سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-01-2021, 08:39 PM | #11 |
|
رد: مقهى في الذاكرة
ek:
على حرف التسامي جاء الهادي يهذي بالتهامي يضيف شهقة المذبوح في قفص العظام يجوس بنبضه في النجوى في ليلٍ تكفل أيقونة البدر عينان ناضجتان من خفقٍ و ذاكرة تصهل بالجنون فكَّ اللجام وبإرث جميع من عشقوا دع الكلام فسرَّ الرقي في المطر في آية التلقي وخلّي سبيل الثلج بل انتصب كالخيل وتجرد من كل طارئ سوى من عطرِ الزحام دع الشال يشف على الرخام وعلى سُرُرِ الشجون يتكأ جسدَ الأنينِ بما تيسّرَ هذا طعمَ المُدام شموع ذاكرة كأَنها تَهْتانُ يومٍ ماطر نص فاخر بامتياز نجومي***** |
|
08-01-2021, 09:11 PM | #12 |
|
رد: مقهى في الذاكرة
أستاذنا القدير
هادي حرفك يحمل الجمال أينما وضعته مبهرٌ ساحرٌ آسرْ كان لي حظ الحضور والاستمتاع دمت رائعاً ودام حرفك الماتع |
ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹 |
08-01-2021, 09:55 PM | #13 |
|
رد: مقهى في الذاكرة
ek:
هادي الجميل
ومقهي قد تغلغل إلى حنايا القلب وموعد كان فيه مر كالحلم واحلام بنيت من فراديس خضرا ورحلنا .. ورحلنا كان الموعد الأخير في ذلك المكان ولا ندري أنه الأخير أغلق المقهى وأطفئت الأنوار فانطفأت جذوة القلب وليتنا لم ننس ذلك الموعد كنت أؤمل أن أأجله لآتي بدهشة فريدة فإذا الدهشة إعلاق صمامات القلب والبحث عن الاتجاه الصحيح لكن الذكريات العنيدة والأمنيات الوئيدة تأبى إلا أن تشظينا بإقاعاتها الصاخبة تأتلف فينا وتتعارض مع عزة النفس .. مع الكبرياء العاطفي مع لحظات عصيبة على النفس يعقل فيها الصمت ألسنتنا ويشعرنا بالأسى ومع ذلك لا زلنا نتذكر ونتذكر نتذكر النظرة الاولى التي سحرتنا واللقاء الأول الذي أبهجنا حتى نحس بحشرجات تلوكنا من شدة التذكر ومن أوجاع الحنين نشعر بمرارة تسري في أنحاء الجسد إنه شبق الحنين الممزوج بكبرياء العاطفة فالحب يا سيدي هو حالة تعترينا لتنبثق منا عيون وجداول عشق صغيرة تنساب على صدرونا كالماء الزلال ، وتنساب على صدر الحبيب كالأطياف الجميلة فنرويها بدمائنا ونسكنها شغاف القلب ومع كل إشراقة فجر .. وكل توديع شمس لا زلنا نبحث عن طيف الحبيب .. في أعامق الذات .. في أطلال المكان المتبقية التي ما زالت رائحة عطره يفوح منها وكأن تلك القلوب الغضة لا تلتقي إلا حين تتباعد وتفترق وحين يرهقنا البحث نلجأ إلى الأمنيات بأن يحقق الله لنا لقاء قريبا لقاء صافيا من الاعتذار ومن التسويف لتستقر كل نبضة حب في قلب عاشقها أيها المحلق في سماء الأبجدية ارتشفنا كوثرك النمير وشرابك اللذيذ وحرفك الشاهق فأزدنا من الشاذلية فنجانا يسكرنا حتى الثمالة محبتي التي تعلمها يا صديقي |
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الحُر ; 08-01-2021 الساعة 10:37 PM
|
08-02-2021, 05:16 AM | #16 |
|
رد: مقهى في الذاكرة
عطاف المالكي
وكم هو شكري لكِ على تناولك العذب للنص فأنتِ من القلائل الذين يتتبعون مواقع الحرف وينفذون إلى أغوار الكلمة ويحللون أهداف الكاتب بكل تعقل وروية تحياتي لكِ ولحضورك وشكري وتقديري |
|
08-02-2021, 07:36 AM | #17 |
|
رد: مقهى في الذاكرة
'
للحُب طّريقٌ طَويِل ومُتعِب ويحفُه الألَم والحسرَة لّكن من أحَبّ بصِدق قَادِرٌ علَى ان يمُرّ بهِ وكلّه شوقٌ ولهفَة وحَنِين الرّائع الكّاتب هّادِي مدخلِي تَستَاقُ الحروُف الىَ نبضٍ عَارم لا يتوّقف عن العَزف كنتُ هُنَا اتأمّل الجمَال ' دُمتَ لمَن تُحب |
|
08-02-2021, 08:11 AM | #18 |
|
رد: مقهى في الذاكرة
أراكِ على كل شيء، كأنكِ كل البشر كأنكِ دربٌ بلا انتهاء، خُلقتْ لهذا ولا أسأل أين المفر بلا شك تستحق هي طالما حرضتك على كتابة هذا النص لا تجيد الشعر إلا معها ولا تسنج هذه الحروف إلا لها هادي، كل نص أقرأه لك أقول في نفسي إنه أجمل مما سبق، أعطاك الله ماتتمنى |
|
08-02-2021, 10:01 AM | #19 |
|
رد: مقهى في الذاكرة
(1)
أصبح ذلك المقهى أطلالا ولكن ماذا عن روحك ؟ وكيف لها أن تصبح خيطا جامعا آخر حرف يركض وراء سراب بأمنية أن يصبح يوما ما حقيقة أو أن يمنحه الله الراحة من تعبه يتقلب في جمرات وجعه لعل قطرة من مطر تهطل على حزنه نص جميل يا أستاذ هادي |
|
08-02-2021, 12:07 PM | #20 |
|
رد: مقهى في الذاكرة
ek:
ذاك الطيف أعرفه ... إنه نار تحرق الانتظار لهب يكوي يعذب عذابه كعذاب الضمير لايبقيك على حال أفضل .وعندما يفوت الموعد يحل طوفان الندم حيث لاينفع البكاء ترقب الحدث والكبرياء لن يفيد .....سنستسلم للنهاية ونقيم العزاء في العلاقة ولن يبقى غير الذاكرة التي تزيد من الحسرة المختلطة بالحنين الملتهب هو يعاني وهي ايضاً تعاني .......ولكن الكبرياء ذلك اللعين ......كرهه الله ....وكرهه الناس استاذي هادي مدخلي .... رائعة كتبتها كشمعة أنارت الطريق في الظلام وأبادت العتمة تحية طيبة |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 08-28-2021 الساعة 11:08 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|