قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
تجربه
: الحقيقة اني لست بقاصٍ ولا راوي ولكن هنا تجربة واقعية، أحببت مشاركتكم إياها للفائدة وارجو ان لا أكون تجاوزت شروط هذا القسم وللإدارة الكريمة الأحقية في التعديل أو النقل : : الأسبوع الماضي كان مرهقا جدا حتى اني لم استطع فيه النوم الا لساعات قليلة انتابني فيه القلق والتوتر بسبب احداث كنت اجزم انها مهمة لم استطع التغاضي عنها ولا تجاهلها وأصبحت تشغل تفكيري وتأخذ من طاقتي النفسية الكثير والكثير والمشكلة اني أصبحت أرى اثر سلوكي في ملامح ابنائي حين اتحدث معهم ولم ادرك ان انفعالي بلغ الذروة الا منهم فأسرعت للذهاب معهم برحلة ألطف فيها الجو المشحون واخفف من انفعالاتي وبالفعل ذهبنا للبحر لمدة يومين وحاولت قدر استطاعتي ان ارفه عنهم وعن نفسي أيضا ونجحت والحمد لله في الترفيه عنهم ولكني عدت بخفي حنين فلم يتغير في مزاجي شيء ولم ازل على نفس السلوك القديم والحدة المقيتة في اليوم التالي ذهبت للعمل ومن عادتي في المكتب ان اضع الأوراق المهمة في خزانة متينة ليس لها قفل ولا يجرء على فتحها الا صديق قمت بفتح الخزانة واذا بها كتاب قديم يعلو الأوراق وحينما فتحت الكتاب في اول صفحة له كان مكتوب فيه " اهداء من الاستاذ / عادل .......... بتاريخ 14-8-1421 هـ فشكراً له كثيراً " من هو عادل ؟ لا اعرفه من هو المُهدى له؟ لا أعرفه أيضا! فأخذت اقلب صفحات الكتاب بشغف لجميل محتواه وانا اردد في ذهني من يا ترى وضع هذا الكتاب هنا؟ ربما احد زملائي ممن يعلم اني احب الكتب ووضعه لأقرأه ! وبعد ساعة اجتمع الزملاء عندي في المكتب واخذت اسأل كل من يدخل علي عن هذا الكتاب وكلهم لا يعلم عنه شيء حتى اتى احدهم وقال لي: نعم هذا الكتاب وجدته عند آلة الفرم مُعد للأتلاف فأعجبني ، فاستأذنت للاحتفاظ به ووضعته هنا لكي أقرأه لا اخفي سرا اصبت بخيبة واحراج واعدت الكتاب مكانه وأنا اردد عنوان الكتاب ثم اقول له: لاتفرط به وحاول قراءته جيدا فهو مفيد مباشرة قمت بتحميله من المتصفح ووضعته في الهاتف واخذت اقرأ فيه وانا اشعر براحة حيث انه جاءني في الوقت المناسب هو كتاب مترجم لكاتب غربي والعجيب ان المعرّب الأول الذي ترجم الكتاب ( كتاب صاحبي ) يختلف في ترجمة الكتاب عن المعرب الثاني الذي في الهاتف وبعد خروجي من العمل ذهبت للمكتبة واشتريت نسخة أخرى للكتاب ولكن العنوان يختلف عن عنوان النسختين الأولى والمعرب تختلف ترجمته للكتاب ايضاً فأخذني العجب وعلمت ان آفة الاخبار، رواتها ليس هذا بالمهم ولكن لحبي للمطابقة وحرصي على مصداقية الخبر شعرت بالتوتر وهذا من عصبيتي وحدة مزاجي الأمر المهم هو ان هذا الكتاب كان له اثر بالغ علي واخذت اوزع النسخ على زملائي الذين اعلم حاجتهم لمثل هذا الكتاب المؤثر وانا ارجو لنفسي ولكل من حولي الراحة والاطمئنان . الكتاب اسمه في النسختين الأولى " دع القلق وابدأ الحياة" للكاتب/ ديل كارنيجي واسمه في النسخة المحدثة " كيف تتخلص من القلق وتبدأ حياتك " وانصح بالنسخة الاخيرة بقلم اخوكم مواسي. حصرية 1445/11/3هـ الرابعة صباحاً : للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل مواسي يوم
05-11-2024 في 05:41 AM.
|
05-11-2024, 12:29 PM | #3 |
|
رد: تجربه
|
|
05-11-2024, 03:05 PM | #4 |
|
رد: تجربه
اهلاً بك شاعرنا مواسي..
هذه قصة وعن تجربة مررت بها وأكيد بما إنها تجربة فالحاصل لها فائدة وفائدة عظيمة قراءت القصة وكنت تعاني من توتر وقلق حتى وإن خرجت للنزهة ومع هذا لافائده فالتوتر باقي معك رغم هروبك منه ولا جدوى حتى آخر القصة حيت جاءت الأقدار بذلك الكتاب وكان له فضل عليك ونصحت به سبحان الله احياناً الصدق في الكتب تسعى للشخص بدون أن يبحث عنها.. القصة رائعة جداً واسلوب جميل في السرد فلا تبخل علينا فـ أنت مبدع في الكتابة رعاك الله وحفظك كل الشكر والتقدير |
.
|
05-12-2024, 05:36 AM | #6 | |
|
رد: تجربه
اقتباس:
استاذنا القدير شتاء أهلا بك ومرحبا الحقيقة يا استاذي الفاضل اني تعمدت عدم ذكر أسباب القلق الذي عانيته وذلك لعلمي ان لكل انسان أسباب تدفعه إلى القلق فأردت أن يستشعر القارئ العزيز هذا الإحساس بنفسه ، وينظر عن ماهية الأسباب التي تقلقه وتأثيرها عليه وعلى من حوله فالأنسان ابن محيطه ، يتأثر به ويؤثر عليه هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ، مهما كانت الأسباب المؤدية للقلق فهي لا تستحق ان ندفع ثمنها من اعصابنا وصحتنا وراحتنا وما اجمل الصدف يا عزيزي اذا كانت تهدينا إلى الرشد وتدلنا على الخير وجودك أيه الفاضل يضيف للمتصفح وصاحبه الكثير والكثير ويبعث البهجة ويبث السرور فأنا ممتن لك جدا وأرجو ان يجري قلمي دائماً، بما يطيب لك ويرضيك سعيد جدا بك يا كريم. : : |
|
التعديل الأخير تم بواسطة مواسي ; 05-12-2024 الساعة 05:46 AM
|
05-12-2024, 05:41 AM | #7 |
|
رد: تجربه
|
|
05-12-2024, 06:16 AM | #8 |
|
رد: تجربه
ومن ناحية أخرى ، مهما كانت الأسباب المؤدية للقلق
فهي لا تستحق ان ندفع ثمنها من اعصابنا وصحتنا وراحتنا / صدقت والله .. لاهنت : هذا من طيب أصلك ومعدنك الطيب.. الحقيقة تجربة والتجارب بالحياة تعلمنا ونستفيد منها وكونك نشرت تجربتك لنا فهذا فضل منك استاذنا فالشكر الأول والأخير لك على ماقدمت.. كل اماني التوفيق لك وبحياة سعيدة ../ |
.
|
05-12-2024, 11:27 AM | #9 | |
|
رد: تجربه
اقتباس:
العفو يا استاذي القدير وكلنا والله ننشد شييء واحد، وهو الاطمئنان أشكرك جزيل الشكر على سمو أخلاقك وكرم حرفك وأرجو لك السعادة الدائمة . . . |
|
|
05-12-2024, 12:13 PM | #10 |
|
رد: تجربه
أهلا أخي الكاتب القدير مواسي
اقتنيت كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة لـ" ديل كارنيجي" وأضم صوتي لصوتك باقتنائه.. أعجبتني نظرية " عش في حدود يومك" كانت هذه أجمل النظريات التي أوصلتني للراحة النفسية والذهنية.. كانت النظرية تقول: "أغلقوا أبواب الماضي، وأوصدوها دون المستقبل، وعودوا أنفسكم على العيش في حدود اليوم" وشرح ديل بأن اهتمامنا بيومنا الحالي فقط هو استعداد لأيامنا بالمستقبل.. الماضي ولى، والحاضر لم يأتِ، ونحن لا نملك تغيير الماضي ، ولكن نملك تغيير المستقبل إن أحسنّا استخدام أيامنا الحاضرة.. " لا ترقد في الليل متخوفا من الغد إذ لا يعلم الإنسان ما سيكون عليه الغد" حكمة فرعونية استمتعت بتجربتك جدا هنا .. على أمل تزويدنا بتجارب أخرى تفيدنا .. |
التعديل الأخير تم بواسطة الْياسَمِينْ ; 05-13-2024 الساعة 04:33 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تجربه | هادي علي مدخلي | الصحة والجمال،وغراس الحياة | 10 | 10-19-2021 06:39 PM |