ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات يا مستجيب لرجائي كلماتى المونتاج والتصميم والالقاء الصوتي لي       مِن الآخِر .!       صمت المحار..!!       بدون سؤال.!       مونتاجي على اغنية تصميمي       مَفاتيحُ الرِّزق الحَلال       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا ماري       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا قطفة غنج       سجل تواجدك بجمال الاستغفار       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > رسائل أدبية وثنائيات من نور

رسائل أدبية وثنائيات من نور

ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً

( يمنع المنقول )



منفى الحالمين

ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-27-2021, 02:52 PM   #71


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى مشاهدة المشاركة
.

.


متابعة لحديث المنفى ..
الكاتبان محمد حجر .. والرائعة مريم ..
رائعان وخالقي

مكافأة الجمال والحضور الراقي ..

متابعة ....


نقضي يوماً ولربما أياماً خشنة
هذا ما يحدث لنا
حين يتأخر عناق الأشياء الجميلة لضواحينا
حتى تدق أبوابنا البشائر لتزهو ساعاتنا
فنتعالى عن كل سوء
و جئتِ يا بشرى
تعانقين بوح أرواحنا بكل الفرح الممكن
والسعادة المنشودة فأهلاً أهلا
محبتي وسلامي وريحان




 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-27-2021, 02:55 PM   #72
مُجَرَّدْ إنْسَانْ


الصورة الرمزية محمد حجر
محمد حجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 222
 تاريخ التسجيل :  Nov 2020
 أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
 المشاركات : 45,222 [ + ]
 التقييم :  174545
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لايهم العالم إن كنت تبكي أو تبتسم
ابتسم أفضل لك
لوني المفضل : Lightslategray


افتراضي رد: منفى الحالمين



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم مشاهدة المشاركة
كلما قرأتُ مريم يا مريم شعرتُ بأنّ أحدهم يقول لي: شكراً لوجودك في هذه الحياة البائسة يا مريم، أنتِ لست بشبح.

أرى أنَّ الأسرار أنواع:
ثمّة أسرار يعرفها الجميع عنا إلا نحن. وثمّة أسرار يعرفها الجميع عنا إلا الشّخص المطلوب. وثمّة أسرار نحن من نتحكم بمن يريد أن يعرفها. وثمّة أسرار تموت معنا ونحنا ما زلنا نتنفس.. الأشياء المدفونة داخلك، هل ستبقى على هيئة حب؟ هل تحبُّ المغامرة في الكتابة، ذلك النّوع الخطير، الذي قد يعرض حياتك للموت؟!
أتعرف؟ كنت أحلم بأن أكون روائية، روائية ناجحة ومشهورة. أن يكون لي مخطوطة وحيدة، أهرب بها إلى بلاد الغرب، أو كما يدّعون بلاد الحريات، ثمّ أموت بطلقة رصاص من عنصري، أو بالبحر، أو في حادثة سرقة، أو بالانتحار، أي شيء يخطر على بالك. وتضيعُ تلك المخطوطة، بعد زمنٍ يُعثر عليها في الطرقات الخاوية. أريد الضحك من هذا السيناريو البشع والمدهش. لا أريد الآن شيئاً يا محمد، لا أن أصبح روائية أو كاتبة عادية رديئة، أريد فقط أن أكتب وأموت مثل أي إنسانٍ عادي. يكفيني أن يتوفر الحبر والقهوة في هذا العالم، وأن تتوقف هذه الحرب .
بعض الوقت نشعر أننا بحاجة إلى هدنة من المشوار الطويل الذي نقطعه على السطور.. الأمر قد يبدو بسيطاً أن ننبش في قبورنا لنستخرج ندبة أو جرح قديم.. نتهرب من فعل ذلك، ليس دائماً.

الآن هاجمتني رغبة في تذوق الحبر، كنا صغاراً حين نهانا آباءنا عن وضع القلم في الفم وعضعضته كي لا يسيل الحبر بداخله ويلوث لساننا أو أسناننا أو نصاب بالتسمم إذا ما بلعناه، لكننا بإصرار كنا نفعل دون أن نخشى من العواقب. تفاجئتُ من تراجعي عن تذوقه وفي نفس الوقت ما زلتُ أتذكر كيف هو مذاقه على اللسان.
هل فعلتَها من قبل ؟!
في أوقاتٍ مثل هذه أكتب عن أي شيء قد يكون غير مهماً بالمرة أو تافهاً بلا أدنى معنى إلا أن كتابة مثل هذه الأشياء مريحة للنفس.

والآن فعلاً.. تسألني من أنتِ يا مريم؟

أنا مريم وأشباحها -معاً- يا محمد هكذا نعتني صديق الحبر والحرب الأول في المدائن، أودُّ أن أظلَّ هكذا عالقة بين الحبر والحرب والخبز حين أجوع أكتب إليكم.. أنا أيضاً أفعلها وأطلق لقب صديق على من تجمعني بهم لحظات نزف، لا أهتم بمعرفة أسمائكم ولا أسماء أصدقائكم ولا أرقام هواتفكم أو حتى من أي بلد تنتمون. أصلاً الذين يعرفون العناوين والأرقام لا يعرفون كيف نحن ( هاتفي مثلاً لا يرن ) أنا نسيت نغمة المكالمات الواردة. حتى أني أكون في حالة إحباط واكتئاب إذا غاب صديقي -هنا- ولأني لا أجد وسيلة أخرى للتواصل أضل أنتظر رجوعه سالماً من جديد.. كلٌّ يراني كما يريد أن يراني، قد ينصدم الكثير بهذا الخبر: أنا أحبُّ التواصل بالكتابة فقط! نكتب لبعضنا كثيراً، نؤمن بالصّمت والصّدق، لا نهتم بالتفاصيل التي يعرفها الجميع عنا، نحن نعرفُ عن بعضنا أشياء أعمق بكثير؛ لذلك اختارنا القدر لنكتب لبعضنا! هذا كل ما أشعر به اتجاه مَنْ أكتب معه أو إليه ..
الشيء الوحيد الذي سأتركه لهذا العالم: "تلك السطور". لا رغبة لي محوها أو تعديل رغبتي، فيها قصة حياتي على هيئة كلمات وكلُّ ما لا يمكن أن يقال في فمي؛ نزفتهُ هنا وهناك، ورسائلي معكم، التّفاعل الإلكتروني من الذين أحبهم وهجروني أو هجرتهم. ربما ترون أنها في يوم ما قد تصل إلى نهاية الطّريق، حين يخنقنا التّعب، ويقتاتنا اليأس الشديد، حين تموت الثّمار.

وطني منفى، سمائي سوداء، الحزن والحرب تواظب على زيارة حيّنا حتى في الأعياد، عائلتي حزينة وكل أوجاع الدنيا فيها، سقف غرفتي سيسقط فوقي في أي لحظة بزمجرة طائرةٍ ما! عفواً .. لا أثق بالمواساة. أبحث عن أصدقاء يكفيني -شرط- أن يكون صديق حساس وجيّد فالذي يكتب بصدقٍ حقيقي؛ يكون صديقاً جيداً في الواقع وإن كان -هو نفسه- لا يعرف.. أحتاجُ الكتابة إليه في كل وقت، كصديق كتابة، أو قلب، لا يهم. بقرأ لي بطريقة مختلفة، ليس هو من يقرأ بالتأكيد، بل قلبه ويده..

محمد يا محمد
أنا امرأة الكهف، المرأة الوحيدة والعصريّة التي ليست بإنسٍ ولا جان، أنا شيءٌ لا يمكن تفسيره مثل تفاهة الحياة، سرقوا جلدي ذات نهار وأنا أعدّ الفطور، أبحثُ عن جلدٍ آخر لا يهمني إن كان مستعملاً.. يجب ألا يخافني أي أحد وألا أخاف مني أنا أيضاً. أنا تلك الفتاة البسيطة -يا محمد- تكتبُ السطور العادية، لا استعارات ولا بلاغة فيها، هناك من يظنّ بأنّ حياتها غامضة تخفي الكثير من الأسرار، وهناك من يراها واضحة مثل الشّمس، وكل التّخمينات صحيحة، حياتها حزينة ومتعبة، لا شيء فيها ليفكر أي أحدٍ بالتّقرب منها.. صادقة.. حساسة جداً.. ذكيّة في بعض الأحيان.. بائسة طوال الوقت، لم يكتشفها أي أحدٍ إلى الآن، أحلامها سخيفة للبعض كأن يقدّرها أي أحد. لا تحبّ المراسلات، وتخاف من التّعلق؛ لذلك قليلة التّواصل، تحبّ وحدتها وتكرهها على قدر بساطتها غرابتها وتناقضها.. إنّها حقاً بريئة، وإنْ كانت تقتل أبطالها وكل المحتالين الخاذلين في قصصها،
أعيش في حياتي على مبدأ: ألا أصدق عيني إذا رأت، ولا أذني إذا سمعت. فلو شاهدتُ امرأة الجيران في حضن صديق زوجها، لقلت: بالتأكيد، وقعت بالخطأ مثل ذبابة تسقط في فنجان الشّاي. ولو سمعتُ كلباً يعوي لقلت: بالتأكيد، هذه دجاجة. أنا لا أصدقُ شيئاً غير قلبي ويدي. في الصّباح، سأستيقظ من نومي وأنظرُ إلي، لقد كان حلماً جميلاً.. في البداية كنت أخشى القيام بهذا الأمر، أن أكون اليد الأولى التي تمتد ليس لتنتشل، لا، بل تلك التي تشد للأسفل. لا أطلق عليها اسم "مهنة" إنها أقرب من اللعنة.. أمارسها من أجل أن تلاحقني الكوابيس أو هكذا بدا لي. لم أخترها هي من فعلت كأن الأرض تناديني لأخلق لها فمًا وأحشوه بالأجساد إلا أنها أبداً لا تشبع، دائمًا ما تطلب المزيد، اعتدت على الأمر ولم تعد يداي ترتعش، قبل ذلك كانت يداي تعشق الماء، عملت غاسل للصحون، الآن غيرت دينها تركت الماء واتجهت نحو التراب - حفار قبور - يزّرق وجه البعض حين أخبرهم بما أفعله بل ويرفض بعضهم السلام باليد لأن يديّ تجلب الفأل السيء على حد زعمهم، يهربون رعباً مني يا محمد. لا يحزنني ذلك أبداً، ما يحزنني حقًا أن أزرع وردة فوق جسدٍ ميت. من ضمن كوابيسي أني رأيتُ أنَّ لا يد لي وحين سألت عن تفسير ذلك أخبروني بأن من رأى أنه ليس له يد فإنه عاشق ! وهل يعشق حفار القبور وإنْ حدث ذلك فمن هي المجنونة التي ستسلم روحها لمن سيحفر قبراً لها.


كلهم يهربون بعدما يعرفون حقيقتي
كلهم بلا استثناء، دائماً البداية سؤال
من أنتِ يا مريم ؟



على الهامش:
و بين الأغنية والقصيدة
هكذا نلتقي .
أنا، ومريم مع أشباحها، وأنتم


"صغيرتي أنا لم أقل شيئاً،
لم أقل وأبداً أبداً لن أقول
فحرصي عليكِ كحرص نفسى
على الحياة لكي تطول
فأنت في أعماق ذاتي، سر أسرار حياتي
فدعيهم يا حياتي، يا حياتي دعيهم
يفكرون، يتساءلون، يتخيلون
ولا تخافي واهدئي، واهدئي، يا صغيرتي
لا تبالي إنني، إنني يا حبيبتي
أُخفي هواكي عن العيون، فكيف مني يعرفون
حبيبتي أنا من تكون"





مريم يامريم

لن يمُرَّ هذا دون تعقيب
قنابلك حارقة وبحرك عميق وقلمك كأنه يُجلبُ إليه وحيٌ من نوع آخر

حتماً سأعود


 
 توقيع : محمد حجر

تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم
في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف
وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر
لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون
فلا تقربوه ببهتان مبين





رد مع اقتباس
قديم 10-27-2021, 10:03 PM   #73


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين



الوقت يمشي، والذاكرة تكبر، والأيّام تلِدُ لي ذكرياتٍ جديدة لا طائِل منها سوى الوحدة والألم.. إنّها الحياة، الورطة الكبيرة!
والسّاعة على الحائط أمامَ وجهي دائماً، وعقاربها على جسدي، الوقتُ ينهش، وأنا على هَرَبٍ دائم منهُ، ولديّ من الوقت ما يكفي لأعود إلى الوراء خطوة واحدة، فهناك وقت أضعتَهُ، وهناكَ دمعةٌ أنفقتُها بخُسران، وهناك حُزنٌ لَم أعِشه، وصورٌ لَم ألتقِطها، وقصائدٌ لَم أذُقها، وفرَحٌ لَم أمارِسه، وأحلام لم أنلها بعد.
إنّها الحياة، الورطة الكبيرة، والوقتُ المُشتَهى!
إنّها الحياة، قطعةَ حلوى، والوحدة امرأةٌ عجوز، وبِلا أسنان!

ps
المرأة العجوز قد تكون هي ذاتها قارئة الفنجان في حياة حليم أو قد تكون امرأةٌ تشبهها حين قالت:
"لكنك سماءك ممطرةٌ
وطريقك مسدود مسدود
فحبيبةُ قلبكَ يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
من يدخل حجرتها
من يطلب يدها
من يدنو من سور حديقتها
من حاول فك ضفائرها
يا ولدي مفقود مفقود مفقود"




 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-28-2021, 05:48 AM   #74
مُجَرَّدْ إنْسَانْ


الصورة الرمزية محمد حجر
محمد حجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 222
 تاريخ التسجيل :  Nov 2020
 أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
 المشاركات : 45,222 [ + ]
 التقييم :  174545
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لايهم العالم إن كنت تبكي أو تبتسم
ابتسم أفضل لك
لوني المفضل : Lightslategray


افتراضي رد: منفى الحالمين



مريم يا مريم

السلام عليك عند كل صباح حتى يوم يُبعثون
يوم جديد يمضي فيك ولا شيء يمنعني عن التواصل
وحين أهتف مريم يا مريم وي كأنني أتحدث إلى شخص قريب وجداً
وهذا هتافٌ لا يكون سوى للقريب
صناديق الأسرار متنوعة ومختلفة ومتمايزة.
وحين أرى الدموع منهمرة على خد شخص ما مقرب مني بدرجة تسمح لي بإلغاء كل الفواصل
لا أسعى إلا لما هو ما وراء الدموع وعن سبب سيلانها فوق الخد بحياء شديد
لا أستطيع أن أسأل أحدهم هل أنت الآن تبكي؟ وبينما هو يبكي سيكون سؤالٌ غبي تافه لا يناسب الزمان والحدث.
وحين أسأل أحدهم من أنت؟ لا أبحث هنا عن اسمه ولقب عائلته أو عمله ودرجاته العلمية
بل يكون السؤال عمَّ هُو في قعر الصندوق مستقرٌ استقراره الأبدي ولا يُخرج بسهولة حتى ينتزعه شخصٌ ما بطريقة سهلة وناعمة لا تُحدث خدش ولا تُسبب كسراً لخاطر في لحظة استرجاعنا لتلك الذكريات المعطوبة في لحظة ضعف من أيام حياتنا الممتدة مروراً بعلاقاتنا المتعددة والمتطورة سلباً أو إيجاباً.
وعن الحبر والقهوة وإدمانك لطعم الحبر كلنا جميعاً مررنا بهذه ووقعنا فيها ونتذكر وسنذكرها ما حينا أذكر أنني كنت لا أملك براية للقلم الرصاص وكنت أستبدلها بأن أمرر القلم بطريقة دائرية على جدار الفصل الأسمنتي أو أقوم بقضم الخشب بأسناني وأحياناً أكثر كان السن الرصاص يُكسر في فمي فأمضغه وأتلذذ بطعمه الحامض وكانت مشكلتي اليومية مع أخي الذي يكبرني أنني دائماً قبل الوصول للمعهد الديني بخطوات أبكي بكاءً مريراً لأنني بدون قلم رصاص ليعطيني قلمه كما هو المعتاد.
والآن فعلاً يا مريم بدأت أخرج فيك بإجابات وبكل صدق لم أجد سوى مجموعة قصاصات من صورة أبيض وأسود من طراز قديم، ولكي أجمع قطع الصورة المتبعثرة بين سطورك أحتاج لمخرج سينمائي محترف وأحد صانعي أفلام والت ديزني كي يساعدوني في لملمة تلك القطع المتباعدة.
وأنت بطريقة ما تستدرجينني كي أكتب عنك وربما لك ولا أجدني أملك خيار آخر سوى مجاراتك
ربما بإيقاع مختلف عنك ومتباطئ لحد ما لكنني أفعل على كل حال.
مريم يا مريم
وصفت نفسك بامرأة الكهف وأنا لا أعلم من هي امرأة الكهف وبقي لك عندي أن تقولين أن عدد أصابع يدك ستة باليمين والشمال وأنك تنفخين النار كما أفروديت اليونانية وأن هيراً بنت خالتك
وأن زيوس قد ترك خطيئته داخل كهف ملعون بالجبل القريب من قريتكم بسبب لعنته لأحد جدودك الأولين.
كُلهم يهربون بعدما يعرفون حقيقتي كلهم بلا استثناء، دائماً السؤال من أنت يا مريم؟
ذكرني حديثك عن حفر القبور بشيء كنت أفعله أيام الشباب كان أهل القرية ينتدبون البعض منا لحفر أحد القبور بالمقبرة الكبيرة بآخر البلد وبالطبع دائماً كان يقع اختياري ضمن هذه المجموعة
طبعاً كنت فاشل كبير بأعمال الحفر وحمل الفأس والغلق لكن كان اختياري دائماً لأن بقية الشباب يخافون الحفر بمفردهم لأننا كنا أثناء الحفر نعثر على بقايا عظام آدمية وهياكل بشرية متحللة ربما لقبور لم ننتبه لها أثناء الحفر فكان الشباب يخافون وكنت أنا الذي أقوم بنزع تلك الرفات البشرية
وحفر مكان آخر لها ودفنها من جديد ، كان الشباب يقولون كيف تفعل هذا ألا تخاف ؟
وأنا أتمتم في داخلي وهل يخشى الحي على نفسه من ميِّت بل منكم جميعاً خوفي وحرصي.
هل تعلمين أن كثير من المصريين يعيشون بين القبور وفي القبور وتحت وفوق القبور؟
وأكاد أقسم ألا أمان لحيٍّ أكثر من عيشه بين الموتى.

مريم يا مريم
استمعي لقصيدتي
كأنَّ الرَّكبَ يسلُبُني شِراعِيَا
هُنا

حتى أعود

سأعود


 
 توقيع : محمد حجر

تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم
في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف
وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر
لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون
فلا تقربوه ببهتان مبين





رد مع اقتباس
قديم 10-28-2021, 07:05 AM   #75


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين



فيما مضى ومنذ وقت ليس ببعيد مطلقاً، كان لا يمكنني أن أتخيّل بأنّ لحياتي معنى، أني أريدهُ أنا ليس هو الذي يُريدني.. أن أستيقظ صباحاً مثلاً دون تذمر
دون أن أقول: صباح الخير أيّها اليوم التّعيس
دون أن أحذف يوماً فارغاً من عمري.. دون أن أكتب !

الآن تحديداً الخميس ٢٨ أكتوبر ٢٠٢١
لهذا الصباح المختلف سأكتب
صباح الخير جداً أيها العالم
صباح الخير جداً يا محمد
أسعد الله صباحك بألوان الياسمين والسماء والشجر.
لأنك نجم هذا الصباح صار لفكرة الضوء معنى .
لا تستهن بضوء الشمس.. بالسماء.. بحقول الليمون.. بالورد.. بالباعة المتجولين " أقولها على لسان سجين"

كنت أكتب كثيراً صفحاتٌ طويلة ثم أمد أصابعي لأمررها فوق الكلمات، وأتعجب من كونها ناعمة، لا تجرح، لكن حين لفظها قلبي بخارجه كانت ألعن من انتزاع شوكةٍ عالقة بين اللحم والعظم..
لا أكتب أثر الشوكة، لأنه مع الوقت يزول، ما لا يزول حقّاً هو طريقة غرسها وليس انتزاعها.

كمن يحرس سرّه يا محمد
أُغلق عيني بعد كل مرة أنظر فيها
إلى كلماتك في منفى الحالمين


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-28-2021, 07:56 AM   #76
مُجَرَّدْ إنْسَانْ


الصورة الرمزية محمد حجر
محمد حجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 222
 تاريخ التسجيل :  Nov 2020
 أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
 المشاركات : 45,222 [ + ]
 التقييم :  174545
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لايهم العالم إن كنت تبكي أو تبتسم
ابتسم أفضل لك
لوني المفضل : Lightslategray


افتراضي رد: منفى الحالمين



صباحك رياحين يامريم
أحزم حقيبتي الآن
وبعد الوصول لمكتبي بمقر العمل
وترتيب بعض الأوراق
سيكون لنا لقاء

بالمناسبة إن تدخلين المنتدى من فايرفوكس أو جوجل كروم لن تظهر لك
هي تظهر فقط على Microsoft Edge | ‏Microsoft
موجودة على قناتي باليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCkj...SlPqd1kq7-TTQw

---https://


 
 توقيع : محمد حجر

تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم
في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف
وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر
لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون
فلا تقربوه ببهتان مبين




التعديل الأخير تم بواسطة محمد حجر ; 10-28-2021 الساعة 08:02 AM

رد مع اقتباس
قديم 10-28-2021, 10:37 AM   #77
مُجَرَّدْ إنْسَانْ


الصورة الرمزية محمد حجر
محمد حجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 222
 تاريخ التسجيل :  Nov 2020
 أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
 المشاركات : 45,222 [ + ]
 التقييم :  174545
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لايهم العالم إن كنت تبكي أو تبتسم
ابتسم أفضل لك
لوني المفضل : Lightslategray


افتراضي رد: منفى الحالمين



مريم يا مريم

ذات يوم كنت أجلس بأحد الأماكن العامة أنتظر شخص عزيز على قلبي وحين تأخر وصوله كثيراً
ذهبت إلى أحد المقاهي التي تنتشر بذلك المكان بكثرة متخذين من الرصيف مكان رائع للجلوس
ومشاهدة المارة والمناظر الطبيعية الجميلة بذلك الميدان الذي لا يُسمح فيه بمرور السيارات بكافة أنواعها
غلبني الجوع والعطش فطلبت من النادل احضار كأس من الشاهي مع شطائر من الخبز المحلى
وبعد برهة من الوقت تصادف مرور رجل وبصحبته زوجته
ما لفت انتباهي أن الرجل وزوجته كانا طاعنان في السن لحد بعيد
الرجل بصحبة عكازه لا يكاد يستطيع مواصلة خطواته
وباليد التي يمسك بها عصاه هناك كيس من الخبز معلق بساق يده
ومن خلف كتفه توجد سلة بها أنواع مختلفة من الخضروات وأغراض من البقالة
وباليد الأخرى يمسك بزوجته العجور التي كانت شبه محنية من آثار الزمان
المشهد جداً كبير ومؤثر عندي وبدرجة كبيرة وفتح الطريق لمجموعة من التساؤلات بداخلي
في ذلك الوقت الذي لم أكن قد تزوجت فيه بعد
كنت في ذلك الوقت في الثامن أو التاسع والعشرين من عمري آنذاك
سؤال أول كم هو جميل أن تجد شخص يرافقك كل هذه الفترة من حياتك
وسؤال كيف استطاع هذان الشخصان النجاة والوصول بعلاقتهما حتى هذه المرحلة المتقدمة من العمر؟
ثم سؤال أين هم الأبناء عن هذا ؟
وسؤال كيف استطاعا حتى هذا العمر الحفاظ على هذا القدر من الأناقة والشياكة وشيء من ملكة اختيار الألوان رغم انتمائهما لزمن آخر غير هذا الزمان؟
وسؤال هل ستكون امرأتي المزعومة كما تلك المرأة بمحافظتها على تلك البسمة الصافية رغم كل شيء؟

عدت من ذلك الشرود الكبير لكأس الشاهي خاصتي ومستقبلاً صديقي الجميل الذي أنعم عليَّ
بهذا التأخير
فشكراً له من هنا مرة أخرى

مريم يا مريم

قصيدتي ليست كما يشتاق السائلين
لكنها مطرٌ يغرق فيه كل السالكين
أحملها حين في قلبي
وأكتبها حين في كتابي
وأرسمها حين كأعواد المشانق
على أنصابها يُقتل المذنبين
وأنسجها رداءٌ يلتحف به بضع من مساكين
في ليل شتاءيغيب فيه الدفء
ويتساقط في دمعٌ سخين
قصيدتي لي شرفٌ أكتبها
حين كانت يباسٌ تحت جذور الغاصبين
قصيدتي رمزٌ للطهر أسطرها
على حدود لأوطان المحرومين
قصيدتي أنا وانا القصيد من ذا يحاسبني
بعد الغيم أكتبها وفوق الجبين



مريم يامريم

منفاك جنائن حدودها زرقة السماء


 
 توقيع : محمد حجر

تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم
في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف
وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر
لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون
فلا تقربوه ببهتان مبين




التعديل الأخير تم بواسطة محمد حجر ; 10-28-2021 الساعة 11:45 AM

رد مع اقتباس
قديم 10-28-2021, 02:33 PM   #78


الصورة الرمزية غصن
غصن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 168
 تاريخ التسجيل :  Nov 2020
 أخر زيارة : 01-06-2024 (12:44 AM)
 المشاركات : 6,303 [ + ]
 التقييم :  26373
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين



لست المكلل بالأزهار تهنئةً
لكنْ شذاها يبث العطر من عبقي
يا زهرةً كلما رقت لأقطفها
جفت. فهاكِ الضوءَ واستبقي


 

رد مع اقتباس
قديم 10-28-2021, 07:23 PM   #79


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين




أهلاً محمد ..
أعدتَ لي مشهداً على طريق البحر، كنتُ مع صديقاتي نحتفل بخطوبة إحداهن، على مقربة منا كان يجلس رجلاً عجوزاً وزوجته، كان يحاول أن يشعل لها سيجارة وبفعل الهواء سرعان ما تنطفىء.. فما كان منه إلا أن أمسك عكازه ومال عليها حتى كاد أن يسقط وهو يداري الهواء بيده لاشعال السيجارة -في شدة كهولتهم ولا يستغنون عنها- المهم أن صديقتي صبا صاحت: وشخصٌ يحبني، يشعل لي سيجارتي في الستين.. قولوا آمين يا بنات 🌿
إحداهن ردت: هو حيكون ليكي نفس
أنا قلت: تفتكري حنعيش لحد الستين؟
وما أن التفتُ إليهن إلا وعيونهن تكاد تقفز لتغتالي
صاحت بي صبا: قنبلة تفاؤل أنتِ ارحمينا واسكتي
.

كأن العيون على الرصيف بعد الستين تقول، أنتَ قبطان الشّاطىء الوحيد، ورمل الشّاطىء حارّ ولاسع، وأنا أريد أن آتي معك، خذني معك لأغفو تحتّ الغيم، فوق خشب السّفينة مهما كان قاسيًا، حيث لا مكان آمن أكثر منه.
بالاهتمام والاحتواء والتفاهم ثمّ بالمحبّة، يمضي العمر بخفّ الريشة، ولولا المحبّة التي أساسها الثلاثة ما كان لنا أن نكون.

جدي لم يعش بعد جدتي طويلاً، بين وفاته ووفاتها أربعين يوماً، أخبروني حينها أن روحه معلقة بروحها فأبت أن تستمر في حياة لم يكن له أثرٌ فيها.
هذا الالتصاق والاندماج فوق كل المسميات، ورغم ما واجهوه من حجارة متناثرة على الطريق بل هي أشد وأقسى إلا أن الاستمرارية غلبت، كل ذلك وتأتي مريم لتقول: لا أؤمن بالبشر !!



٭٭٭


على الهامش المنفي:
ثمّة قصيدة تشبه الرّصاصة
ولكنها تعتمد على قائلها
قد تقتلك وقد تنقذك من موتٍ يداهمك!




 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-28-2021, 07:36 PM   #80


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: منفى الحالمين



يأتيكَ اللّيل مثل مطرقةٍ فوق الرّأس، وشاحنةٍ فوق القلب.. فأهربُ مني إلى منفى الحالمين، سأحلمُ مجدداً: أنْ أصحو لأسمع أخباراً جديدة:
عن لصٍ قتل امرأة عشرينية بدافع السّرقة، وليس بدافع الشّرف !
عن امرأة تضع وشماً على صدرها، دون اتهامها بالانحطاط والعهر!
عن رجلٍ يُساعد عائلة فقيرة سراً، دون أخذ صورةٍ وتحميلها على "مواقع التواصل الإجتماعي"!
عن حبٍ متبادل دام لسنةٍ واحدة على الأقل دون أن تجور عليها المسافات، ويظلمه البشر !
عن عجوزٍ مات بنوبة حزن وليس بخطأ طبي !
عن ضرورة زيارة الطبيب النّفسي، إذ أصبح في بلدنا مثل طبيب السّكري والضّغط !
عن سرير النّساء الوحيدات في الليل، إذ صار ينام فيه مَنْ تقاسمه الروح والمسكن !
عن قبرٍ لا تدفع عليه ضريبة موتك !
عن حديقةٍ تزورها الفتيات العاطلات عن العمل؛ لأجل الترفيه، دون دفع رسوم الدّخول !
عن رجلٍ يبكي أمام نافذة غرفة العمليات على امرأته التي
ستولد !
عن أصدقاءٍ تقبلوكَ بِفكركَ المُختلف وإنْ كان ضد مبدأهم !
عن عالمٍ لا يسخرُ من جسدكَ، أو صوتكَ، أو عمركَ، وظيفتكَ، أهلكَ، بلدكَ، وكلك !
عن مسح مقولة سارتر: "الجحيم هو الآخر"!


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 40 ( الأعضاء 0 والزوار 40)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منفى محمد علي هادي مدخلي قناديـلُ الحكايــــا 26 08-05-2021 12:52 PM
منفى الروح غرياف سحرُ المدائن 36 06-14-2021 03:03 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:21 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas