ساحة حرب

رد: ساحة حرب

ek:

هذهِ الأصواتُ
تقطعُ مسافاتِ هائلةِ
في الهلاكاتِ المُحتمة
لا تتَوقفُ بمُعجزة
ولا بلعناتِ .. أو تعويذات

هذهِ الصيرورةُ
تَنجبُ أصواتاً رُضع
تَشربُ حليبها من مِنشار
لحتميةِ البقاءِ

مريم
تَمنيتُ لو أن هذا البؤسَ
لمَ يَزُل
رُبما كُنت سأصطادُ
من رأسكِ سمكة

للهِ درُكِ ما أعمقَ هذهِ الفلسفة

للمزيد من مواضيعي

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائرُ الفَجر

هذهِ الأصواتُ
تقطعُ مسافاتِ هائلةِ
في الهلاكاتِ المُحتمة
لا تتَوقفُ بمُعجزة
ولا بلعناتِ .. أو تعويذات

هذهِ الصيرورةُ
تَنجبُ أصواتاً رُضع
تَشربُ حليبها من مِنشار
لحتميةِ البقاءِ

مريم
تَمنيتُ لو أن هذا البؤسَ
لمَ يَزُل
رُبما كُنت سأصطادُ
من رأسكِ سمكة

للهِ درُكِ ما أعمقَ هذهِ الفلسفة

ek:
وجدتُ الحب، وجدته أخيراً. سأمسك عنق كل إنسان، في الأسواق، في المقاهي، في مشافي الأمراض العقليّة، في الجامعات، في المكتبات،، في القبور، في كل مكان. لن أحقد على نساء البرجوازية مرّة أخرى، سأصبح فتاة رقيقة مثل الفراشة، سأداوي قلبي المتعب، واضعة رأسي على كتف من أُحبّ، سأعبِّد الأرض التي أمشي فوقها، ولن أحرق الأوراق التي أكتب عليها، عسى أن تحترق مثلي.
سأُخبره كيف أستيقظ مبكراً دون الذّهاب لغسل وجهي؛ لأنظر إلى حالة والدي أولاً، وكيف أطهو لإخوتي الصغار الطعام عوضاً عن أمي العاملة، كيف أتوضأ بماء الحزن وأقرأ وأستمع لأغنيتي المفضلة وأكتب وأشرب القهوة كلّه في وقت واحد، وكيف لا أخرج من البيت إلا نادراً، وكيف أحتاجُ للوحدة وأنا أعيش في وحدة.
ستقول لي صديقة ترأف لحالي: "أنا معك للأبد، لا تخافي". ستجعل ظهري مستقيماً؛ لأنّه تعب من ثقل الهموم، يمكنني أن أتحدث عن العدالة والحريّة بمنتهى الجمال، سأحبّ تلك الحصة التي أعطتني إياها الحياة بقدر قبر، سيكون كل شيء بخير.

هذا الشيء الوحيد الكاذب الذي أقوله لي كل صباح، وأكتبه إلى مريم في رسائلنا، محاولة التّخفيف عني.
مثلي كأنتم جميعكم، الحياة صعبة وجميعنا خُلق ليكافح ويغامر !
الله عز وجل في كل يومٍ يخلق معجزة جديدة، مع ولادة إنسان جديد .

زائر الفجر
زيارة حرفك نبراساً أضاء في الرأس فكرة
جميل الشكر والأمتنان لك

عطر ,عصي الدمع ,فرح و 1 آخرون معجبون بهذا

شاهد قبر

ek:
سامحك الله يا مريم
عصفتِ بتلك المعارك في ساحة الحياة فعصف بي زلزال شديد في جمجمتي
إنها الحيرة حين تحتدم في دواخلنا
دعك وما يقولون وما يمكرون
فصاحب الإرادة هو المنتصر دوما لنفسه
معنا بطاقة عنوانها الأمل
هو فقط من سيقف أمام طواحينهم الهادرة
ولنا العقيدة ملجأ وملتجأ

هادي علي مدخلي ,مريم ,فرح و 1 آخرون معجبون بهذا

الفيصل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

سامحك الله يا مريم
عصفتِ بتلك المعارك في ساحة الحياة فعصف بي زلزال شديد في جمجمتي
إنها الحيرة حين تحتدم في دواخلنا
دعك وما يقولون وما يمكرون
فصاحب الإرادة هو المنتصر دوما لنفسه
معنا بطاقة عنوانها الأمل
هو فقط من سيقف أمام طواحينهم الهادرة
ولنا العقيدة ملجأ وملتجأ

تتكوم الأصوات داخل حناجرنا
وتخرجُ مئات الأسئلة في لحظة سكون
أو ربما في لحظة احتداب .. لا يهم
تساؤلات يصعب ترويضها أو محاربتها
كي لا تخرج للعلن لكننا مسلحون !
أشرتَ إلى ذلك قبل قليل .
سعيدة بأنك أنصفتني
وأنت إذ تنصفني تنصف الكثير
ممن هم مثلي لكنهم يتوارون
إما خيفة أو هرباً مما يدور
أو ربما كنتّ أكثر حظاً لأنني أحبّ أن أكتب !

الغيث
طوبى لروحك ومروركَ الألق
شكراً كثيراً

فرح معجب بهذا