قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
منذ عشرين عاماً
بعض الأحاديث لا تبقى مجرد وشم على متن صفحات لقاءتنا وحياتنا ولكنها أخدود بمبضع محترف يتلظى أسى كلما تشابهت المواقف أو تشابكت الذكريات. والأدهى أنها قد توجه نمط سلوكنا وأسلوب حياتنا تأثرا أو تقليدا دون أن نشعر . منذ عشرين عاماً لم ألتق العم عبدالله صاحب بسطة العطارة في السوق وكان صديقا لوالدي حتى قابلته هذا الأسبوع في البقالة بالتحية والتقدير والسؤال عن أحواله وكان أنذاك لي معه م وقف جميل ووجد في شخصي أحد أبطال ماضيه الجميل . واضحة عليه آثار تباريح الزمن ولكن بدا عليه ألم وأمل مؤود فأومأت له سلامات؟! فأناخ بناظره الكسير إلى بطنه بأنه يعاني فتاق منذ زمن . ألم تتعالج ياعم؟ فقال زرت المستشفى ولم أجد من يراجع بي. فقلت له وأولادك؟!!! فقال بنبرة محبطة (كلهم مشغولون)!!! وأخيرا منحني نظرة شاحبة وهو يتهادى ويعالج مشترياته فقال: (والله ما قصرت معهم حتى زوجتهم . . . وما هذا الفتاق إلا من حملي لأكياس البن) ثم تولى وأسف يعقوب عليه السلام على مفقود واحد من أولاده أما العم عبدالله فأسفه على أولاده جميعا وهم أمامه . أف لهذا النوع من نكران الجميل حتى احترت في اختيار العنوان فهلا ساعدتموني ( ) أبو حامد للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
05-07-2023, 10:12 PM | #2 |
|
رد: منذ عشرين عاماً
الله يحييك يا أبو حامد بمدائن البوح
طرح مبارك يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر وعودة تليق بسموك |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
05-07-2023, 10:18 PM | #3 |
|
رد: منذ عشرين عاماً
بداية أجمل باقات الورد والياسمين نستقبلك وأجمل عبارات ترحيب نهديك أما القصة والرؤية التي تتسم بها إجابات الكاتب تترجم الحوار العميق الشيق الثري الذي ينفتح على أسئلة تخيّلية وخياراتها الإبداعية والجمالية لتأسيس شروط وجودها في الذات كما في الكون وهاجس انتسابها لملامح اللغة بلغة تهيّجها الذاكرة الاسترجاعية من رحم زمن فَر سريعًا كبرق خاطفٍ الكاتب المدهش والرائع أبو حامد حللت أهلًا ووطِئت سهلًا مني لروحكم تحية ود |
|
05-07-2023, 10:36 PM | #5 |
|
رد: منذ عشرين عاماً
ابوحامد
قرأت هذا النص وشعرت بمدى الحزن له كيف اشقى عمره لا أبنائه دون الشعور بمكانة الوالدين ماحدث له وأقع لاننكر ذلك مع من قست قلوبهم قصة ومضمونها يقتضى فسحة تأمل أبدعت في السرد يا ابو حامد وياهلا فيك دومًا شكرا تتكاثر لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
05-07-2023, 11:13 PM | #6 |
|
رد: منذ عشرين عاماً
التنوع في اختيار العبارة
كان موقف جدأ يتعبون من أجلنا ونحن صغارا ونكسر ظهورهم بالجحود كبارا الأخ الكريم أبو حامد كتبت وابدعت في وصف الواقع بلغة تجمع الدقة والبساطة اهلآ مرحبا بك |
|
05-11-2023, 10:00 PM | #8 |
|
رد: منذ عشرين عاماً
كاتبة مدائن البوح (النقاء) في ردك الثاني
تأثر عميق بجذور النص المعنوية وتفاعل كبير مع أفانين صوره وألفاظه وهذا التقدير سره (نقاء) المعدن وصفاء السريرة فتصل الرسالة منك للأخرين بسلاسة وعذوبة البوح وطيب الشعور وهذا ما يؤكد الشاعر عبدالرحمن العشماوي : ما قيمة الناس إلا في مبادئهم لا المال يغني ولا الألقاب والرتب |
|
05-08-2023, 11:23 AM | #9 |
|
رد: منذ عشرين عاماً
هناك مثل معروف، ماتزرعه تحصده...أثبتت لي التجارب أنه لايحاكي الواقع ابدا
أحيانا التفاني والإيثار الفطري يفسد جيلا كاملا.. .. ابو حامد فكر ينبئ بالرجاحة وجميل المنطق اهلا بك أمتعتنا فعلا .. |
|
05-09-2023, 11:19 PM | #10 |
|
رد: منذ عشرين عاماً
يقال العقول الكبيرة تناقش الأفكار
والعقول المتوسطة تناقش الأحداث والعقول الصغيرة تناقش الأشخاص سعيد أنا عندما يعرض نصي على النجم الكبير (علي آل طلال) أشكرك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|