قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طلقة (ديوان المجاميع)
في قبرين متجاورين لا يفصل بينهما سوى حنينه وألمه دون خوفٍ من سفر دون خوفٍ من رصاصة قبران حفرتهما الحرب ! في نهارٍ أخير كان يجلسُ قربَ نهاية الأرض كلّ فصول قلبهِ شتاء يفكرُ في قرصِ القمرِ الذّائبِ في صحنِ دماء. يتلو عليهِ أسماء أجدادهِ يتماشى مع خطواتِ الراحلين يتغذى على ابتساماتِهم. يفطرُ على ابتسامة يتناولُ غذاءهُ بابتسامتين ويتعشى على واحدة يراهُ من فوقِ تلة يسكنُ في حجرةٍ بناها بيديه في جزيرةِ نسيان يمارسُ طقوسهُ بالشّكل الذي يراه مناسباً ثم يجلسُ على حدودِ الزّمن ينتظرُ طلقةً مقصودة يشنقُ نفسه بـ شالِ حبيبة . فلا يعودُ يُميز بين الحقيقةِ وشعورِ القلب ! للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
آخر تعديل مريم يوم
12-27-2021 في 10:58 AM.
|
12-27-2021, 09:32 AM | #2 |
|
رد: طلقة (ديوان المدائن)
.
. وتتساقط شظاياه في فضاء روحه ورقصة قلبه. على آهات ليله ترصّها نغماته البعيدة . نص بعطر الوجع وأنين الذاكرة .. وهنا .. قطرة مداد منك يا مريم تخطُّ أجمل الكلمات .. يا جمالك هذا الصباح .! الوشم والتقييم والنشر مع مكافأة تستحق |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
12-27-2021, 09:39 AM | #3 |
|
رد: طلقة (ديوان المدائن)
:
نوعان في نوعين حبل وجدار يقتلان ونراهما نجاه الجدار تستند اليه في وحدتك وربما ينهار.. والحبلُ كذلك يوردك للماء ويشنق المحكوم عليهم بالأعدام .. المتألقه والرائعه مريم. قصه عميقه المعاني والأسرار المدفونه .. كل التحايا والتقدير |
|
12-27-2021, 11:51 AM | #5 |
|
رد: طلقة (ديوان المدائن)
بــواعث تأتي بالريح محملة.. كأنما ظفرت ذراتها بمسكِ من الفردوس.. ريحًا مُنعشة أيقظت روح خامدة.. من فرط حزنها امتدّت شاسعةً كالهضاب.. قَبس من نُور أضاء ظُلمة ليله فارتدّ بصيرًا.. وفراق تشبّث فيه قلب مُتعلق بقلبٍ زاهدٍ فِيه.. كان المتعلق نوح تضاعف في قلبه شعور.. فلم يظلمْ منه أحدًا.. يهوى ولا يبرح موضعه من الإحساس.. متقلب بفعل ذلك الهَوى.. مهما عصفت بديهيات الإحسَاس به.. كان القلب محبًّا صافيًا.. أجاز للشعور تملكًا أعظم منه.. ذلك أن بوصلة صفاء النّفس.. تختار من غير أن تدرك الموقف.. فيستفتي القلب.. بالنظر إليه من زاويته الخاصة.. ثم بعد ذلك تصدر الأحكام قولاً وفعلاً.. الأديبة الأريبة مريم نص فيه مَعايير جَازمة أن الفقد دومًا يأتي بما لا يَشتهي قلبُ المحبّ ودي وتقديري |
|
12-27-2021, 02:10 PM | #6 |
|
رد: طلقة (ديوان المجاميع)
يسكنُ في حجرةٍ بناها بيديه
في جزيرةِ نسيان يمارسُ طقوسهُ بالشّكل الذي يراه مناسباً ثم يجلسُ على حدودِ الزّمن ينتظرُ طلقةً مقصودة يشنقُ نفسه بـ شالِ حبيبة . فلا يعودُ يُميز بين الحقيقةِ وشعورِ القلب ! هلا وغلا فيك ياغاليتي كاتبتنا مريم ياسلام على أبجدية كتبت هناا كأني أقراء قصه بقمة الجمال وحديث بين هو وهي وحنين وشعور بالقلب صادق وحلم على حدود الزمن وفي الصوت حركة وفي الصمت سكون مخيف وبينهما مسافة من الحب تتشكل كـ قطرات ندى على بتلات وردةٍ متفتحة في سحر الكلمة معنى وطلقه ووحشة الصمت آية تجعل من الأول نعمة ومن الثاني أحياناً دافع كبير لـ تقبيل ظاهر وباطن الكف حمداً وشكراً على هذه النعمة نعمة الفكر الواعي وحديث النفس والخيال الجميل هنااا وتأجج اشتياقه لايطفئ لهيب شوقه سوى صوته نقشتي أعماقكِ ولفنا بسحر تجاوز محاجر الشمس هطلت هنا غيمة حب كانت تغزر علينا برذاذ المطر الذي أوسن قلوبنا بالحب فتطاير منه شعاع قوس قزح الشوق وكأنه يقول لن تستطيعوا سوا الرؤية والدهشة وكان المطر يسمع منك يا بهاء ….. جنائن ورود العالم لاتكفي لشكرك فشكرًا لروحك الجميلة دومًا.. |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
12-27-2021, 10:05 PM | #8 |
|
رد: طلقة (ديوان المجاميع)
هنا يُقتبس إحساس الموتى
بطلقة مقصودة كانت بذاتها تنزف حب موؤد وذكرى مشهوده في برزخ الأحياء ونظنهم موتى يامريم قتيل الهوى شهيد والفراق سنة وبعض الهزائم نصر |
|
12-27-2021, 11:10 PM | #9 |
|
رد: طلقة (ديوان المجاميع)
قصّة رائعة المبنى والمعنى ، والمتعة مزجاة ، وكلّ قراءة لا تفضي إلا إلى قراءة جديدة ، لا لشيء سوى ليكتمل نصاب الوجع ،
طاب لي المَكث هنا ، وسرّ من قرأ. بوركت وبوركت الكتابة. |
|
12-28-2021, 06:48 AM | #10 |
|
رد: طلقة (ديوان المجاميع)
رغم أن أرواح من نحب تبقى في كل الأشياء حولنا، حاضرة دون مساس
إلا أن الفقد يفقدنا اتجاهاتنا ومواقيت الحياة، فيتوقف الزمن عند لحظة ما…بانتظار أخرى قد تأخذنا إليهم بأي شكل.. .. احتمالات التأويل هنا كثيرة فأستندتُ إلى أقربها، يبقى المعنى في قلب مريم سلم الفكر.. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جلطة ( ديوان المدائن ) | سامي عواجي مدخلي | قناديـلُ الحكايــــا | 7 | 07-31-2022 12:52 PM |
خبر كان..( ديوان المدائن ) | شتاء.! | قناديـلُ الحكايــــا | 31 | 05-17-2022 06:42 PM |
وهن (ديوان المدائن) | وشاآية حرف | قناديـلُ الحكايــــا | 14 | 12-13-2021 04:12 PM |
غير مرئي (ديوان المدائن) | إلهام | قناديـلُ الحكايــــا | 22 | 12-12-2021 07:06 PM |
طلقة رصاصة | سليدا | سحرُ المدائن | 27 | 01-23-2021 01:16 AM |