ســــأكتبُ على ذرَّات الرمـــــال.....( متجدد )

يا مَن تحمل بريدَ البحر..

طالَ انتظاري ..

رسائلُ الأمواجِ.. أقرؤها..

صوتُ الأمواجِ.. أسمعهُ

مُدَّ يدكَ..

لأستلمَ رسالتهُ..

ستقول مَن المُستلِم..؟؟

سيُجيبكَ قلبي..

لهفتي..

وقسوة الانتظار..

سيُجيبكَ حبّي..

حنيني..

وتطاير الشَرار..

ستقرأها روحي..

أملي..

وصعوبة القرار..

انشطارات نفسي..

بين انتظاراتٍ ولا انتظار..

حماقاتُ عقلي..

بين آمالٍ ولا أمل..

بين احتضارات العواطف..

وهلال فتحَ فاهُ..

يتهيأ لِالتهامِ الزمن..

ليختفي..

وأعودُ أنتظرُ..

و لا أطيق الانتظار..

كم يحلو عند الصباح ذكرها..

سويعات الصباح من أملٍ عقاربها ..

عقاربٌ تلدغُ أوقاتنا..

الطيف يسمو بألوانهِ ..

الشمسُ تمشِطُ شعرها الأشقر..

ربيعٌ من عيونها سرق لونه الاخضر..

والنسمات عِذاب..

تدغدغُ الروحَ..

بهواجسٍ من بسمةٍ..

ما سرّكِ أيتها الصباحات..

وكأن الإنسان من جديدٍ يولد..

وكأن الأنفس في ليلها..

تتلظى لتلقى فجرها ..

وما الفجرُ والصباح ..

سوى نغمتي موسيقى..

لأُنسِ القلوب..

،،
،،
،

الهروب من الصمت الفاضح إلى الكلام الواضح
ديدَن الحيارى حين يستبد الصمت حد الصرخة
هوَ الحرف يُكتَب في صمت لأن الحديث يُصدر
صوت جريان الدم في الشرايين


،،
،
مازن الفيصل
اندلاق حبرك يحفر على الورقة
صوت الصمت ولذة الكلام
تحياتي لك أستاذ مازن
،،
،

مازن الفيصل معجب بهذا

الأستاذ الميزي المحترم..

كلماتكَ العَطِرة قد فاحت بأريجِ المحبة وصدق التعبير

لكَ مني كلّ التحايا والتمنيات بما يليق بشخصكَ الكريم

أسعدني تواجدك

عبد المنان ميزي معجب بهذا

تراكماتُ الوَجَعِ

أوجاعٌ..

وبي من إيلامها

كثيرٌ..

لا فوزَ سيمحي

خساراتي..

شهقاتٌ من ثغرِ

العمر تطيرُ..

حفنةُ الصبرِ

صَفّرَت رصيدها..

ومَن بلا رصيدٍ...

فقيرُ

يجمعني الليلُ

بكلِّ مآسيهِ..

ينامُ هو وهمومي

بقلبي تسيرُ..

أيا صولةَ التغيير

طال غيابكِ..

الغائبُ يتعذّرُ

عليه التغيير..

ما زلت ثملًا

بكأسٍ من أملٍ..

الثمالةُ أن تمشي

مترنحَ المسير..

كم بقيَ من

عمرِ الانتظار..؟

كم ستلبثُ الراحة

لو جاءت عندنا..؟

وهل ستجدنا..؟!!

نجمةٌ ..فنجمة

هكذا احتسبُ

سنين عمري بالنجماتِ

حتى إذا ما أشرقت أيامي..

تخافتت نجيماتي

وأية نجيمات؟؟؟

كلما كانت ظلمة

أيامي أكثر سوادًا

كلما صارت نجومي

أكثر وضوحًا

فكم هو عمري؟؟؟؟

أملٌ..في الأفقِ

تترنحُ أجنحتهُ..

لولاهُ..ما اكتملَ يومي..

تهوى الأنفسُ خِداعَ أعمارها..

وكأنَّ السنينَ ..تغطُّ في النومِ..

بياضُ الشَعرِ يُمَشّطُ شيبتَهُ..

يهتكُ كلّ ما لسوادهِ من حُرَمِ..

الصباحُ ... انتظارُ الآتي مع الأمل..

الأملُ... اعادة ترتيب حروف الألم..

التفاؤلُ... خداعُ النفسِ بالتناسي..

الحزنُ... عصفٌ يمزِّقُ رِداءَ النَفسِ..

الحِلمُ... فوضى لكسرِ اليأسِ..

القناعةُ... قَطْعٌ لخيوطِ الطَمَع..

شتان مابين..

نعمة النسيانِ ونسيان النعمةِ..

لوعة الفِراق وفِراق اللوعةِ..

صداقة المنفعة ومنفعة الصداقة..

سيادة الفِكر وفِكر السيادة..

رجعة الآلامِ وآلام الرَجعة..

كُره الدنيا ودنيا الكُره..

غياب الحقيقة وحقيقة الغِياب..

أعداء الخُبث وخُبث الأعداء..

مخالفة النَفس والنفس المخالفة..

وردة معجب بهذا

حين سهرٍ..

يسمو في افقي وقع ذكريات..

اترقبُ فيه نبض الوجدان..

رنينٌ من سويعاتِ الانتظار..

اقتفي أثرَ الهوى..

وكأني معه في سمرٍ..

تتقاذفني موجاتُ ظنون..

وافتراضات قاصٍّ مجنون..

يجيد لغة العيون..

أطيرُ حيث أشاء..

أحطُّ على كتفيها..

عصفور يشتاق..

لا تتعبه المسافات..

يتغزل بخصلاتِ شَعرها..

يستمرُ سرد الاحداث..

والسرّ يعيش في أزقةِ الكلمات..

في حيِّ الشعور..

في مدينةِ الشِعرِ..

والدولة تعدادها أنا وهي..