في حضرة الحب

في حضرة الحب

صادق هو الحب الذي لا يستأذنك قبل أن تقع فيه
يأتيك كـ بركان جامح يقتلعك من جذورك ويحط بك حيث لا تدري
تحاول أن تدخل بحوار مع العقل فتجد نفسك ضمن متاهة من التساؤلات
ولا
تجد
أي
إجابة
كل ما تستطيع أن تصل إليه أنك بت شخصاً آخر
العالم كله يتغير حولك
يبات هناك معنى آخر لكل لحن وكلمة
ويصبح للورد عندك حكاية مختلفة
ويستيقظ داخلك الإنسان
وربما الطفل في داخلك يستدعيك من جديد
إعصار يحاصرك ليدعك تغرق في أعماق المحيط
ويتوقف العقل عند محطة واحدة .... هي وعالمها الجميل
يستعمرك القلق وشيء من العذاب لكنك تستعذب كل الصعاب
وتجند ذاتك لأجل هذا المحبوب ....
عقاب إن ما غاب عنك يوم
مكافأة إن أهداك بعضاً من صوته
وغايتك المنشودة عندما تحظى بـ لقاء
ترسم ملامحه بين الجفون حتى يرافقك ذات حلم
وحديث الروح يبدو شجياً دون أن تنبس الشفاه
وإن ما حادثته تشعر وكأنك تخاطب ذاتك
ومهما تبدل الآخرين من حولك يحافظ على ثبات مواقفه
يتقبل عيوبك قبل مزاياك وكل يوم يهواك أكثر
وهو أن ترتدي معطف الهذيان إن ما غاب وتشعر بضيق التنفس
ليس كل من نهواه نستطيع أن نبوح له
ربما لخوفنا من ردة فعل لا تروق لنا
أو ربما يكونون الاستثناء عن القاعدة
وربما .... تتجمد الحروف بين حناجرنا
حتى رسائلنا .... نكتب ونمحو حتى يشتكي منا الورق
فـ كم من رسالة أبينا أن نرسلها رغم جمال ما تحتويه من حروف
غريب أمرك يا حب
والأغرب كيف نكون في حضرة الحب

حسام :: مدائن البوح

للمزيد من مواضيعي

 

الحب..

ليس كلاماً معسولاً يقال..

ولا حروفا منمقة تكتب..

ولا تملقا للحبيب حينا..

إنه أكبر من كل هذا..

ربما هو روح تحييك..

وماء يرويك..

جميعنا يبحث في عينِ من يحب عن نفسه وذاته

يبحث في نفس من يحب عن أحلامه ووجدانه

يبحث عن الراحة الغائبة

والسكينة المفقودة

والأمل الضائع

نبحث لنكمل بعضنا بعضاً.


القدير /حسام

رسمت لنا طريقنا نحو العالم الآخر

حتى جاء شعاع الحب فأضاء كل ما حوله

فأبصرنا بما وراءه


تقديري وإعجابي


الختم والتنبيه

حسام الدمشقي ,النقاء ,هادي علي مدخلي ,بُشْرَى معجبون بهذا

.

.

في حضرة الحب
صمت القلوب .. وكلامه العميق
وتحديقة العيون .. وانصات العقل

في حضرة الحب .. أناي ..
يسير الشعور على قدم واحدة .. رقصا
ويروينا فيض شهدٍ وأعذب

في حضرة الحب هو ..

كلام جميل
وأناقة فكر دون شك
أهلا بالكاتب حسام الدمشقي
مصافحة ذات رقيّ

مكافأة المنتدى ..
وعميق تقدير

حسام الدمشقي ,النقاء ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

حتى رسائلنا .... نكتب ونمحو حتى يشتكي منا الورق
فـ كم من رسالة أبينا أن نرسلها رغم جمال ما تحتويه من حروف
غريب أمرك يا حب
والأغرب كيف نكون في حضرة الحب


ياعيني على الحب ههههه

ماهلكنا الا الحب وسنينه

الأهم الوفاء الصدق فيه التضحية والتعامل بحب وصدق

مهما نكتب عن الحب لايمكن اظهارة بالمظهر الداخلي لكل شخص
فهو شعور كبير إحساس دقيق غيرة متلونة
عشق ابدي لمن يصدق في ذلك
نعم نحب ونعيش ونسعد ولكن نريد الفعل الشعور الصادق
القرب أكثر الإحساس بالأمان
من قلب الحب حيك نسيج هذا البوح
وجدانيّته توثق العهود بمواثيق مؤجلة
وبراويز صوره تلملم الشتات في شبه صورة
أكثر من الصدق يحوط هذا الحرف
أنت سماء من نور يالحسام تهدينا الشرُوق دومًا
دمت وسلمت أيها الضوء

وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

حسام الدمشقي معجب بهذا

حجز مقعد فاخر
لعودة تليق بك

حسام الدمشقي معجب بهذا

..

..


الحب كمداهمة الجيش .. للوطن المستقر ..
يحتل القلب والمشاعر / وربما لا ضبط مع تلك الحرب
الداخليه ...


الحب ربما يعمر وربما يدمر فعلًا كالجيوش ..
تحياتي

النقاء معجب بهذا

وصادق انت في مشاعرك ياحسام
تلامس قلوبنا بشفافية
....
سمآآآءء أمطرت هنا

النقاء معجب بهذا

إنه الوهج القادر على إبقائنا في دائرة البشرية

بداية مطر ولن ينتهي الغيث، تقديري

النقاء معجب بهذا

والأغرب كيف نكون في حضرة الحب


لا ليس هو الأغرب سيدي الفاضل المحترم
بل أن يكون الحب في حظرة هذا الزمن
أن يكون الحب لازال يأمل بأن يجد لنفسه الجسد
الذي يأتمن على نفسه بداخله دون خيانة من صاحب الجسد
للعبث به وإستغلاله لسد فراغه الذي لاينتهي ولو أبتلع الكوكب
بأكمله .
الغريب أن الحب قد وقف بمنتصف الطريق عن المسير
شاهده من كان قبلنا ونحن قبلنا ما قرأناه نقلاً بالورق
وكان المفترض أن نبني سوراً حيث وقفت قدماه
ويكون كالمزار نزوره ونقدم الأحترام فقط .


تحيتي

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

الحب..

ليس كلاماً معسولاً يقال..

ولا حروفا منمقة تكتب..

ولا تملقا للحبيب حينا..

إنه أكبر من كل هذا..

ربما هو روح تحييك..

وماء يرويك..

جميعنا يبحث في عينِ من يحب عن نفسه وذاته

يبحث في نفس من يحب عن أحلامه ووجدانه

يبحث عن الراحة الغائبة

والسكينة المفقودة

والأمل الضائع

نبحث لنكمل بعضنا بعضاً.


القدير /حسام

رسمت لنا طريقنا نحو العالم الآخر

حتى جاء شعاع الحب فأضاء كل ما حوله

فأبصرنا بما وراءه


تقديري وإعجابي


الختم والتنبيه

يكفينا أن نكتبه و لو بالقدر اليسير
منحتني ارتواءً بمرورك الكريم أيها النبيل

و لك التحية بعبق الياسمين