قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-16-2022, 01:33 AM | #21 |
|
رد: مسرحُ العرائس
.
. يا علي .. استوقفني هذا السطر كثيرا .. [ يكفي أنها تمنحهم كذبة ].. .... هنا تكمن أوج مافيه من المشاعر بعد انتهاء كل عرض تراه ينكبُّ بكل أمانيه واحتياجه .. على كذبة تمنحه قشور حياة .. نسيج من العلاقة التي تمده بالدفء حين يحتاجه البرد .. رغم فرحهم ... حزين سبحان الله .. هناك أشخاص قادرون على منحنا السعادة وهم في أتعس حال ... أمير المدائن .. تمرر بأناملك مفاتن سحر .. وتنثر دهشة ملآى بالفرح هذا السرد .. نسيجٌ محكم من كاتبٍ شأنه عظيم .. لله درّك في كل حرف ! |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
07-22-2022, 02:29 PM | #23 |
|
رد: مسرحُ العرائس
الله الله أستاذنا علي
لقد ذكرتني بمثل شعبي عندنا يقول : "من تغذى بكذبة ما تعشى بها" وهذا الرجل بنى حياته على حبل من الكذب وحبل الكذب قصير سيأتي يوم ويمل الصغار من حركات هذه العرائس وسيفقد تلك القطع المعدنية التي يقتات بها جميل جدا يا صديقي أسس حياته على جرف هار فسينهار به في أية لحظة بوركت والجمال ودام نبضك |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
07-22-2022, 04:54 PM | #24 | |
|
رد: مسرحُ العرائس
اقتباس:
وشكرا لهذا المرور الذي يزهو جمالا و رقة الذوق شكرا لتواجدك الدائم في زوايانا تغرسين الطيب |
|
|
07-22-2022, 04:55 PM | #25 |
|
رد: مسرحُ العرائس
|
|
07-22-2022, 05:09 PM | #26 |
|
رد: مسرحُ العرائس
|
|
07-24-2022, 12:25 PM | #27 |
|
رد: مسرحُ العرائس
قصة رائعة مستوحاة من واقع وحال فقراء هذا الزمن
لم يجدوا مايستر عوزهم إلاّ أن يتعايشوا بأقنعة السعادة خوفاً من نظرة الشفقة أو الاستهزاء بحالهم المزري شكراً لك الأديب والكاتب الرائع علي آل طلال فأنت من الكتاب الذين أحرص على متابعتهم ودي وتقديري |
|
08-24-2022, 12:55 PM | #29 |
|
رد: مسرحُ العرائس
تحليل ومضة الكاتب القدير (علي آل طلال)
مسرحُ العرائس يتلاعب بأصابعه ممسكاً بخيوطٍ تدلت منها خيآلاتٌ تسامقت على الجدار الصغير الرطب في زاوية احتضنتْ مسرحه الصغير., الأضواء خافتة، تنحني عرائسُه بحركاتٍ عشوائية تتعالى قهقهات أطفال الحي فيرتد صداها بين جنبات قلبه غبطة أشبه بندف ثلج يُدرك أن جمرات العَوَز ستُذيبها بعد حين, كانت أيامه لحظاتٍ مؤقتة بفرحها وأسقامها، قطارت أحلامه توقفت في محطات مأهولة بالضياع، تعالت الضحكات، ابتسمت ملامحه المتعبَة، وعلى وقع نظرات المارة ، تلاشت خيالاته,، لملم عرائسه,،وبضع قطع معدنية، لايهم,، يبدو سعيداً حين غافلته قطرات المطر تدغدغ أذنيه وهي تعبر على عنقه لتنحدر إلى صدره الممتلئ بالأماني و الوعود المؤجلة.. قبَّل إحدى عرائسه يكفي انها تمنحهم كذبة، يقتات هو عليها أياماً ، حتى عرض آخر.. انتهى العنوان (مسرح العرائس ) بطل النص شخص فقير معدم يعاني من العوز المدقع إلاّ أن قلبه الأبيض لم يدنسه السواد والخبث والحسد ..!! يعشق ضحكات الأطفال الذين يعيشون اللحظة ...نجح في إسعادهم ! رغم مايعانيه من الحرمان.. روحه الشفافة الملائكية توشحت طهراً وعفة .. وقد شذ عن قاعدة (فاقد الشيء لايعطيه ) كسر المثل ومنح الأطفال السعادة ورسم على شفاههم الضحات البريئة وجعل الطفل يسافر إلى أماكن رسمها من خلال مؤثراته وبذلك سهل نقل الفكرة المراد إيصالها إلى عقل الطفل لتوسيع مداركه فمن خلال تحريكه للعرائس بطريقة مسلية استطاع أن يسعدهم ويجعلهم في تشوق وانتظار دون ملل وكلما سمع قهقهاتهم شعر بنشوة أنه نجح في إيصال مايريده وبالتالي سينال مردودا لابأس به.. بطل الومضة متفائل ...سعيد ... راضٍ بما قسمه الله له بعد أن أدى مهمته باقتدار وانتهاء العرض ..لملم عرائسه وهو تحت تأثير أحلامه السرابية إلاّ أنه يتخيلها قريبة مازالت نظرته الحزينة وملامحه المتعبة واضحة جلية أمام المارة .. لكنه بقي محافظا على رصيد السعادة المؤقتة مايكفي ليعيش يومه القادم بعرق جبينه وهذا يكفيه ذل السؤال والتسوّل ومضة رائعة جداً ومن خلال القراءة نستخلص أن البطل كان ذا كبرياء وعزة نفس .. قدّر ذاته وقيمته وأَهمِّيَّته بحيث اعتبر نَفْسَه أَفْضل من غيره ولا يرى لأَحَد عليه حَقًّا. أو فضلاً الكاتب والأديب علي آل طلال كنت رائعاً في توصيل فكرتك بطريقة جذابة بحيث وصلت الهدف من القصة ... إن العمل الشريف لاغضاضة فيه وليس عيباً أن نعمل للحصول على لقمة العيش ولكن العيب أن تكون عالة على الآخرين.!! ولابد من تغيير نظرة المجتمع القاصرة حول بعض المهن الأديب و القدير علي آل طلال كنت ومازلت رائد القصص الهادفة التي نخرج منها بفائدة عظمى شكراً لك لأنك أمتعتنا كقراء بنصوصك الثرية والتي تترك أثرا جميلاً أرجو أن أكون وفِّقت في تحليل ومضة كاتب المدائن المميز والأديب الخلوق (علي آل طلال ) حصـــــــــــــــــــــــــــــــري |
التعديل الأخير تم بواسطة عطاف المالكي ; 08-24-2022 الساعة 01:07 PM
|
09-21-2022, 01:02 AM | #30 |
|
رد: مسرحُ العرائس
أحيانا لا نستفيد من مناحي الحياة غير لعبة العرائس
نقبلها مقتنعين حين لا نأبه بمستقبلنا قصة رائعة تحمل في طياتها الكثير من الأسقاطات دامت روعاتك أستاذ علي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|