| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحليل الناقد الأدبي الكبير أبو حامد لقصة (عراء) للكاتب فارس المغربي
أولاً: مقدمة : ما كنت لأقدم تحليل للقصة وذلك: أن القصص لا تحلل بل تحاكى لأن: - القصة كائن كما الكائن الحي له بداية ونهاية والتصور له عام فإذا قمت بتجزئتها فقدت حيويتها ورونقها والجمال في الكمال. - أن القصة تتربع على قمة مستويات الفهم القرائي (الآلي- الحرفي- التحليلي- النقدي- الإبداعي) والفهم الإبداعي يعني محاكاة النماذج الأدبية . ولذا يعتبر ما أقدمه لاحقا دراسة لتعين المستبصر بفن القصة وأهداف القصة الحالية. ثانياً: عناصر القصة: 1- الشخصيات: أ- البطل الرئيس ولم يذكر اسمه ب- الأبطال الثانويون: صاحب المقهى- سائق الحافلة- الفتاة- الشرطيان 2- الظروف: أ- الزمان: فترة من الليل إلى الرابعة فجرا ب- المكان: أسماء المدن (الدار البيضاء- ابن أحمد- وادي زم) وأسماء المواقع ومنها (البحر – الحديقة – الجدار – المقهى- سيارة الرونو البيضاء- الحافلة) ج- الطقس: معتدل وضباب والضغط الجوي مرتفع والرياح ساكنة جعلت الجو مشبع بالروائح الكريهة كرائحة البول. 3- الفكرة: القصة تصف الحالة في الشارع الخلفي للمشردين والمسافرين والطائشين. 4- الأحداث: - استقل حافلة إلى مدينة ابن أحمد في ساعة متأخرة من الليل. - لم يجد ملاذا فمكث في الحديقة يتفكر في أبطال الأفلام المشابهين لحالته حيث ينامون في العراء - عند الرابعة فجرا جلس في المقهى فقبضت عليه الشرطة وركب مع رفاقه المشردين 5- الحبكة: مستوى الحبكة متوسط لأمور: - قلة الأحداث ثلاثة فقط – ضيق المكان عدة أمتار من الشارع إلى المقهى مرورا بالحديقة – قصر الفترة الزمنية وهي الهزيع الأخير من الليل -لم يوظف الصراع بين الأبطال إلا في قبض الشرطة عليه والفتاة 6- العقدة: ما مصير المشردين والطائشين. 7-الخاتمة : تقوم الحكومة ممثلة في شرطة البلد بمكافحة حالات التسيب والطيش في ساعات متأخرة من الليل ويكونون سبب رئيس في جرائم السرقة والقتل والاغتصاب والمضاربات وغيرها ثالثاً: النواحي الفنية في القصة: أ- الامتداد الفني: 1- نهج الكاتب صياغة الرواية أسلوباً لقصته بتركيزه على البطل الرئيس ووصف ما حوله وقلة الأحداث في المساحة الكتابية. 2- أسلوب الغائب الغالب على صياغة القصة يشعرك أنك تقرأ في مذكرة أدبية. 3- تأثر الكاتب بملامح الأدب الروسي المنغمس في وصف الحالة الرثة للكادحين. ب- أسلوب القصة: نظرا لقلة الأحداث قلت نسبة الأسلوب السردي وغلب على القصة الأسلوب الوصفي الحسي فمن البصري (ضباب كثيف) ومن الشم (رائحة البول) ومن اللمس: (فتائل من الوسخ تتعلق برؤوس أصابعه) ومن التذوق (يحتسي القهوة السوداء) ومن السمع (ردد وهو يلتفت متوجسا أن يكون هناك من يسمعه) وانعدم الأسلوب الحواري ج- ملامح الإبداع والتصوير في القصة: أسلوب القصة عادة لا يعتني بالبنية الفنية ولا محسنات الألفاظ ولا الصور والأخيلة كما هي بنفس المستوى في الشعر والخاطرة والمقامة لأنَّ القصة تستمد قوتها من العقدة والصراع بين الأبطال ولكن هذا لا يعني خلو هذه القصة منها وخاصة هو اعتمد الوصف أسلوبا وهو الأقرب للتصوير فنجد عنده - من الصور: (الاستعارة: يحتضن البنايات) (المجاز: تتنافر الشجيرات)(الكناية: تقذف به حافلات الدار البيضاء) - ومن محسنات الألفاظ (الجناس الناقص : البنايات والنباتات)التضاد (يمنعه وبين رغبة النوم) - أسلوب الاستفهام (من ينام دائما في العراء؟- لكن أين؟) رابعاً: نقاط القوة والضعف في القصة: أ- نقاط القوة: 1- أن القصة رغم أحداثها وصورها إلا أنها صامتة بالكامل تقريباً. 2- تلك المقارنة العجيبة بين البطل وبين أبطال الأفلام لما نام كلاهما في العراء. ب- نقاط الضعف: 1- قلة الصراع بين الشخصيات 2- عدم التمهيد لبعض الأحداث فبداية القصة غير محددة واحتساء كأس القهوة مفاجئ ولم يوضح أنه تركه شخص أخر 3- حذفه للفظ الجلالة في قوله (قهوة اكسبرس عافاك ....) غير لائق. 4- استخدم كلمات قد لا تكون معروفة إلا في لهجة المغرب مثل (الطوار) 5- بعض التصرفات تخدش الذوق العام ولم تضف للقصة ما هي في حاجة إليه (أدخل يده اليمنى تحت إبطه- بصق على الطوار – لعن كل شيء بداخله) أخيرا أخي فارس المغربي: *- أشكرك لأني استمتعت بالقصة *- ما كنت لأكتب حول قصة إلا بناء على طلبك تعاونا معك *- أعتذر عن الخطأ والتقصير فضيق الوقت لم يسمح لي بتأمل القصة أكثر [/RIGHT][/SIZE] للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
تحليل الناقد الأدبي الكبير أبو حامد لقصة (عراء) للكاتب فارس المغربي
-||-
المصدر :
-||-
الكاتب :
أبو حامد
المصدر: منتديات مدائن البوح |
07-31-2024, 02:11 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: تحليل الناقد الأدبي الكبير أبو حامد لقصة (عراء) للكاتب فارس المغربي
هلا وغلا فيك ناقدنا الكبير
والكاتب الرائع أبو حامد ماشاء الله تبارك الرحمن نقد متسلسل واخذت بالمعنى العميق لعراء متعدد المعاني بسطت القصة بأسلوب لغوى وسهل يفهم يستاهل الفاضل هذه النبذة الأدبية الرآئعه من حضرتك ودوماً تبدع في تفاصيل اللغة والأدب العريق شكرا لروحك الجميلة هنآ يمنح لك المكافأة لهذا الجمال المميز
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|