في مقبرة الهوى

في مقبرة الهوى

يأتي المساء مبللاً برذاذ المطر ..
وتنتابني حشرجةٌ وسكرة أموات ..
وروح القلم تنأى بعيدا عن محبرتي
وفي زاوية اخرى .. كفن لا خيوط فيه
إني آنست ترابا سيلقى فوق بلاطاتي
فمن ذا سيدفن رفاتي ..؟
ففي مقبرة العشق .. يوارى الشوق قبره
يُلقي حفّار القبور بمعوله .. ويرمقني بنظره
اراه وقد اكفهرّ وجهه .. وكأنه فقد صبره
دورك القادم !! همس بقلبي
سأواريك ههنا قريبا .. فقلبك أراه فقد جبره

للمزيد من مواضيعي

 

الراقي / العماد
ملحمة ادبية
استفاضت من شعور عميق
حل وثاق الحروف بزلزلة
رائع ايها الماطر
تقديري

العماد معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهمي السيد

الراقي / العماد
ملحمة ادبية
استفاضت من شعور عميق
حل وثاق الحروف بزلزلة
رائع ايها الماطر
تقديري

أيها العابر تميزاً
تمطرني حروفك المتألقه
فاستقبلها كصحراء انهكها الظمأ
دمت فخرا وذخرا ...

فهمي السيد معجب بهذا

عقرب الساعة يشي إلى اقتراب الصفر والذاكرة أعلنت الاستنفار لتطهير كماً من الجروح المتقيحة
أخفيت عن القلم صراع الروح علّ حرارة الغضب تهدأ بقرص النسيان إلا أن الجرح أبى إلا أن يتمخض ما في باطنه مغذياً طرس القلم .
بعض المقابر جبراً وحياة لما أفسدته حقيقة الحياة .

شكراً لانسياب حروفك كالحرير في الماء .
ابن هاشم

الشاعر الرقيق
الرائع عماد
تحية مشرقة
بشعرك العذب
المحمل بأريج
الشعر العذب الصافي

بارك الله فيك .

والله يعطيك العافيه...

ماعرض يستحق المتابعه.

ولك الشكر والامتنان...

أفق البوح وجماله (العماد)
جنون هذيانك وبريق احساسك يثوران كالبركان
اغرقنا ايها الرقيق وامنحنا الجمال بكل حرف
ننتظر بوحك بعطش فلا تحرمنا عذوبته
دمت بكل هذا الالق
لك كل الود وجنائن الورد..







عابرة مرت من هنا!!

هي لوعة كلمات كتبت بمداد دمع
العماد
لله درك على هذه التحفة
زدنا أيها المبدع
فلحرفك أستاذي ذوق ونسج آخر
تقديري وإكباري
.
/

،


حينَ نبصر المَوت من كُل جانب نتساءل:
مَن يلفّ حَنينَ الآه فينَا ؟
فَ نقطَة النهَاية صَدرٌ أتلفتهُ الخيبات وَ
نبضٌ هالك في حيّ ما أهلكهُ هَلاكِي ,
وإن دُفن القلب على قيد حياتهِ له ربٌّ يحييهِ في ظلماتِه .

:

العِماد : سَقيتنِي من عذب حرفكَ ما طَابَ لِذاكرتِي .
ودي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن هاشم

بعض المقابر جبراً وحياة لما أفسدته حقيقة الحياة .
شكراً لانسياب حروفك كالحرير في الماء .
ابن هاشم

آهٍ يا ابن هاشم ...
كم اتسعت مقابر الهوى لما افسدته الحياة ..
فهل ستكتفي ام انها ما زالت تتسع للمزيد ..
هيهات لها ان تمتليء هيهات ..