بين الطفـــــــــولة... واليـقـظة..(اترك مساحة للتعبير )

كل أم تتمنى لو أنها تجد شقا نحو قلبها.. تخبئ فيه أبنائها تراهم وتسمعهم في كل حين
في عين الأم
أنت طفل شاب كنت أو نال منك المشيب

سرد هادئ أعاد إلينا رائحة الطفولة وبيوت الطين
وضحكاتنا التي لا تخشى شيئا
جميل أيها النبيل محمد
حفظك الله لأمك وحفظها لك

الغيث معجب بهذا

نص قصصي رائع أيها النبيل
حملتنا فيه على كفوف الطفولة الغضة
والحنين الريان بالعاطفة لأيام الصغر
وأيام البساطة
الألعاب بسيطة ومن نفس البيئة
الأطفال يلهون بكل أريحية
الفانوس والمنزل القديم
وهدهدات الأم لرضيعها
تالله ما أجمل الزمن الرضي
صادق الود والتقدير يا صديقي

.

.



مابين الطفولة وما نقف عليه الآن امتداد وعمر يا نبيل ..

هيهات .. ما أردناه كان ..
في آخر لحظة .. أمنية يخالطها دعاء مع رجاء يجعلونك تحرف مسارك ..

القفلة هنا .. جاءت عالية جدا

جذور الأشجار وأمي تريدني مجرد مهندس، محاط بالآلات، يملأ أذنيه الضجيج
أمي ....
إن كنت تحبينني ، ارجعي لي طفولتي : فالعيش مع الكبار
يلزمه محارب

هي تحبك وأحبتك ..
لكنّ طموحها فيك أقوى من أي مشاعر ..
أو حتى أقوى من أي أمل في نفسك ..

وأحيانا تفوق قدرات طفلها .. طموحها يقفز لأبعد مما تتوقع ..

لن تعيدك طفلا .. بل جعلتك رجلاً .. في قلبك حنين طفولة ..

كلنا في نفس الركب ..

لله درّك ..
أمتعت
أمتعت
أمتعت ..