حديث الروح

مامعنى الشِّعرَ في وطنٍ لا يؤمنُ بالأفكار؟

الغند ,النقاء ,ذَاتِ العِماد و 1 آخرون معجبون بهذا

الغيث

مجرد هاوٍ في وطنٍ يقتل القلم لمجرد خروجه
عن معنى مرسوم من قِبَلِ السُّلطان

الغند ,النقاء ,ذَاتِ العِماد و 1 آخرون معجبون بهذا

الغيث

نصيحة إلى قرد

لن تصبح يوما سيداً في غير عشيرة من القرود

الغند ,النقاء ,ذَاتِ العِماد و 1 آخرون معجبون بهذا

الغيث

الغند ,ذَاتِ العِماد ,الغيث معجبون بهذا

الغند ,الغيث ,ذَاتِ العِماد معجبون بهذا

ذَاتِ العِماد ,الغند ,الغيث معجبون بهذا

من عنجهياتي القديمة

ذَاتِ العِماد ,الغند ,الغيث معجبون بهذا

أنا والليلُ وقارعةُ الهوى
نترنَّحُ بين أطيافِ السماواتِ
نُهَدْهِدُ القلبَ
ونيرانَ الشوقْ
نعاني
عطشَ الفلاواتِ
نزرعُ الحُبَّ
بأوديةٍ جَفَّتْ مناهِلُها
وكم عَلَتْ
منها النداءاتِ
وأنا والليلُ وطارقُ الهوى
نتشاطرُ كأساً ملؤها الخرافاتِ
نصنعُ في تيهِ العمرَ دُروباً
أصابها بللُ الصَّباباتِ
وأنا والليلُ وباعثُ الهوى
في جحيمِ السُّهادِ
وآلامً النهاياتِ
نتمارى من هوىً
يختصرُ الدروبَ
كي نُلملم أوصالَ ماضٍ
كم تمنَّعتْ
من آلامِ الجراحاتِ


همسة

بعد صباح عامر بوجهك
جاءَني المطر
فقلت خلِّي بيني وبينها
ثم أقبلَ الليلُ مجدَّداً
فقال ويحَكَ
كيف بنا والقمر؟
قلتُ تكفيني وتكفيك
إذا كما أنا
تمتلك أداة استثنائك الفريدة



سأعود

ذَاتِ العِماد ,الغند ,مريم و 2 آخرون معجبون بهذا

النقاء ,الغيث

ذَاتِ العِماد ,الغند ,النقاء معجبون بهذا

ولستُ أدري بكل صدق ماذا سأبدأ حديثي هذا الصباح
لكنني استحضرتني تلك الرواية ( نداء الملاك )
ربما ستمثل محطة جديدة من حلم شخصي أحدهم قد وضع سيناريو مؤكد لحدوثه
وعلى الرغم من رفضي وعدم إيماني بتلك الأحداث المتكررة فقد استهلكتها كل افلام
السينما العالمية والعربية والهندية
وأذكر تلك المرأة في مطار هيثرو حين اصطدمت بها في أحد مرات السفر الترانزيت
لم ألحظ منها شيء غير تلك الباروكة الشقراء التي تخفي أسفل منها بصيلات شعرها الأسود
وربما كانت يهودية خزرية تضع شعر مستعار للتحايل على التبرج
وهذه العيون المختفية خلف نظارة زرقاء بفريم ذهبي مدعم بسلسلة ذهبية من خلف العنق
كل ما كان بيديها تبعثر حقيبتها الصغيرة ووجبتها التي كانت ملفوفة بورقة بيضاء
حتى كأس القهوة الورقي سقط بدوره وتناثرت فوق بنطالي وجواربها الشفافة
وحين هممت بجمع اشيائها المتناثرة اعتذرت لها فهمهمت بكلمات سباب ولعن بلهجة أمريكية
وبينما كنت أعتذر مجدداً سبتني من جديد اذهب ايها العربي المتخلف وعد من حيث أتيت
وهنا توقفت ووقفت منتصباً وادرت ظهري لذلك الثور الهائج
ولست أدري هل أفلحت تلك الــ لاإنسانة بإثارة ذلك الفلاح الذي لا يطيق إهانة من اي مخلوق خُلق
أم أنا داست على عرق الكرامة الكبير؟
مزيج من الإحساس بالظلم يشوبه الغضب على كرامة مفقودة لأنظر إليها من جديد
سيدتي كان عليك أن تنتبهي فأنت من اصطدم بي ولست أنا من فعل ومع ذلك إحتفظي لنفسك بتلك الوقاحة فلا حاجة لي بها كي احملها حين أعود لتلك البلاد التي تكرهيها
وقلت في نفسي ماهذه الرحلة التي لاتكاد تكتملظظ؟
ربما هي من جملة ذكريات مسافر عابر أو لنقل بأنها من قبيل الثورة لهذا القلم الخامد منذ عهد بعيد
وحين وقعت عيوني على تلك الرواية ــ نداء الملاك
كان هناك انطباع جديد وفريد ربما تحدثت عنه ذات مع صديق مقرب وجداً
لما ذا لم ألتقيك قبل الآن أيها الرائع
لماذ مثلاً لم نلتقي مثل هذا اللقاء وتنسى معي حقيبة او قلم أو سلسلة ذهبية
او هاتف مثل هذا الهاتف أو نوتة مذكرات استطيع أن أعلم بواسطتها شيئاً جديد عنك
لا يعلمه أحد سواي
لماذا لم يكن هذا الصديق كـــ مادلين ، بينما كنت أنا كـــ جوناثان مع فارق التشبيه والنمط والظروف؟
لأقول في نفسي مجدداً ربما هذا من تصاريف القدر ياعزيزي
ربما كانت مادلين خاصتك بأرض ما بمكان ما تنتظر قدومك كي تصدمها بدراجة نارية أو تنقذها من بين عصابات خطف الفدية في بلاد الطليان
أو ربما كان والدها احد رؤساء عصابات المافيا وربما يكون أحد أصدقاء بابلو اسكوبار الكولومبي
أو ربما تجلس إلى جوارك بأحد المقاعد المخصصة للإنتظار بأحد محطات القطار
ولأن القطار سيتأخر جلستما تتحدثان وتتحدثان وتتبادلان النكات والملاحظات على بعض الأطفال
الذين يلعبون ببراءة من حولكما بصحبة والديهم اللذان يتاهبان للإنتقال إلى مدينة جديدة ومنزل مختلف
ثم قبل الفراق تتبادلان أرقام الهواتف فقط بداعي الفضول بينما لا تدريان بأنها البداية المستحيلة والحتمية لقصة حب لم يقدر نهايتها احد منكما ذات يوم من أيام الإعتقاد الخاطئ بأن أحدكما ذات يوم قد وقع في حب كان يظنه ليس قبله ولا بعده من شريك مناسب لحياة كم تم التخطيط لها والرسم لها على المدى البعيد
ثم فجأة تجد نفسك أمام زلزال أو بالأحرى انقلاب على تلك المشاعر القديمة وذلك الظن المستحيل بأننا لن نتغير ولن نعدل من مسار حياتنا الذي خططناه ذات يوم
نداء الملاك
وكأني أسمع هذا الملاك الغائب والرافض حتى اللحظة أن يمر بي حتى بأضيق حارة من زقاقات الغورية ( مصر القديمة ) أو بأوسع شارع من شوارع القاهرة الجديدة
وربما بين الحقول الواسة أو بإحدى مزارع العنب بالجنوب الفرنسي أو بين يدي أبو الهول أو ربما على شاطئ تلك الترعة المطلة على تلك القرية من الجنة

ولأننا لا نؤلف القصص مجدداً
كنتُ حريص على رواية قصتي كما وردت
وعلى كتابة أحلامي حتى ولو لم تحدث
وحتى ولو كانت ثقيلة على البعض أو منبوذة أو وصفوها بالكفر على كل ميثاق

نداء الملاك

جداً لازالت تتوسد أروقة حلمي المستحيل


سأعود