكتومة
اقتباس:
. عودة أطيافك.. تحيي الصفحات..  . |
||
|
|
|
10-10-2023, 02:54 PM
|
#6 | ||
|
رد: حشرجة الحناجر المكتومة
اقتباس:
. معالجتك لمرار و أحزان فاض بها السرد.. ارتاحت لها كل آهات الأنين المكتومة .. و خفة انتقالك الرشيق بين الأسطر و العبارت.. يشبه تنقّل الفراشات على خدود الأزاهير.. و لكن الفراشات تأخذ من الأزاهير عطورها و شذاها.. بينما أحرفك منحت الأسطر و الكلمات من عبيرها. مدهش ما تمتعت به النواظر من وصف بديع.. تجاوز كل المسافات.. و كل الأزمنة..  سيمر وقت طويل قبل أن أتوقف عن اعادة قراءة ما كتبته أناملك الألماسية. . |
||
|
|
|
10-10-2023, 03:08 PM
|
#7 | ||
|
رد: حشرجة الحناجر المكتومة
اقتباس:
. و لا تزال أيها العميد .. تهدينا دروسا في البلاغة .. في سطرين اثنين لخصت السرد بكل تفاصيله.. ثم غلّفت السطرين بحروف من عطر لطفك و ذوقك.. تظل النصوص تسعد بنصيبها من نفحاتك.. لك وافر الاحترام و التقدير أيها العميد.  . |
||
|
|
|
10-10-2023, 08:55 PM
|
#8 | |
  
|
رد: حشرجة الحناجر المكتومة
إن تأملت العنوان تشعر بعِظَمِ الأمر
حشرجة الحناجر المكتومة هكذا تهيأنا معك لأن القادم سيكون حالة أخرى غير معهودة و كأنّه الذهاب في تفاصيل لم تكن لترى لولا وصفك الدقيق لكل وقفة من الوقفات و بيّنت الكثير والكثير حتى شعرنا بنصٍ يحمل الألم بين جنباته وقد وصل لأشدّها ... ماذا عساي أقول والنص قد دعاني للـتأمل و الصمت فما إستطعت النطق سوى بالقليل الرائع نديم الحرف لك مع الحرف صولات و جولات حتى بتما رفيقين لله درك |
|
 ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹
|
|
10-11-2023, 04:47 PM
|
#9 | ||
|
رد: حشرجة الحناجر المكتومة
اقتباس:
. و ماذا عسى كلماتي أن تعلق على عميق وصفك.. أو على بديع تعليقك .. كأن النص لم يكتفِ بحروفه.. و انما وجد في اسطرك اكمالا لما لم يستطع وصفه ..  حينما أسعد بالاطلالة من نافذة على أكوانك.. أجدها فريدة.. لا تتاح الا لعالمك المدهش.. أسعد دائما و أستمتع بتوقيعك الفريد على صفحاتي.. |
||
|
|
|
10-11-2023, 07:05 PM
|
#10 | |
   
|
رد: حشرجة الحناجر المكتومة
في صحاري الظلام الباردة اغلق النهار أنفاسه وعادت صفحتي ثلجاً يتربص بي الياس تستدرجني الأحرف الضائعة والريح تركل ما تبقى مني وغبار وهم يرتدي تفاصيلي وقناديل هاجر الضوء من اكنتها ولا رحمة من خيال ينشدني فقد كان رحيل مضني بين بقايا ذلك الخريف العالق بين الانتظار والمغادرة..!! ربيب الغيم القدير (( نديم الحروف )) حرف رشيق لاجف حبر ابداعك ولاشي نكتبه بعدك .. لروحك الخيزران ولقلبك الياسمين..!! عابرة مرت من هنا..!! |
|
 أراقص كف الظلام ..وأغتسل بغيمة..!! 
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ظمأ الحناجر | علي المعشي | سحرُ المدائن | 17 | 06-17-2023 07:45 PM |
| تأثيرات متحركة حصرية لـمدآئن البوح | نوآف | شغب ريشة وفكر منتج | 11 | 08-04-2021 11:00 PM |
 |
العرض العادي
