مِنْ مَزَايَاهَا.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

هذا الشاعر يزرع في فضائنا الفسيح على مُدّ البصر
ربيعاً يلهج بلسان الرضا .. حين يكون !
يزرع ..
نجمةً تمنح الكون خرافة ضوئها .. إنْ ابتسم
يزرع ..
تعاويذ تحصد كل عيون الحسّاد إن أشرق حرفه

يقلّد المدائن تميمة المحبة
وأيقونة الشعر العريق ..
أنتَ تزرع في داخلنا فلّاً وقرنفل
تخيّل ..
ماذا يسكب فينا هذا العطاء
أنت من نظمك .. صنعت المجرّة
التي لا تضيء إلاّ عتيم الفقد
إن غبتْ ..

شكرا للنور يا سيّد الشعر
أهلا بتراحيب المطر ..
وأهلا بشهدٍ طفا على بديع كلماتك ..

جئتُ أسترق النظر وأصنع الأعذار
حتى أعود مراراً .. لأسكن وميض الجمال

___



بشرى
المعرف الذهبي
والذي استقامت به
المدائن على قدمين من ثبات
أميرة حرف ، وسيدة لغةٍ صحيحة
ومنارة بلاغة ، ومجاز ، في أي نص تجدها
مختلفة ، كلماتُها كالمنِّ والسلوىٰ ، مدهشة
في البيان ، بارعةٌ في التقاط الصور البيانية ، مترابطة في السبك والحبك ، متوازنة تمامًا
خيالها خصب ومنيف ، تغمرنا السعادة كلما
عبرت على نصوصنا / والأقدار الجميلة جمعتنا بها كما تجتمع الشجرة بالعصافير ، وفيَّة ورائعة
تطل علينا دائما من شرفة الغيم وتارةً من شرفة
الخيال / إن الحديث عن هذه العصفورة يجعلنا
كبارًا كيف لا وهي التي تبذر في أرضِ نصوصنا قمح الصعود فنطول نحن من خلال مانكتب ونصبح هامات شامخة يشار إلينا بالبنان ، إنها بشرى / حديث الغيم ، وسيدة الغيم ، وملكة الحرف وكل ماقلته فيها يظل قليلا جدا والله
أسأل الله الثبات والنور في دربها وفي قلبها وجعلها الله لنا بشائر خير وإني والله لأحترمها
وأكن لها البياض


ملحوظة
هذا ليس تطبيلًا
فهي أديبة ووفية للمدائن ولنا
امتناني على حضورك الفاتن

عطاف المالكي ,عصي الدمع ,النقاء و 2 آخرون معجبون بهذا

بُشْرَى ,أوراق كادح