سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
مقامي بين عينيك..
"وهي مثل حچاية* أمي شما* قست وياي ترفه* "
. هناك لحنٌ حبيب، يزنُ نفسَه بين نبضات القلب بِزهوٍ كلما أتت.. لحن يعرف كيف يندس فيّ ليتسلل إلى ذاكرتي،يلتقط بداية الحكاية، "لوحكينا ياحبيبي، نبتدي منين الحكاية؟!" ثم يعلن الحبُّ عن حضورك الصارخ، وأنتِ التي تفصلني عنك، مدنٌ وسبلٌ ضيّقة، وبحرٌ بعمقِ جنوني،.! وأخرج من ثقب الوقت المرهون بك.. ،طافحاً قلبي بالسعادةِ غارقاً فيك فتصبح الروحُ نهراً وضوءاً، مداها يقطع أفكاري المعبأة بالفقد.. الفقد ..؟! إنه الخوف الذي يعبرُ من جيوب الفرح ذاك.. إلى -اللحظة- فيمضي الزمنُ حيزاً من قفصٍ وأجنحة..! بل هو الوقت الذي ينحني عليّ فيكسرني مثل كل مرة يرفع قلبي راياته ليلوّح إليك، رغبةً وفكرة.. ودون كلّ ماأرغبه منكِ، أنتِ الحدُّ لكل تجاربي السيئة وأني وبكلي ونقائضي والنهر المتراكض فيّ نريدك.. ………… هامش| *حچاية: كلمة *شما : مهما *ترفه : رقيقة "نقش على صدر الغمام" للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل علي آل طلال يوم
11-01-2022 في 09:20 PM.
|
11-01-2022, 09:29 PM | #2 |
|
رد: مقامي بين عينيك..
.
. الله يا أمير المدائن .. حرف يترامى كعروق الياسمين على شغاف القلب ليمتد عبقه مؤونة جمال نبصره في الشعور وعمرك .. نص شهيَ يستفز فينا مكامن الحرف الوشم والتقييم والنشر ولي عودة يا سيد الجمال |
|
11-01-2022, 09:30 PM | #3 |
|
رد: مقامي بين عينيك..
مشكلة رائعة عندما يجتمع المبدعون في وقتِِ واحد
ويكتبون في ذات اللحظة المبدع علي آل طلال من هؤلاء بلا منازع ما يجذبني لنصوصه أنه يضغطها في سطور معدودة تحمل معاني عميقة بل تغني عن رواية وهذا مايميز أمير المدائن الكاتب العميق (علي آل طلال ) لي عودة بإذن الله |
|
11-01-2022, 09:35 PM | #4 |
|
رد: مقامي بين عينيك..
الأديب القدير علي آل طلال
وهذا التجلي الوارف بالإبداع معنى ومبنى وبيان آخاذ لطالما كان لحرفك هذا الألق النفاذ رائع أنت بل مبدع سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
|
11-01-2022, 09:35 PM | #5 |
|
رد: مقامي بين عينيك..
الله الله ياعلي جميل الروح والحرف هنا
نقشت الإبداع على صدر الغمام إلى -اللحظة- فيمضي الزمنُ حيزاً من قفصٍ وأجنحة..! بل هو الوقت الذي ينحني عليّ فيكسرني مثل كل مرة يرفع قلبي راياته ليلوّح إليك، رغبةً وفكرة.. ودون كلّ ماأرغبه منكِ، أنتِ الحدُّ لكل تجاربي السيئة وأني وبكلي ونقائضي والنهر المتراكض فيّ نريدك.. ومهما حاز الزمن وقت اللحظة تظل العبرة فيها والذكرى موطنها والحدود تظهر حين يكون لها سؤال واحد على ذلك النهر يفيض المقام ويبقى العيون أبلغ معنى بالرغم من ربكة تفاصيل الحياة وتغيرها آلا أن الروح ترتوي من عزفك كل السحر ودهشة المعنى كم أنت كريم و شفيف إذ يأتي عزفك متسعًا ومقامك طمأنينة على الوتر قرأتها وابتسم بتلك اللحظة بل سوف احتفظ بسطورك من الغمام و من فرط مكوثي من لحظة التدوين الى مقامك بين العين … انشرح صدر الغمام هنا والله شكرا لروحك الجميلة |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
11-01-2022, 09:36 PM | #6 |
|
رد: مقامي بين عينيك..
يرفع للفعاليه وشكرا لك
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
11-01-2022, 10:12 PM | #7 |
|
رد: مقامي بين عينيك..
كَأَنِّيْ فَوْقَ ضِفَّةِ يَا سَمِيْنِ
أَطَايِبُهَا تَحُثُّ عَلَىٰ الحَنِيْنِ وَفِيْهَا مِنْ بِنَانِكَ ، سُرْبُ طَيْرٍ أَجَازَ حِكَايَةَ السِّحْرِ المُبِيْنِ.! وَلَوْكَانَتْ سُطُوْرُكَ مِنْ مِدَادٍ لَمَا اصْطَفَّتْ عَلَىٰ حَبْلِ الوَتِيْنِ.! تَمِيْلُ: نِيَابَةً عَنَّا جَمِيْعًا كَمَا مَالَ المُحِبِّ إِلَىٰ الجُنُوْنِ.! وَتَأتِيْ دُوْنَمَا وَحْيٍ ، سَمَاوِيْ بِمُعْجِزَةٍ مِنَ البَوْحِ الرَّصِيْنِ.! .... ياه : يا أمير المدائن المسافة التي بيننا ، وبين حرفِكَ كالمسافة التي بين الوردِ ، وعطره تكتبُ ، ونحن نتفتَّح على الفور من صدورنا وعلى مسارات تمتماتِكَ النورانيَّة ، نلتقط أنفاسَنا ، ونغرقُ في كل شيء لا علاقة له بالماء أنتَ الوريث الوحيد لـ ٢٨ حرفًا ، هذا ثراء فاحش ونحن لن نكون مساكينَ في حرمِ أدبِكَ العظيم ثم الحمد لله على نعمة المدائن |
اذكروا محاسن موتاكم
|
11-01-2022, 10:28 PM | #8 |
|
رد: مقامي بين عينيك..
كما ينتظرُ العاشقون
ليالي اكتمال القمر تنتظر المدائن على آل طلال ... وكم من قصة ماتت قبل أن تٌحكى ماتت أليمة بدم بارد حتى تأتي تلك الأنثى الاستثنائية فتكون الحد لكل التجارب السيئة ... إييه ياعلي جئت كناسك تمسك بتلابيب العشق حتى أختمر رأسه وبلغت غصة الشوق الحلقوم أي دهشة يحملها قلمك يا بن الأكرمين أي دهشة غبت كثيراً عن سحر المدائن يا صديقي والثأر حق مشروع في مثل هذه المواقف ولن تخرج حروفك من حبل المشنقة فقد نامت في صدورنا وغشتها السكينة وتنزلت عليها الرحمة والرضى تحية تليق بك وترتقي |
|
11-02-2022, 01:45 AM | #9 |
|
رد: مقامي بين عينيك..
لا مسافة لا حدود
غائب عن الغياب حاضر وإن غاب وكل الحكاية في أصل الشعور الذي يخلق اللقاء وتندمج فيه مدن وأوطان كل الحكاية قلب. يا علي نص سماوي.. هو الغيم بعينه والسماء وطنه سلم النبض والبنان |
|
11-02-2022, 09:48 PM | #10 |
|
رد: مقامي بين عينيك..
تكتبٌ يا على
ليعلو حرفك في سنبلات المجد يحملُ سماء الحٌب ولتعلم يا سيدي الفاضل أن أروع تلك اللحظات التي تحفر في الذهن ذاكرة وفي القلب إحساسا عميقا يغذيه نبضه . هي عندما أدخل هذا المكان القريب للقلب والشراين كما يتعلق المسافر في أخر قطار العمر وتكفينا منك هذه الكلمات الأكثرٌ نقاء وصفاء والتي لا تشوبها شائبة فقد اكتست حلة من روعة الحرف وبليغ البيان وجميل الوصف . |
الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة. هاينرش هاينه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في عينيك ِ بوح ٌ... و أكثر | مطر أيلول | رسائل أدبية وثنائيات من نور | 27 | 10-13-2024 07:48 PM |
من أجل عينيك ..! | تيه ..! | مقهى المدائن | 44 | 10-12-2024 01:47 PM |
بين عينيك وقلبي | نقاء الياسمين | مقهى المدائن | 36 | 01-26-2022 03:05 PM |
رسالة الى عينيك | صالح بحرق | سحرُ المدائن | 10 | 05-29-2021 10:15 AM |