قَلب يَتيم .

قَلب يَتيم .

قُدْ قَلبِي حيث سَلامه وخذ بيدي ياربّ السلَام.
،

إنكَ تفلحُ في عيشِك الطّيب ولا يطيب لكَ طيب عيشي، تقسَى وتنسَى هذا الظَاهِر الذي أراه، أراكَ تعصرُ فكري ولا تعاصره، تعسر أملي ولا تيسره والله خير ميسّر.
هذا طريق اللهفة إليك ، فقد تعبتُ حفظ الدّروب التالفة فيها ورود صَبري على أرصفتها ترقُد أحلامنا الضائعة مرسوم على جدرَان أسوارها لذّة عاشق يتّم قلباً أحبه حتى سرقتهُ فِتنة الآه و جراحهَا .
وها قَد وردنِي خبرك ، لم يكن السؤال أول قيد أحرره إنما علةُ النسيان و عصيانه في صَدري، لطالمَا تأخرتُ على ذِكركَ وطَاعة قَلبيْ لطالمَا عاندتُ الهَوى و أخرستُ قَلمِي، إنني أنا مهما ضيّقت الجسور على حبري لَن تفيضَ إلا بينَ ذراعيّ اللاشيْء الذي آمله منكَ ، اللاحاصل، اللامأمول منه وفيه.
امتلأت خزائن قلبِي ، و كلمَا شعرتُ أنها نهاياتُ المجيء إليكَ بكل معانيها، اللابقاء والذهاب والتخلي و الرحيل و اللاإياب واللاعودة اللاشيء الذي يلطّخ ما أبقيته في صَدرِي إلا أنني سقيتُ وجدانِي خمر شوقِي ولا خَلاص
كأن ما فيّ ليس سِوى حنيناً مشتهى، و طيبَة ساذَجة وقوْة لا تنفَك عني ولا تحررنِي من بشاشَة عمقِك، كنتُ قديماً أنتقي أثرَ وجعك ، يأتيني الليل بقلقٍ يُشعرنِي كيف ستشفَى آلامك، حيث أنه يُطلِع الشمس بعد حلكة ظلامه فتعانق نافذتِي لأنام كأني الأبية التي احتضنت ما ألمّ بكَ كي تنام، حسبتُ الليل بطلي و بطلك ، الفارس الذي يتيح لقاء حبيبينِ، الملَك الذي يحملهمَا فوق جناحيه ويطير، الحقيقة التي تعيب السحر و تصدق حقيقة كوني في قلبك ، أين هذه الليالي؟ كدتُ أنسى من شدة فضولي حولها أننِي الآن بنصف ذاكرة و قلَم أخطُ الليل والنهار ذات يقظة كي تعرف أن كل شيء تساوى حتَى عتاب مدينتِي على غربتك، ومنفاي فيهَا و في وطنك سَلبني حق اللجوء إلى الضلوع التي وعدتنِي يوماً أنها دارِي و استقرَاري.
حصرية

للمزيد من مواضيعي

 

مسائك شذى الياسمين...وأنفاس قطرات الندى...

حين ألج متصفحك تأخذني مشاعري وأحاسيسي برحلة خيال إلى عالمك الخاص بك لأرى مدينة عشقك وقصر ملكك يتوسط مدينتك ذات الشوارع المضاءة بأنوار الحب وحدائقك ألغنّاءة بأغصانها الميّالة وبزهورها الفتّانة وطيورها المغردة..

يا ويح صمتا ينادي بها عبقا على الارض اريج
تغزل للشمس ابهى العطر باركتها ارض الحرير
اديم الارض يطن الاذان صهيل الليل اثير
رسائل الشوق لن تقف على حدود السماء
بوح العنادل على غصن القلب سبحان الخلاق
تمتمات روح عاشقه وبوح قلب صادق

دائماً تأتين بما هو جميل يعانق المعاني والأحاسيس فنستريح على شواطئ أفكارك وننهل من عذب انهارك..احرف تغنّت الروعة بـعزفها رغم نغمة آآآآه ..وتمايلت المعاني لروعة وصفها ..

هطولك عذب وقلبك يجيد الغناء بلغة تربك الأوردة... الدخول الى بهو هذه الخاطرة اشبه بإقتفاء اثر الماء داخل هواجس غيمة مليئة بالتفاصيل المعشبه ومليئة جدا بنكهة السحر..

رسمتِ الأحاسيس يصوتك ...أسمعه وهو يصف مشاعره وحبه ...أحاسيس تذوقناها هنا وتعايشت معنا ....ملكه انتِ بمملكة الحروف ام اميرة فوق عرش الكلمات تتوجين الاسطر بحروفكِ المرجانيه...

لا لا بل بقطع اللؤلؤ والألماس... بلمسه من اناملكِ السحريه ثم تعطريها بعطر العود والعنبر وتلفيها بوريقات وبشريط احمر ملكى ليحفظ عبر التاريخ لأنّه الارق احساساً والأروع دفئاً والأرقى همساً والأجمل هو الأسلوب العذب في البوح ....

أنتي ملكة الاحساس النبيل أنتي سيدة للإبداع بل أنتي أروع من كل هذا..نغمات تتردد على شواطئ أحلامي تعزفها أناملك وتتراقصُ على إيقاعها مشاعر الأشواق والحنين.. هـــــــــذا النصّ يذكّرني بشيء في نفسي.

سيدتي
كان ذلك المداد لغة قلب سكبها الحرف على ورقة الزمن فأنارت قلب انسان عاشق ، فذكرتنا بالذي مضى .. سلم قلمك وسلم حسك..أكليل زهورى تحيط بقلبكِ..

صديقتي\\\\
من ينمو على اهات القيصر وهذيان نزار يعي جيداً ذلك المد الهائل من الجمال في احرفك..... لذيذه كما ينبغي
ودي لك...

نوران العماري ,ملكة الاحساس ,يزيد و 1 آخرون معجبون بهذا

سُقيا

المبدعة سقيا
نص كتب في لحظة مؤثرة تركت بصماتها على صفحات القلق والأرق
والحزن النابع من حسرة باقية
على أمس نفضت معالمة حاضر مغيب مشتت
لايدرك أي صباح ستشرق شمسه وأي قلب ستترك خلفه
ماذا أقول في حضرة هذا التجلي الرائع واللغة السامقة
رائعة أنتِ بل أكثر بكثير
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

سلطان الزين ,يزيد ,سُقيا معجبون بهذا

ظِلُّ القلوب أفضل من رمادها
وحزن عين حاضرة
أجمل من فراق إلى حيث يبعثون
وحين قال مفكرنا ( د/مصطفى محمود )

الليل ياليلى يعاتبني = ويقول لي سلم على ليلى
الحب لاتحلو نسائمه= إلا إذا غنى الهوى ليلى


في أيِّ عالم تقودنا القلوب للسلامة؟


لستُ أدري ....
غير أن بوصلتها دائماً نحو مجهول

وانقيادها لا يكون غير للريح العاصف
أيا سقيا ...
حين يحتاج القلم لمن يقوده

لابد أنه حتماً يعاند
ليس بعذر من هوى
ولكنه قد يكون كما ريشة يمتلكها صاحب خيال مجنون
ليُخرج لنا لوحة ميتافيزيقية ربما هو ذاته لم يكن يعلم كنهها قبل اليوم
وحين الخروج من سطوة الوحي المجنون
ينظر لما أخرجته ريشته

فاغراً فاهـُ في دهشةٍ
كنتُ هنا وقبل ذلك ما حسبتني أكون


الراحلون عنا كما الذكرى
بعضها نلوح لهم وغصة البعاد تدفع ما بالمآقِ من دموع
وأخرى قد نلفظها بكل ما اوتينا من قوة
وبعضٌ منها سنكتفي بأن نفسح لها الطريق كي تمر في سلام


الـــــــــــــ / سقــيــــــــــــا


يأتينا حرف فيسكن فينا
وآخر يأخذنا معه

وبين هذا وذاك
غارقون ولا أمل منه ولا رجاء


تقديري




محمد حجر

سلطان الزين ,ملكة الاحساس ,هادي علي مدخلي و 2 آخرون معجبون بهذا

يزيد ,سُقيا

ek:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا

قُدْ قَلبِي حيث سَلامه وخذ بيدي ياربّ السلَام.

...أتابعُ هنا-مبدعتَنا الآلقة الوضيئة سُقيَا-نبضَ هذا ( القلب اليتيم )،وأرخي له رهيفَ السمع ما وسعني الإرخاءُ لهمسه ونجواه،فما ينفكُّ النبضُ يتخافقُ حتى يستحيلَ حرفاً قرمزيًّا،يتماهَى جلالاً خاشعاً وجمالاً وادِعاً..!!

..وقديماً...كانت العربُ تقول : (( في كل جلالٍ جمالٌ ))...

...في نثريتِكِ الرائقة-مبدعتنا-يذرفُ قلبٌ-من وخز الإبَر وشِفار المِديَات-رقرقاتٍ من حنانٍ وتحنانٍ كاللآلئِ الذائبةِ على الوَجنات..!! فما تئِنُّ دمعةٌ-من حرقة اليُتْم-إلا حيث تُزهِرُ في جمال الأسلوبِ مروجاً وسفوحَا..!!

..يظلُّ قلبٌ يتيمٌ يرتادُ أشواقاً على بُعْدِ الاحتراق..فيزرعُ في نجمةِ الحُبِّ جذوَة..!!

..وتظلُّ عيْنٌ ترقبُ بالحنين والتسهيدِ أطوالَ المسافاتِ..فتُسقي من نورها العاشقِ الأحلامَ قبله...!!

...وكأنما أحرفٌ من هذه النثرةِ تحكي الحنينَ على الحنين..!!

كأنما تهمسُ من وراءِ آكام المعاني في حُنُوٍّ يُشبِه الاستجداء :

...(( ...إنكَ تفلحُ في عيشِك الطّيب ولا يطيب لكَ طيب عيشي، تقسَى وتنسَى هذا الظَاهِر الذي أراه، أراكَ تعصرُ فكري ولا تعاصره، تعسر أملي ولا تيسره والله خير ميسّر.

هذا طريق اللهفة إليك ، فقد تعبتُ حفظ الدّروب التالفة فيها ورود صَبري على أرصفتها ترقُد أحلامنا الضائعة مرسوم على جدرَان أسوارها لذّة عاشق يتّم قلباً أحبه حتى سرقتهُ فِتنة الآه و جراحهَا. )) اهـ

- تلكَ كانتْ بعْضٌ من أصداءِ أحرفِ هذه النثرة الجميلة الدامعة ( قلبٌ يتيم )...هذه التي شدَا بها قلمُكِ البهي الحادي-سيدتي الوضيئة-كما العهدُ به دائماً حين تبدأ رحلة الشدو والحُداء لتقولَ النسائمُ عنها ؛ ما أفرَحَها بسمةً في دمعةٍ،وما أحزَنها دمعةً في بسمة..فتنتثرُ أغصانُ الدوح-في ساح الشوق وجراحاته-قلوباً حمراءَ تحاكي بهاءَ الورود..على الرغم من شوْكِ الورود ودِمَاه..!!

...مبارَكةٌ أنتِ في محاريبِ النجوَى..ولا حُرمنا دائماً هكذا شدْوٍ..وهكذا ألـَقٍ...ودمتِ بيننا اسماً على مسمَّى...( سُقيَا ) ببهاءاتِ الجمال..

نوران العماري ,سُقيا ,سلطان الزين و 1 آخرون معجبون بهذا

هادي علي مدخلي

-


قلبكِ اليتيم ايقظ ذكريات.. لهذا اليتيم..:

كم من قلبٍ قُد من دبرٍ وقُبلِ ... لأجل الكاذبين..
لكن جبر الله أكبر..

لروحك باقات النرجس

نوران العماري ,سُقيا ,سلطان الزين و 2 آخرون معجبون بهذا

يزيد ,هادي علي مدخلي

تثبت هذه الفاخرة
ولي عودة تليق

سُقيا ,سلطان الزين ,يزيد معجبون بهذا

وكأن حظكِ العاثر
من الحياة هو الصبر والتصبر
عندما يصور الكاتب
شعوره بألوان تتنفس
وكأننا في وسط الحدث
نراه بالعين في دهشته
وتأرجح مصيره بين صد ورد
ووعود في المساء تختفي في الصباح
تلك هي جمالية الكاتبة سٌقيا
التي حلقت بنا كثيراً
تقبلي تقديري لكِ

نوران العماري ,سُقيا ,سلطان الزين معجبون بهذا

القلب الذي ينثر الاليء في الطريق
لا يمكن ان يكون يتيم

عظيم احساس
واحرفك وهج بضيء كل عتمه حتى لو كتب باللون الاسود

حقيقه دائما ارددها

اخجل ان الج متصفحك فأصاب بالبكم
وتعجز يدي علي الكتابه

لقلبك السعاده

لكنها قد تكون في ضلع اخر ...

سُقيا ,سلطان الزين معجبون بهذا

قلب يتيم
يبعث من جديد
بعد ان قادهـ الشوق
فتح خزانة الروح بهمسة
ولمس لمسه من رحيق الامنيات
سقيا
ومداد من مدارات النور
يسطع في سماوات الشعور
فنطرب
تقديري لهكذا رواء

سُقيا ,سلطان الزين معجبون بهذا