سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-02-2021, 02:56 PM | #11 |
|
رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !
ek:
مَريم ، لَن أعذركِ لأن حروفكِ لا تُمَل أساساً .. حين نفتقد الشيء الأساسِي في وَطن كهذا يا مَريم ، نتمنى لو نحظى على أقل قليلهُ حتى وإن كان لمحة مثل أن تكونِي لينة ، بدلاً من جفافكِ الذي أرّق قارئيكِ ومشاهديكِ . مثل أن تعتنِي بكِ الكلمات حتى وإن كانت قليلة أو رسالة قاحلة ليس فيها الا شمس التحية والسلام على من هَدى قلبهُ واكتحلت عينه بِغيرها من التفاصيل الكثيرة التي لا يجيدها أي أحد . أن يكون لكِ ضوء من دون عتمة وهذا صَعب وإلا كيف يلحظون عتمتكِ لولا أنكِ كنتِ مضيئة من قبل ؟ لا أدري كيفَ أقولُ لكِ بِطريقة سَليمة أن شِفاء من نحبهم يتأتى من بهجَتنا نَحن حتى وإن تعب العُمر بدَا في تجاعيدهم أو شَيبهم ، فذاكَ الذي كنا نعتقد أننا مهما كبرنا لَن يكبر وَ لَن نراهُ ضعيفاً فجأةً يلمّ كُل العَالمين على صراخه ، فتسجن فيكِ أنّاته وتوخزكِ كُل مرة الحياة في مُرها وشقائهَا ، فمن يسبق لابتِلاع هذا الفَراغ إن كانَ لا يكفيهِ نصاً وَلا حشرجة بُكاء وَ لافضاء الله الوَاسع ، كُل ما يبقيكِ تسيرين هو بحثكِ عن شكل آخر للحياة للفقد ، للأمل ، للأحلام ، للِعائلة ، لِلناس الذينَ لا نرسم لهم في مرحلة عمريّة سوى صورة وحوش ذو أفواه كبيرة ، وعيون جاحظة ، فَلا تسمحي لهذه الجمرة أن تحرقكِ ، بل احرقِي فيها مَا يُزعجكِ ويحبِط أملكِ ، لا زال في الوَطن النازف ما ينزفنا ، فَاحرقِي كل شيء لتكونِي قادرة على ذاك النزف فدروب التيه لا تحتمِل حقائِب فارغة ، مثله الفراغ لا يحتمل ذاكرة مثقوبة ! و ( تعِي لأحكيلكك : بحبكك ) . |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-03-2021 الساعة 10:33 PM
|
11-02-2021, 03:26 PM | #12 |
|
رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !
يا سلام عليك يا مريم
أغرقتِنا في كل البحور و انتشلتِنا منها إليها قلمك كـ ديمة ٍ من البَرَد لا يتوقّف هطولها لك جل التقدير والاحترام مع أرق واجمل تحيه |
|
11-02-2021, 08:42 PM | #13 |
|
رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-02-2021, 08:57 PM | #14 |
|
رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !
..
نصك محتاج قهوة ودقة وإتقان بالرد .. ثوان معدودة وأعود… .. قُبلة |
- والله ما بدأتُ خصامًا ولا هجرًا، أو هانت عِشرةٌ عليّ أبدًا، لكني إن تأذَّيت اعتزَلت.
ولـ أرواحنا حق .. على العابر والمفقود .. |
11-02-2021, 09:37 PM | #15 |
|
رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !
أرتب أفكاري لأكتب لكِ رد معتبر
ولكن غاظني ذاك الذي نعتك ( بكسرة بخبزة ناشفة ) هذه مشكلة بعض الذكور يظن أن المرأة تعيسة إذا لم تحب ! مريم أعتنِ بنفسك وحبيها ودلعيها فأنتِ تستحقين ولا تنتظري اهتمام أحدهم أو حبه قدسي نفسك كوني لنفسك كل شي لي عودة بإذن الله دخلت على عجالة يامريم .!! أجمل مافي كتاباتكِ أنِك تكتبين من قلبك ودي وتحياتي |
|
11-02-2021, 09:48 PM | #16 | |
|
رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !
اقتباس:
لن أُخفيكَ قولاً، كنتُ في قمة السعادة حين حصلت عليها إحدى صديقاتي بعد عودة أخيها من العراق، أخبرتني يوماً أنها غير مهتمة بقراءاتها فطلبت استعارتها كانت مترجمة للشاعر العراقي كاظم جهاد، الحصول عليها عن طريق تحميلها عبر النت أمر سهل جداً لكن مريم مدمنة لرائحة الورف، المهم أني كنت أقضي وقتاً طويلاً في قراءاتها لدرحة ادعائي المرض حتى أبقى مزوية عن الجميع فلا يفوتني شيء منها، إلا أن حدثت الكارثة فمثل هذا العنوان في نظر الأهل جريمة !! أعدتها لصديقتي قبل إتمامها لكني لن أخفيك، المجال هنا مفتوح.. شدني جحيمها وكان أسلوبه في المطهر أخف وأرق.. بالعموم كان لي حظ بوجود وقت لم يكن كافياً لإتمامها لكني قرأتُ فيها أياماً لا بأس بها .. محمد يا محمد لازلتُ أحاولُ أنْ أبحثَ عن الجمال في كلّ شخص، هذه العادة التي مازالت تلازمني، أحاول أن أخترقَ الأصوات الخشنة، الوجوه القاتمة، الأيادي القاسية، باحثةً عن شتلةِ وردٍ صغيرة نمت في أرواحهن حتّى وإنْ لم يشعرنَ بها .. أقول لزميلتي قبل فترة إثر انتقالي لمكان جديد: هنالك شيء مختلف في هؤلاء الزميلات، كلّما مررت بأعيني عليهنَّ حدثني قلبي بأنّ التاريخ يبحث عن اسمٍ بينهن، إنَّ العبقرية التي يُورِّثها الآباء ويصقلها البرستيج الاجتماعي، عبقريةٌ هشّة، ستكسرها الرّيح في أول منعطف، لكنَّ العبقرية التي تصنعها الأكواخ، وتقلّمها مبارد الصبر، هي عبقريةٌ عظيمة، تكسرُ كلَّ المنعطفات، لا بدَّ أن يكون هنالك شيء يستحق أن نعمل من أجله، وأنْ نكونَ هنا أتخيلُ لو أنني دخلتُ قصراً جميلاً فيه كلُّ شيء، ووضعتُ أصيص وردٍ على مدخله، هل سيشاهده أحد أو هل سيُحدث تغييراً في المظهر العام، لا أظنّ ذلك أبداً !! لكننّي أتذكرُ هاجر عليها السلام حين فجّر إسماعيل بقدمه عين زمزم في الصحراء، كانت معجزة لأنّها حدثت في صحراء قاحلة، فكانت قطرة الماء علامة فارقة، ومعجزةً خالدة. اذهب إلى المكان الذي لا يمنحك لوحةً كاملة، ولا يعطيك علبة ألوان، ولا يفرش لك طريقاً من الورد، ولا يرفع الحجارة من أمام قدميك، ولا يسندك حين تسقط، اذهب إلى المكان الذي يُعلّمك قيمة قطرة الماء في الصحراء، ونعمة الظلّ في القيظ، ولذّة الخبز في القحط، ورعشة القلب العميقة في الازدحام .. يا محمد تكلّم بؤسي فيشرق وردٌ كأنَّ حروفكَ بي جدولُ تمرُّ فتؤنسُ بي حجرةً يموتُ وحيداً بها مِغْزلُ وظلّكَ أندلسٌ إذ يطلُّ على بابها والأسى مُثقلُ وكنتُ أظنُّ دروعي تقيني ولكنني في الهوى أعزلُ على الهامش : كان جديّ يخاف فقداني.. عند الشاطئ يمسك يدي بشدة، خشية من الموج كذلك في الطريق، وفي حوش البيت أيضاً .. وعلى حين غفلة خطفه الموت، ففلتتْ يدهُ من يدي مرة واحدة وإلى الأبد، ومن حينها وأنا أعاني من فقدانٍ فادح. من وجع الرحيل وألم الغياب. |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-03-2021 الساعة 10:34 PM
|
11-02-2021, 09:55 PM | #17 |
|
رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-02-2021, 09:58 PM | #18 |
|
رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !
..
. ek: . أديبة المدائن / عزيزتي الفاضلة ( مريم ) رافقتكِ السوسنة الصفراء وفراشات الحقول وأيضًا سعادة المبسم يا حلوتي .. ومن أين ابتدئ مع المريم ؟ مع بداية الهطول الكلاسيك أم مع الوالد الطيب .. ام بين أوراق العمل ..؟ احترت ولكن لذة تلك الحيرة حينما تجد كاتب في مقام جبران خليل جبران ..! يسرد الحرف كقصة لا يمل منها القارئ ويجعلنا أكثر ابتهاجًا وتورد وتشوق لسطور الأخيرة.. وحينما نفرغ من النص نود ونرغب برغبة شديدة بأن لا ينتهي .. الفاضلة والحبيبة / مريم .. ايا مريم أناملكِ لاتجف اسقي القلوب والأبصار بمخزون أدبياتكِ .. ولا تقفي .. في عالمنا / لا راحة يا مريم وخلقناكم في كبد .. شقاء تعب .. وحصر ما بين مد وجزر .. في عالمنا يا مريم يكثر التمني والواقع شح جف لا يمنح دون مقابل .. في عالمنا / البسمه والبكاء معًا ( بدفعات تقسيط) للجسد .. وفي عالمنا : أن تحيا وحيدًا إذن بكَ علل وخلل ! شكرًا لانكِ رسمتي البسمة على وجهي .. شكرًا لآني قرأت النص وأنا كلي ثقة سأعود لنشره على صفحاتي .. شكرًا يا ارث ( المدائن ).. كل الحب وقُبلاتي .. ودعواتي الصادقة لروحكِ وتمنياتي لكِ بالسعادة .. .. . صولا |
- والله ما بدأتُ خصامًا ولا هجرًا، أو هانت عِشرةٌ عليّ أبدًا، لكني إن تأذَّيت اعتزَلت.
ولـ أرواحنا حق .. على العابر والمفقود ..
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-03-2021 الساعة 10:35 PM
|
11-03-2021, 01:45 AM | #19 |
|
رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !
صاحبة الحرف المتألق
و ملكةالقلم الذهبي الرائع. ( مريومة ) تحية معطرة بالورد أهديها إليكِ كم يسعدني دوما ان اري هذا النزف الرائع الجميل فاعجز عن شكر على كل ما تخطه أناملكِ الذهبيه وما يتدفق من حبركِ العطر فيض من المشاعر والاحاسيس الجميله |
عندما گنت طفلـ،،، ◄علمونيے بأن عنتر عشق عبلـہ... ◄وأن قيس تمنى أن يقبل جدار ليلى... ◄ضربوني لأنيے لم أحفظ قصيده غراميـہ لأحمد شوقيے... ولما گبرت!! قالوا: العشق ممنوووع X X X |
11-03-2021, 06:22 PM | #20 |
|
رد: جمرةٌ في فمِّ السُّكون !
ek:
لله أنتِ يا مريم حتى وإن كان نزفك غزيرا فلن نستطيع أن نقاوم جماله حتى آخر نقطة فيه أما المشاعر يا سيدتي فتلك بيد القلوب تتحكم فيها كيفما شاءت ومهما كان انشغالنا بأمور الحياة لكننا نجد ما يخطفها منا في غمضة عين فالحب يغزونا بدون سابق إنذار ولا مقدمات وأرواحنا كالأشجار لها جذورها وأغصانها وأوراقها إن سقاها الحب اخضرت وأزهرت .. وإن سقتها الأحزان جفت وتساقطت أوراقها تتعبنا الحياة أحيانا بمنغصات ربما كانت في أقرب قريب لدينا لكن يبقى الثواب هو الماحي لتلك المتاعب شفى الله والدك يا سيدتي ويسترسل النص في سكب المشاعر بين اليقين والخيال ويبقى الحب متنفسا حتى وإن منحنا مشاعرنا إلى حبيب لا نعرف من يكون لنعيش معه أجمل الصور وأبهى اللحظات وكم هو جميل أن نجد مثل هذا البوح المدهش الذي يجبرك على متابعته لأن القلم الذي كتبه محلق بنا على الدوام إلى عوالم الجمال دمت جميلة في بوحك ي أخية لك صادق الود والتقدير وبساتين الزهور |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-03-2021 الساعة 10:36 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|