قطاف السنابل لوشاية حرف

قطاف السنابل لوشاية حرف

/

متعثر حظي في توطدهم
مبتور نصفي فلا ينبض
تضرر بفعل الفقد ..
والنصف الآخر .. يتلوى في
ألم الخذلان ..
دمع ..
وما اكثره ..
أنات ..
ولا تتوقف ..
والباقي مني ..
شرخ عقيم ..
لا يبرأ ..
بل ينكأ في الروح
كلما باغتها نسيان ..
والحل .. ؟
صمت مطبق ..
يرافق فيه فقدي لهم
فقدي ل أنا ..
/

أيتها البنفسجية
صوت حرفك .. أرق مضجع السكيتة
وكما إعصار ..هو إحساسك هنا
قلب موازين النسيان ..
وهبك ربي .. راحة لا تنتهي

/
بستان زهر

للمزيد من مواضيعي

 

/

أتعلم ..
انه قد كان مني ..
أن شيدتك
مدينتي بين طيات سماء
تاسعة .. وأنت تتقاطر
على فؤادي .. قرباً وفياً ..
/
وأسقطت دونك كل نجم
حاول التودد لمدينتي
التودد ل .. أنت ..
/
فكنت كلما تلبدت غيوم
الغياب في سماوات نبضي
أزحت كل نبضٍ
لا يحمل ذكراك ..
و/
أيحق للغياب جمعنا فيه ؟
أأنساك الصمت .. سحر
الطريق إلي .. ؟
أم .. تراك نسيت ..
هنيهات الغرام ..
وحفنات التوت الملقاة
على قارعة الشفاه .. ؟
/
أخبرني ..
كيف إستطعت .. أن تجبر
مدينتي على .. البكاء
فاعتصرت خمر النسيان
من اعناب طرقها ؟
و .. احتسيتني دفعة واحدة
افقدتك وعي الإقتراب ..
/
أتعلم ما آل إليه الحال .. ؟
ها هنا أنا .. يا أنا
وها أنت هناك .. قرب أناك ..

//


/

عصي ..
ربما هو الشوق لنقاء نصوصك
ما زاد من ثرثرتي هنا
فعذرا كبيرة ..
بستان زهر لهذا الترف
وأكثر ..

زائرُ الفَجر ,الامير معجبون بهذا

/

أتعلم ..
انه قد كان مني ..
أن شيدتك
مدينتي بين طيات سماء
تاسعة .. وأنت تتقاطر
على فؤادي .. قرباً وفياً ..
/
وأسقطت دونك كل نجم
حاول التودد لمدينتي
التودد ل .. أنت ..
/
فكنت كلما تلبدت غيوم
الغياب في سماوات نبضي
أزحت كل نبضٍ
لا يحمل ذكراك ..
و/
أيحق للغياب جمعنا فيه ؟
أأنساك الصمت .. سحر
الطريق إلي .. ؟
أم .. تراك نسيت ..
هنيهات الغرام ..
وحفنات التوت الملقاة
على قارعة الشفاه .. ؟
/
أخبرني ..
كيف إستطعت .. أن تجبر
مدينتي على .. البكاء
فاعتصرت خمر النسيان
من اعناب طرقها ؟
و .. احتسيتني دفعة واحدة
افقدتك وعي الإقتراب ..
/
أتعلم ما آل إليه الحال .. ؟
ها هنا أنا .. يا أنا
وها أنت هناك .. قرب أناك ..

//


/

عصي ..
ربما هو الشوق لنقاء نصوصك
ما زاد من ثرثرتي هنا
فعذرا كبيرة ..
بستان زهر لهذا الترف
وأكثر ..

زائرُ الفَجر معجب بهذا

من أنت .. ؟
احتللت منها .. كلها
وأقصيت عنها كلهم .. إلاك
وعصمت نبضها عن جمعهم
ما بات يهمها سواك ..
فهنيئا لك فؤادها
صنها واجعلها في حماك ..

//

النقاء

تكتبين بتلقائية تسعدنا
ونفرح حين نلتقي بحرفك
لا خلينا من احساس المداد

بستان زهر

زائرُ الفَجر معجب بهذا

/

و ..
كم إستوطنت روحي وأنا راضية
وكم كان جوارك للفرح يهديني

ما كنت أعلم أن غيابك مرهق
حتى بات ذا الإرهاق يدميني

الفقد كما أنات تهد صبر الفؤاد
وفقدك كما مرض في إصرار يعييني

كتوم ذا الصراخ في وجع يؤرقني
ليتني رافقتك في فقد يطوق سنيني

/


غيث المعاني
وأبجدية الحرف الممتع
/

حتى في الفقد رغم
الفقد .. نبتسم لجمال ما نقرأ
وهنا الفقد مختلف
ولا يشعره مثل من ذاق مريره
..

سلم المداد
وطيب ربي الفؤاد بالصبر

بستان زهر

زائرُ الفَجر ,الامير معجبون بهذا

/
و .. أنا
أكره مسافات الحنين بيننا
فكل هنيهة تنقض ذي المسافات
على لحظة عناق تجمعنا ..

أتكبل بالتوق .. و أجلس
القرفصاء ..
و .. أنتظر البقاء بيننا ..

كلما هممت بالرحيل
عن خندق الذكرى
يحثني الفؤاد نحو
سماء .. هي أنت ..

أتعلم .. ؟
أنت وطن أنا أساكنه
وكلما حثني وجه الغربة
أن .. تعالي ..
تلقفني عشقك في عناد
أن .. أنتَ وجهتي ..
مسكني ..
والملاذ ..
ودونك .. يتصدع كلي ..

/

النورس

حرف له صوت ..
فالإحساس عال جدا هنا
وأسرنا بجواره ..

سلم المداد

بستان زهر

زائرُ الفَجر ,الامير معجبون بهذا

أين أنت .. ؟
سؤال تأرجح مابين
بقاء منك .. وما بين
.. رحلت ..

كما الأعمال الصالحات
في نبضي أنت
بقيت ..

فهل غيبتك الحياة
عني .. أم أنت
للفراق ..
سمحت .. ؟


/

أيتها الألق
رقيقة الوصف
سامية الأبجدية

كما انسياب نهر عذب
كان رقيق حرفك هنا

سلمتِ وكلك ..

بستان زهر

زائرُ الفَجر ,الامير معجبون بهذا

وما كنت ادري
أن سكناه تحتلني
حدود التفاصيل ..
حتى ذات غياب .. بات
ينهش ذي التفاصيل
شوقي ..
أيا ساكن الروح ..
ونابض في النبضِ ..
هل لك بمسيرة نحوي
مقدار نبضة وهمس .. ؟
فقد أرقني التوق وربي .

/

الراقي المعشي

لك سلاسة في السرد
يتمناها كل ذي قلم
سلمت وهذا الاحساس

بستان زهر

زائرُ الفَجر معجب بهذا

كما فراشات ليلية
أضاء خافقي الروح
في حضرة عشقك ..
محوت بودك غائر الجروح ..
وأسلمتك قلبي طائعا
فبدلت بالفرح وتين ينوح
فكن كما أنت دائما
حتى في ليلي .. قربك صبوح ..

/

أيها النبيل
حرف كما شقائق النعمان
وربي يسعد الخاطر
سلمت وجدا يا سيد البوح ..

بستان زهر

زائرُ الفَجر معجب بهذا

.
.

.
.
وقد كان منها أن أخبرتك ..
عن ما في الفؤاد أحميه ..

ذي العيون مني صارحتك ..
وقد طالبتها .. سري أخفيه ..

جاءت في عنوة .. جاهرتك ..
قلبها يأمرها .. إعشقيه ..

في الروح طواعية أسكنتك ..
وتجملت فقط .. لترضيه ..

كم في صمت .. عانقتك ..
وللهيب التوق .. ترويه ..

وبين ذراعيها .. سجنتك ..
والثغر يهددها إياك أن تحرريه ..

وكم آهات قربها .. أحرقتك ..
واللثم منك يرديها لسعير تشتهيه ..

والكف منك يطوقها وكم عاندتك ..
وأنت إليك تقربها حتى النسيم تقصيه ..

وفي غنج كم تبسمت لتغويك ..
وغوايتها عشق لخافقك تدنيه ..

..

شاعر الأنثى أنت ايها
الهادي .. و .. كفى ..

بستان زهر


.

زائرُ الفَجر معجب بهذا