قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
الحب الخالد
إلى صديقي العزيز الأديب الناقد المهندس : نما إلى سمعها أنه عازمٌ على ترك القرية فأشجاها ما طرق سمعها فاتجهتْ إلى مكان خلوته عند الدوحة المقابلة للنبع وكأنها تستعذب الماء وتختلس النظر بين الفينة والفينة إليه وتقول : يا ترى أهذا آخر لقاء ؟ أهذه آخر نظرة إليه ؟ ويح هذا الحب ألا يعطف ويرأف ؟! ثم صمتتْ قليلًا ورنتْ بطرفها إلى السماء وقالتْ : يا شجرة الدَّوح يا ملتقى الحب الأول أَحُمَّ الفراق الأبدي ؟ أجفَّتِ الأقلامُ بعدم اللقاء ؟ حبيب قلبي أنَّى وجهتُ لا أرى إلا طيرًا بارحاً يُنذر بنأيٍ وهجرٍ ووداعٍ وآهاتِ وأنينٍ وسفح دموعٍ وحرق قلبٍ وإرماض جسدٍ فرحماكَ بقلبٍ دائم الخفقان لا تسكن بلابله . اعذرني على هذا الحديث وهذا اليأس فقلبي أمسى دائم الخفقان خشية نأيٍ لا لقاء بعده . ثم حملتْ جرتها ومضتْ فأتبعها نظره وهو يقول : هل تكونين وائدة شجني وباعثة سعادتي وزارعة بسمتي وضياء حياتي وقمر دنياي وربيع صحرائي وبلبل أيكتي وزهرة بستاني التي وعدتُ بها ؟! ما زلتُ أنتظر ما يُخبئه لي القدر من سعادة لأنكِ في كل مرةٍ تأتين بها إلي في الحلم يخبرني أهل التأويل أنكِ أنتِ من وعدتُ بها فهل يا ترى تجمعنا الأقدار أم تحول بيننا كما فعلتْ في المرات السابقة فيُطوى الأمل وتَظعن السعادة وتَغيض البسمة ويُنشر الهم ويُقيم الشجن وتَربو الكآبة ؟! ثم صمتَ قليلًا ونظر إلى النبع ثم نهض ومشى بضع خطوات ثم عاد إلى مكانه الأول وقال : سلامٌ عليكَ يا موطن الأنس والسرور ، سلامٌ عليكَ يا موطن رؤية الحبيبة بلا لقاء ، سأعاود زيارتكَ وأحتفظ بذكرى أيامكَ ولياليكَ مدى العمر . سأظعن من موطنٍ شغفتُ به لأجل من ترتاده لاستعذاب الماء بسبب ما تناهى إلى سمعي قبل عدة أشهر بأن الأقدار حالتْ دون اللقاء . ثم حزم أمتعته في تلك الليلة وظعن من القرية مخلِّفًا قلبه فيها عند من يحب . في الصباح الباكر نهضت الفتاة لتستعذب الماء وعند وصولها النبع لم تره كعادته ومضتْ عدة أيام وهي لم تره فأيقنتْ أنه ظعن من القرية فأشجاها ما حدث وأسقمها فلازمت الفراش لم تبرحه واجتمع عندها أمها وأختاها يمرِّضانها حتى أبلَّتْ قليلًا فنهضتْ واتجهتْ إلى النبع وطافتْ حوله قليلًا ثم اتجهتْ إلى الدوحة واتكأتْ على جذعها ورنتْ بطرفها إلى السماء وقالت : حنانيك أيها الظاعن التارك خلفه قلب فتاة تعيث به الأحزان وتستوطنه أُتن الحنين المضطرمة . أتهجر قريتك ، وملاعب طفولتك ، وتظعن خلف سحب أمانيك ، وتترك قلبًا هام بكَ نهباً للحنين والأشجان ؟! لم يطلْ بها المكث في القرية إذْ ظعنتْ مع أهلها إلى إحدى القرى القريبة منهم واستقرتْ فيها وتوطَّدتْ أواصر الصداقة مع بنات القرية اللواتي أُعجبن بها وبأخلاقها فخطبتها إحداهن لأخيها وتم الزفاف وسط سعادة العائلتين . مضت الأعوام ورزقتْ بطفلة كالقمر ليلة تمِّه في ليلةٍ داجيةٍ لا غيوم فيها ، ومع هذا لم تنس ملاعب طفولتها وشجرة الدَّوح والنبع الذي كانت ترتاده لرؤية من شغف قلبها وودتْ من كل قلبها أن تتاح لها فرصة زيارة تلك المرابع وملء رئتيها من نسيمها العذب . بعد عامٍ طلبتْ من زوجها أن تزور قريتها وملاعب صباها فأذن لها وصحبها إلى القرية فجالتْ بين أزقة البيوت مستعيدة ذكرى أجمل أيام العمر ولياليه وعندما انتهيا من التجول اتجها إلى النبع وهناك رأيا عند الدوحة شابًّا يبكي فترك زوجته عند النبع وأقبل إليه وقال له : أي داهية ألمتْ بك ؟ وأي خطبٍ حلَّ بساحتك فأشجى قلبك وأسال دموعك ؟ رفع طرفه إليه ونظر إليه مليًّا ثم نظر إلى النبع وقال : توقَّفتْ نسماتٌ عذبةٌ كانتْ تهب من ناحية النبع وثارتْ زوبعةٌ أخذتْ معها يمامةً رؤيتها تَبعثُ في قلبي أنسًا وسرورًا بُدِّلا وحشةً وشجنًا ! ثم صمتَ قليلًا وبقلبه تموج أمواج الحنين وتصطخب ونظر إلى النبع نظر من لا يأبه لمن حوله أو من لا يشعر بوجود أحد ثم قال : أتذكرين يا حبيبة القلب شتلة الحب التي زرعناها ورعيناها إلى أن بسقتْ ؟ لقد صخدتها شمس النأي ، وعرَّتْ أفانينها عواصف الهجر ، فهل نسيتِ العهد أم أخلفته لتطاول المدد ؟! لم يفهم الزوج مرامه فعاد إلى زوجته وقال لها : إنه لا عقل له ! فهو يتحدث عن الصبا ، ويمامة ، وهبات نسيم ، وحبيبة صبا ، فهلمي بنا لنعد إلى القرية فقد تأخر الوقت . مضتْ أيامٌ على زيارتها للقرية وتلتها أعوام وشبتْ ابنتها وأضحتْ مطمح أنظار شبان القرية ومهوى أفئدتهم فتقدم لها شابٌّ رضي به والداها وتم الزفاف وبعد انتهاء الزفاف وما يليه من أفراح ومآدب أخذ عروسته ومضى بها إلى منزله وفي أول زيارة له لأهل عروسته أحدت الأم النظر إليه فتعجب وسألها عن سبب هذا فقالتْ له : لقد أعادتني رؤيتكَ لعهد الشباب المنصرم ، عهد المنى والأحلام ، عهد الهوى والليالي العذاب ، عهد اللقاء عند الدوحة الفينانة بجانب النبع العذب . ثم صمتتْ قليلًا وقالتْ : ما اسم أبيك ؟ فأجابها : الوامق . فقالتْ : أسكن قرية الشغف ؟ فأجابها قائلًا : نعم سكنها قبل أن يظعن إلى قريتنا ويقترن بأمي . فقالتْ : أقرئ والدكَ السلام وقل له : لقد نسيتَ زهرة عند النبع في قرية الشغف لم تتفتَّح أوراقها ولم يعبق أريجها بعد رحيل البلبل الصداح من شجرة الدوح . علت الابن علامات الدهشة وعندما عاد إلى أبيه أخبره بما حدث فترقرقت الدموع بعينيه وقال : منذ ثلاثين عامًا لم أُخلف عادتي في زيارة النبع ، وإني منذ ذلك العهد لا أضع جنبي على فراشي إلا وطيفها نديمي أسامره وأناجيه وأبثه ما أكابده من حنينٍ مرمض . ابتسم الابن وقال : ضنَّت الدنيا بلقائكما وجادتْ بالوصل لفلذتيكما . ابتسم الأب وبقلبه تضطرم أُتُنُ الحنين ! للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
05-21-2024, 07:18 PM | #2 |
|
رد: الحب الخالد
أخي الأديب عبد العزيز .. ما أسعدني بهذا الإهداء وأن أكون أول المستقبلين له .. لي عودة تليق بإذن الله تعالى امتنان وتقدير كل التحية |
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
|
05-21-2024, 09:18 PM | #3 |
|
رد: الحب الخالد
أخي القدير والقاص المبدع .. عبد العزيز النص يطرح قصة حبٍ، اتخذت من القرية بيئة مكانية لها، عند الدوحة المقابلة للنبع ( توافق الفكرة مع البيئة ) ثم دخول مباشر في الحدث بالفعل ( نما ) وظهور أول للشخصية الحبيبة ( سمعها ) .. وهذه نقطة قوة للنص ( فعل الحركة ) اعتمدت على الراوي العليم في سرد هذه الحبكة الاجتماعية ، والحبكة بدأت متصلة سردية المونولوج الداخلي لبطلتنا كان بديعاً ، والفضل يعود إلى بلاغة ولغة الروائي .. أنت الجمل الحوارية اتخذت من الوصف أجمله، وقبل ذلك الانتقال بعدسة القاص إلى الشخصية الرئيسة الثانية ( هو ) كان الانتقال موفق أخي عبد العزيز توظيف حدث السفر من خلال مونولوج داخلي تارة، والجمل الحوارية تارة أخرى .. كان موفقاً ودقيقاً وقوف الشخصية البطلة بعد ان علمت بخبر رحيله، وقوفها على الاطلال .. ما شاء الله تبارك الرحمن ، كان بديعاً ، استطعت أن تجعلني أرى المشهد وكأنه أمامي.. جداُ جميل بعد الوقوف على أطلال النبع .. وبقفزة زمنية صغيرة، تتغير الحبكة من متصلة إلى منفصلة، بمعنى أن عدسة القاص ستأخذ مساراً مختلفاً لكل شخصية في هذه الجزئية .. لم يطلْ بها المكث في القرية إذْ ظعنتْ مع أهلها إلى إحدى القرى القريبة منهم واستقرتْ فيها وتوطَّدتْ أواصر الصداقة مع بنات القرية اللواتي أُعجبن بها وبأخلاقها فخطبتها إحداهن لأخيها وتم الزفاف وسط سعادة العائلتين . تسارعت الأحداث، وأعتقد بأن الاختزال هنا لم يكن ضرورياً، تماهياً مع طبيعة السرد في هذه الجزئية مضت الأعوام ورزقتْ بطفلة كالقمر ليلة تمِّه في ليلةٍ داجيةٍ لا غيوم فيها ، ومع هذا لم تنس ملاعب طفولتها وشجرة الدَّوح والنبع الذي كانت ترتاده لرؤية من شغف قلبها وودتْ من كل قلبها أن تتاح لها فرصة زيارة تلك المرابع وملء رئتيها من نسيمها العذب . بعد عامٍ طلبتْ من زوجها أن تزور قريتها وملاعب صباها فأذن لها وصحبها إلى القرية فجالتْ بين أزقة البيوت مستعيدة ذكرى أجمل أيام العمر ولياليه وعندما انتهيا من التجول اتجها إلى النبع قفزة زمنية ( أعوام ) وظهور شخصية ثانوية مساعدة ( طفلة ) ، وراقني جداً ربط الطفلة كتعريف بالشخصية واستخدامه لإظهار صفة الطفولة لبطلتنا .. ( أمر على الديار ديار ليلى أقبل ذا الجدار وذا الجدارا وما حب الديار شغفن قلبي ، ولكن حب من سكن الديارا ) وتظهر معنا شخصية ثانوية مساعدة جديدة ( الزوج ) وتتم زيارة النبع راقني جداً تلك المراوغة في الشخصية الثانوية ( رجل على النبع يبكي ) ، وتركك لهويته مفتوحة التأويل استخدمت الحوار - الطويل نسبياً - لإثارة فضول القارىء عن هوية هذا الرجل .. هل هو ( هو ) ..؟ في هذه الجزئية مضتْ أيامٌ على زيارتها للقرية وتلتها أعوام وشبتْ ابنتها وأضحتْ مطمح أنظار شبان القرية ومهوى أفئدتهم فتقدم لها شابٌّ رضي به والداها وتم الزفاف وبعد انتهاء الزفاف وما يليه من أفراح ومآدب أخذ عروسته ومضى بها إلى منزله وفي أول زيارة له لأهل عروسته أحدت الأم النظر إليه فتعجب وسألها عن سبب هذا فقالتْ له : لقد أعادتني رؤيتكَ لعهد الشباب المنصرم ، عهد المنى والأحلام ، عهد الهوى والليالي العذاب ، عهد اللقاء عند الدوحة الفينانة بجانب النبع العذب أحداث كثيرة، ( شبت ابنتها ) / تزوجت/ ثم زيارة أهل العروسة واللقاء المتوقع للقارىء مع بطلة قصتنا ( هي ) النص لا يعتمد على عنصر المفاجأة، بل اعتمد على الحبكة السردية من خلال الوصف المتأني لدواخل الشخصية وطبيعتها لذلك يستخدم القاص القفزات الزمنية ليتجاوز محطات لا يريد أن يسهب في تفاصيلها.. أحاول أن أفكك طريقة كتابتك أيضاً ..! سامحني الله ههه لتأتي الخاتمة وقد تدرك الحاجات وهي بعيد أخي عبد العزيز قبل كل شيء شكراً ألفاً على هذا الإهداء الجميل، وهو كرم منك على أخيك أصبحت هوية القاص الكبير عبد العزيز ، بصمته الكتابية واضحة المعالم عندي، وأستطيع أن أميزها جداً .. وأجمل بها من هوية أديب. لغتك ما شاء الله تبارك الرحمن .. ليت لنا مثل ما لديك .. غبطة الحب الخالد هذه رؤية الروائي لمفهوم العنوان سلم الفكر والبنان كل التحية والتقدير |
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
التعديل الأخير تم بواسطة المهندس ; 05-21-2024 الساعة 09:22 PM
|
05-21-2024, 10:29 PM | #4 |
مبتدئ . |
رد: الحب الخالد
يا الله ! يا الله ! يا الله ! ما شاء الله تبارك الله ! ما شاء الله تبارك الله ! ما شاء الله تبارك الله ! من يقرأُ مثل هذا القراءة النخبوية ولا يغمره السرور ، بل ولا يصل إلى سماء السرور السابعة ؟! ووايم الله أنه شرف لي ولكتابي (سنونو الأصيل) أن أضمنه مثل هذه القراءة الفاخرة التي ستضفي عليه الكثير من الجلال والمهابة ! أخي وصديقي العزيز الأديب الكبير والناقد البارع عدي بلال : في هذه القراءة النقدية أثبتَّ بجدارة ويقين لا يتسرب إليه الشكُّ أنكَ قارئٌ بارعٌ تجيد استخراج درر ولآلئ النص ! بل وتفوق كاتبه بإتيانكَ بما لم يخطر له على بال ! هذا عدا رصانة أسلوبكَ وبداعة صوركَ البلاغية ، وقوة الملكة التي حباك الله إياها في النثر والشعر ! ومختصر القول : هذا ليس زمانكَ ! بل زمانكَ مع الرافعي والعقاد والمازني وطه حسين و... ! * حُقَّ للنصِّ أن يتيه ، وأن ينظر في عطفيه بعد هذه القراءة التي تتقزمُ أعناق أقلام الغير عن إدراكها ، وإن بكت الدهر ! أسعدكَ ربي في الدنيا بتحقيق الأماني والآخرة بنيل رضاه والفوز بفردوسه . امتناني الجم مدى العمر امتناني الجم مدى العمر امتناني الجم مدى العمر |
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
05-22-2024, 12:15 PM | #5 |
|
رد: الحب الخالد
وما سعادة الحظ وتبسمه إلا لم يأتى ويقرأ
أستاذيا الفاضلين أبدعتما قريحة نص ونقد أشعر بتكامل بين كلماتكما وروعة فى التناول تنم عن الكثير من الرقى وجميل التمكن أدام الله إبدعاتكما وأدام الإخاء فى حفظ الله حقا نلتقى ونرتقى |
وهــــى ...
نبضة من عمــــــــرى ... فى بضع لحظا ت أكتبهــــــــــــــــا وأحتــــــــاج ... أكثر من نبضتيــــــن كى أرويهــــــــا فكـــم ... بعـــــــدى ... من لحظــــــات أعماركم ... ستذكرنى نبضاتكم بحروف ترسمنــــى معانيها محمد محمود
|
05-22-2024, 01:42 PM | #6 |
مبتدئ . |
رد: الحب الخالد
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
أهلًا بأخي العزيز صانع ذكريات : مرورٌ تألَّقَ تألُّق البدر في عليائه (امتناني الجم) . |
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
05-22-2024, 05:50 PM | #7 |
|
رد: الحب الخالد
لمثلِ هذه الكتابات الأدبية الراقية نعود ونعود ونعود
مرور وسأعود بإذن الله وما ذلك إلاّ لضيق وقتي جهابذة الأدباء هم الخبيرون بغوامض الأمور يحق لهم أن يبرزوا ونقرأ لهم فهم الأعرف بتمييز الجيِّد من الرديء جهابذةُ الفكر وعلماء اللغة هم البارزون. ويستحقون أن نضرب لهم تحية ونخفض لهم جناح الاحترام ونتعلّم منهم .!! والأديب المخضرم (عبد العزيز ) نموذج ساطع يٌشار إليه بالبنان والإبهام ودي وتقديري له ولكل من غاص مجال الأدب المليء بالأشواك والمطبات والتي يجهلها الكثير ..!! وعلى فكرة لاأجيد التزلٌّف ماقلته هنا والله هو الحقيقة والأديب عبد العزيز مكانه محفوظ في كل مكان يحل به |
|
05-22-2024, 06:12 PM | #8 | |
|
رد: الحب الخالد
اقتباس:
الآن قد استحق وقت الشكوى منك يا صديقي .. السادة الإدارة .. أشكو إليكم الأديب عبد العزيز، فهو يمارس سحر مفردتهِ، وبلاغة حرفهِ، ويكيل لي المديح، دونما أن يراعي بأن المهندس بطبعهِ الخجل .. أما رأيتم بأنه اتخذ من المهندس درعا ! ههه شكراً يا عبد العزيز .. دمت أديباً لامعاً في سماء الأدب . كل التحية |
|
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
|
05-22-2024, 08:33 PM | #9 | |
مبتدئ . |
رد: الحب الخالد
اقتباس:
أختي الموقرة عطاف المالكي : وايم الله لو بكى القلمُ الدَّهْرَ في الشكر والامتنان لهذا المرور العذب الباذخ لما أوفاه بعض حقه ! ووالذي لا إله إلا هو أن السرور غمر القلب وأزاح الشجى بعد هذه الكلمات التي رُفعتْ لها الأكف ، ووايم الله كلما عزمتُ على هجر المنتديات وأقرأُ لكِ ولاثنين من المبدعين هنا إلا صرفتُ النظر عما عزمتُ عليه .
الأديبة البارعة عطاف (اسمٌ حفر في الذاكرة ولن أنسى نصاعة بيانها ووضعها الكلمات على قدر المعنى فلا زيادة ولا نقصان وسعة أفقها ودرايتها التامة بقراءة النصوص وذائقتها المميزة في التفريق بين الركاكة والرصانة) . رضي الله عنكِ رضي الله عنكِ رضي الله عنكِ وجعلكِ من الآمنين الفائزين في ذلك اليوم . امتناني الجم مدى العمر امتناني الجم مدى العمر امتناني الجم مدى العمر |
|
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
05-22-2024, 08:36 PM | #10 | |
مبتدئ . |
رد: الحب الخالد
اقتباس:
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه (أضحكَ الله سنَّكَ وملأ بالرضا والسعادة قلبكَ على ظرفكَ وإضحاككَ لي) أخي وصديقي العزيز الأديب الكبير الناقد البارع المهندس : لقلمكَ الهيبة والإجلال ، وإني حين أحاول الرد على نصٍّ لكَ أعتدل في جلستي ، وآتي بكوبين من الشاي وأقرأُ أول مرةٍ ثم أنهض وأتمشى قليلًا ثم أعود للقراءة مرة أخرى بتأني ، ثم أتبعها بثالثة ثم أُعقِّب . |
|
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ســــــــــــيرة الحب! // أحلام المصري | أحلام المصري | سحرُ المدائن | 16 | 05-20-2024 06:53 PM |
رقصة الحب!! | النقاء | ظِلال وارفة | 6 | 11-30-2023 12:13 AM |
مدائن الحب | فتحي عيسي | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | 30 | 09-17-2023 08:41 PM |
الحب والسلام | بُشْرَى | ظِلال وارفة | 8 | 04-23-2022 12:30 AM |
حين بكى الحب في ساعة الوداع .. 💔 | علي المعشي | سحرُ المدائن | 12 | 08-13-2021 06:45 PM |