عِطْرٌ يبقى (على مدى الأيام)

تبقى كتاباتك يا مريم محلقة بجانحين من ذهب
ومهما تشبثنا بها فلن نجاري حدودها
لك كل الجمال يا أخية
ودام هذا النبض الفريد
كل الود

مريم معجب بهذا

كتبتي فأوجعتي
جميلة الحرف
ولو كان مذاقه مر
بورك الفكر والبنان

مريم معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

وكيف للهدوء
أن يدخل قلوبنا
وكيف للنوم أن يكون
هو وخزة البنج التي
تٌنسينا كل جراحنا دفعة واحدة
وكيف للاهث أن يقف دون أن يرتوى
والحزن هو الحالة التي أعتدناها من الزمن
وليتنا نستطيع منع أنفسنا من البكاء
على فراق من نُحب ولوصمتاً ...
تلك النوافذ والأسطح
هي الشاهد الوحيد
على الانتظارات المتعددة
ونحنٌ نتأمل في أعين المارة
ولا نرى سوى أحزان وفراق ودموع بائسة
ولأننا نخشى طقوس النهايات المتعثرة
نُحاول أن نقاوم كل عوامل التصحر والجفاف
فكل المدن والتاريخ والذكريات
موجوعة بل مذبوحة من الوريد إلى الوريد ..
وما قيمة العطور بعدها
هل سترمم تلك المقابر الجماعية
وهل سنستدل عليهم بعد كل ذلك
هل سنشم تلك الرائحة التي
غابت دون وداع وعادت دون موعد ...
وبالرغم من كل ذلك
هٌناك أشواق تهزنا
كما تهزُ الرياح النخيل المثمرة
وتقتلعها من جذورها ....
وكل نبض وكل عقل
حين تحضر الأشواق خاسر للرهان
فحين يتحرك الحنين لا نستطيع قول لا ...

القديرة مريم
كل من مد يده ليصافح هذا الحرف فهو آمن
وكل عطر بعد هذا العطر عقيم اللغة
دانية هي قطوف عشقك
والروح المجدبة قد ارتوت
نبضة من عمق رحيقك
مخضبة الاثمار تتوسد عناقيد عطرك
لتبقى خالدة على مر الأيام

لا شيء يتغير أو يستجيب لنحيب قلبك. تقاوم عبثا لهفتك الأخيرة.
متى ينتهي هروبك اللامفهوم؟!
لست تدري أنك عالق في حرب
كُتبت على حوافرهِ هزيمتكَ المتكررة.
فهل يُحزنكَ إنْ أشعلتَ شمعةً لتحرق اقتناعكَ الوهمي بالأمل.
لا شيء يبقى للمساء العاطفي غير طعنة الشوق العنيفة في مدن الحسرة

صحيح أن أجسادهم ومدنهم -في أوج اشتياقاتنا- نافذة لا تزورها شمسنا لكنهم في القلب،
يقفون معنا داخل أغنية واحدة و ضوء !

أستاذنا الكريم هادي
يكفي مريم حضورك وهذا الوشم
من سطرين أحفظهما في الذاكرة
"كل من مد يده ليصافح هذا الحرف فهو آمن
وكل عطر بعد هذا العطر عقيم اللغة"
كي يصبح القلب والقلم غيمتانِ بلونِ السُّكَّر، تحسبهما طيورُ الفرح في أحلامها، سنابل من حرير.
كل الاحترام والتقدير
والأمنيات الطيبة بالخير

شتاء.! معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏يَمَامْ.!

وفية الذكريات أكثر من أصحابها
نملأ جيوبنا منها في كل لقاء
وكأننا نعلم أن التفاصيل هي الأبقى
والتي لا تغيبها ظرف ولا مسافة
عالقة في الأذهان وفي القلوب
وعطر فقط يكفي لأن يربك كبريائك
ويخرجك من زعم نسيانك
لينفجر فيك شعورك الأول.. و تستعيد كل الحكايا وحدك.

رغم التفاصيل الموجعة يا مريم
تملأين الصباح بسمة وذلك إن حضرتي وحرفك
وتخبئين هدايا الإلهام في الهوامش
كنت أركض مرة ومرة أستريح في السطور حتى تناولت ذلك الهامش الذي إعتدت أن يكون مزدحما ب بلاغته رغم إيجاز السطور

صباحك بسمة ولقلبك الفرح يا مريم
محبتي

يفقدُ المرء جزءاً من إيمانه كلّما غادرتهُ الأشياء التي يُحبّها يعيشُ بعد ذلك باحثاً
عما يبعثُ فيه إيماناً مشابهاً ولن يجدَ
يفكرُ مليّاً في وسائل للنّجاة من فرط التعلّق ويعودُ أدراجه
فالأيام دونهم كصرخات أطفال الملاجئ
والفمُّ زنزانة مُغلقة، لا هو ينطقُ ولا المفتاح موجود، ولا الأطفال تكبرُ !!
يمام
يبتهجُ الدفتر، وتغني الصفحات،
بمجرد حضورك، كأنما أسقطتِ عليها صورةً من أحلامنا البعيدة
شكراً لأنك تعطين قلبي
وهوامشي مساحة حُبٍّ
محبتي والريحان

شتاء.! معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجموعة إنسان

مريم
رغم رائحة الموت العاطفي
التي يئن لها القلب
وترتعش من اجلها الكلمات
جاء النص متمرداً ويفوح
منه عبق التميز

مجموعة إنسان
شُكراً لهذا الحضور الذي يحيي كل جميل
لكَ من الفرح ما تستحق
دمت بخير

شتاء.! معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره محمد

غمامة من غيث يا مريم
نص كامل العذوبة
ولله الكمال كله
شكرا واطيب المن

أشكرك يا أميرة على الكلمات المنسابة
والبساطة الخلابة في الحضور الأجمل

شتاء.! معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

تبقى كتاباتك يا مريم محلقة بجانحين من ذهب
ومهما تشبثنا بها فلن نجاري حدودها
لك كل الجمال يا أخية
ودام هذا النبض الفريد
كل الود

كريمٌ وكبيرٌ بحضورك وتواضعك يا "الغيث"
ودائماً خطواتك مباركة.
أصواتُ الفرح، وأصوات العصافير.. تشكُرك.
لكَ نقاء الياسمين والريحان.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح إبراهيم

كتبتي فأوجعتي
جميلة الحرف
ولو كان مذاقه مر
بورك الفكر والبنان

ولحضورك تبتسم السطور
أسعدك الله
وأبعد عنك أي وجع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.

.

وصباحنا معك مغموس بعطرك يا مريم
راسما على كفّ غيمنا ياسمينة ..

العطر هنا ..
يضجُّ بلغة الحب
ممتزجة بلغة الحنين
تكتبينه بآيات تصبُّ فينا نياشين الشدو
انكسار الروح لا يعني .. نهايات الداية ..

حلّقي خارج النزف ..
وبنوتة عزف تمدك بالأمل ..
فالعطر يبقى كوشم عالقٍ على جبين الصباح كلما لاح

بلوغث الحرف حدّ البوح الشاهق يا مريم ..
جعل الشعور مصلوباً لا يفيق من دهشته

كنتِ هنا ودوماً .. فاتنة

كل الحب

وأيامي تبدو أكثر جمالاً برفقةٍ
تتجلى فيها أنقى سمات المشاعر وأكثرها جمالاً
أهلاً بكِ يا بشرى
وسلمتْ يداكَ على تعليقك الجميل
كان لي شعلة أمل
شُكراً .. من القلب
عصافير الحقل تشكُرك
وتهتف باسمك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزين

نص جميل ومؤثّر يدل على عمق شعورك ورهافة حسّك وعلى ما تتمتعين به من فضاء جمالي ورصيد عاطفي يخفق بك إلى قمم الإبداع والتميّز ...نثر وهمسات عذبه بعمق الإحساس صادقة رغم نبرة الحزن والألم الكامن بين حناياك....

سيدة الحروف والمعاني...
انتِ مبدعة الكلمة نبض شجي وحروف تلامس القلوب.. رائعه وأكثر... رسمتِ لنا لوحه من الجمال لا يتقنها الاّ نبضكِ وبحروفك النقيّة نقشتِ على رخام الزمن اجمل المشاعر وأنبلها بفيض مشاعرك المتسربلة بشموخ اسطرك وبخيالك العذب اجدتِ العزف لنا اجمل سمفوونيه لأجمل منتدى..

إلى فتاة انظر في عينيها فأرى في بحرها ملائكة السماء ...كتبتِ كلمات كان لها وقعا غريبا علي!! لاأدري شعرت وكأنني من كتبها..ربّما لامست شيئاً في أعماقي أو شيئاً من واقعي!! الحق أنك أبدعتِ جداً في رسمكِ للوحة تحمل كل معاني الجمال...

سيــــــدتي..
هــُناك على قمّــةِ الجبـل تــُركــت مـحبرة أنـثى تـقطرُ الجـُرح بين ثقوبها الموجعه وتـُناجي من رحلوا بقلوبهم القـاسيه وتسألهم العود قبل فـواتِ الأوان وقبـل ان يشرع الندم ابوابهم..تُذكرهم بحقها العالق بدمائهم وهــو مازال في جموده..ينـظرُ الى الجبل من أعلاه لايريد الاقتراب وهو يعلم ان جوهرةً في القمة لا نار....إلـــى متــى سنظلُ نعاتبكم يا أنتم وإلــى متى ونحن نعاينُ الوجَع بداخلنا لعله يندمل...
متـى تشعرُ حقـاً بالذنب الذي ارتكبته ومــتى تأتي متـأسفاً لخـطاياك ومتــى تصدقُ بأن ثورة قلمي بركانها انت.. ومتى تفهم بأن نـــزف الجرح ملكته انت قــبل موتي...
ألا تريد ترتيبَ افـكارك... ومجــالسةَ ذاكرتك. ألا تريد استيعابَ عقلي. وتقبل عـاطفتي...مـازال دمك عــالقٌ بجرحي...فهل تشعرُ بـــــي الآن
"رفعــــت الجَلســـه"...

سيدتي
سلمتي على البوح الرائع الذي أطربنا بكل حرف مزروع.. للحب جنون ... وجنونك حب .. ولغه لن يدركها الاّ العاشقين فهل لنا مكان بينهم .. بكل تاكيد لنا ...لأننا نحن من نصنع الحب .. وليس العكس !!

اميرة الجماااال والفن والإبدااع..
ادركت هاهنا انني اقف امام انثى لا يعرف قلبها الا ان ينبض بالحب وحبّك لاااااأظنّــــــه حباً وانّما عشقاً خالط الروح والدم والاحساس والمشاعر الى ان سيطر على كل الجوارح وهو من يتكلم وهو من يعبر عن مكنون القلب...من اين الصبر لهذا الاشتياق و التحمل من لهفت اللقاء....

سيدتي
لكلماتكِ نغم تعزف على أوتار الشجن..ولحروفكِ أعماق لا تنتهي كأمواج البحر حينما تأتي إلينا لتأخذنا من الساحل لترسلنا إلى أعماقها فتكون كاللؤلؤة داخل المحّاره ثمينة دائماً ولا يمل الناظر منها.... أبجدية مميزة لا يملكها سواك يُعجبني الصدق بين الحروف والتألّق بالمشاعر...

أحب أن ازور صفحاتك وأرتشف كلماتك وأستطعم لذتها.... ووددت أن تحتوي فناجيل المقهى أحرفي لكنها قررت الوقوف على أعتاب مقهاك ..تبكي ..حيث أنها تعجز عن مقابلة أستاذتها بوجه تغرقه الدموع ..

إلى باب المقهى جرت أنهار الطيبة بسيدتي ..ترطّب جفاف أرضي ..وتحمل لي معاني لم يسبق لي ان قرأتها ..على الإطلاق ..كلمات منسوجة من شهد ومعانى من حدائق الياسمين وحروف على اجنحة الفراشات الملونة... أبحـــــــــرت في عــــــذب كلمــاتك وراقنـــــــــي حجــم الأحـــاسيس فيهــا



..دمتي وخضعت ايامك بأمر من السماء...
فطيف الحروف تلك يسكن الأرواح عشقاً ويستبيح نبض القلوب وينحني له الحرف شوقاً..كلماتك لامست القلوب فإذا بها تستعمر القلب كاملا ..وقلمك قمّة في الإبداع....إحساس مبدع وشعووور جميل وأنامل حفّها الحرير لتنسج حروف في غاية الترف..


اي برق على سماء الورق سطع بالحب وتبعثر واي عزف على باب الخجل قرع بحق ربي كانت سطور برونق راقي
مأجمل العطر الذي فاح بقدومكِ... كلماتكِ لامست شغاف قلبي وهمساتكِ الحانية توغّلت بأعماقي جميلة أنتِ بأحساسيك وإحساسك وبوقع الحرف على كل من يقرأ لك...

جميلٌ جداً أن نجد مثل هذا الإبداع في لغتنا العربية..مزيج كلماتك جعلني أغوص في بحر الحروف باحثاً عن كلمة تليق بصفحتك وأحاسيسك هنا..حاولتُ جاهداً مزج الحرف بالحروف ...لكن عجزت عن ادراك ذلك..

لروحك جنائن ورد ولقلبك السلام رائعة انتِ واكثر ومميزة بكل ألوان احساسك...هنا فوق الصفحة البيضاءكتبتِ ماهو أنقى وأجمل وكنت...رائعة ومبدعة...


لروحك يا مريم .. مدائن النور..
فأنا فعلاً تهت بين كلماتك ...فهي كلمات راقية لأبعد الحدود لقد عشتُ في مملكة أرقى الأحاسيس..لقد همتُ معك وأنا أقرأ حروفك الساحرة التي جعلتني أسرح للبعيد لعالم ساحر لعالم أسطوري ... لعالم صنعته أناملك الراقية جداً جدا.. في كلماتك قوّة الحرف التي نادراً مانراها وتعامل جميل مع الكلمه ..وأسلوب راقي وعطـاء بلا حدود ..جميل كقوس قزح يطرّز السمـاء بألوانه البرّاقة .. لامست كلماتك نبض القلوب يامريم..

انتِ قلم متميز دوماً وسأبقى في جوار حروفكِ...

كم بدا لي الوصول سراباً
كم بدا لي الغيمُ .. خائناً
كم بدت لي الحكايات متشابهة
والأيام بطابعٍ لئيم لا يتغير
وحده العطر يبقى على مدى الأيام
ولكل حكاية عطرها
ولكل وجهٍ أثره .

أهلاً بك يا سلطان
كلماتك تُخجل هذا المتصفح المتواضع رغماً عن كاتبه.. وكم أعجز عن إيفاء شُكري لك
لقلبك السعد والفرح

سلطان الزين معجب بهذا