| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
بُكائِي في رَسائِل .
رِسالتِي الأولى :
في حيرة شَديدة أمرِي ، مرت عليّ 26 رِسالة ، كنتُ أقول لنفسِي ما أفعَل ؟ كيفَ أبدأ ؟ مِن أينَ أبدأ ؟ كيف أتحدّث معك ؟ بأي الصيغ أكتُب لَك ؟ فَ أنا لا أعرف شيئاً بعدَ موتك ( ولو تدرِ أننِي لتوّي لفظتها موتاً مع أن الواقِع أقسَى منَ الاعترَاف بِهذه الكلمة حرفيّاً ) سِوى أنني اقتَطِف أجزاءاً في ذاكرتِي من اللحظات بيننا وأتساءَل : هل فعلاً كنت أعطفُ عليك ؟ هل فعلاً كنتُ خير السَند وَ الإخاء ؟ أهُناكَ غصة نسيتَ أن تخبرنيها ؟ ضعفتُ كثيراً وَصفعتُ قلمِي أكثَر لأننا أساساً ابتدأنا في رِسالة وانتهَى الأمر بِي بِ رسالة . كأنهُ حَريق شَب داخلِي لكنِي أبيتُ أن يصبِح رماداً ، وَ قَد بدأ الشيبُ يصطف مرتبِكاً فِي رأسِي وكأنه يُخبرنِي أن فقد الأخ يعنِي بِداية من بدَاياتِ الضعف . لِمَ نطقتْكَ الزوايا هذه المَرة ،وما نطقتَ سواي في رسائِلك ! ، والله إنها لَدمعات أبكِيها كُلمَا نظرت إليهَا عينَاي . هُنا أنا لا أخبر أحداً بِشوقك ، هنا لا أقول لهم أنِي جداً حزينة ، هنا فقيرة لِقاء ، مُواطِنة أتعبتهَا سِهام الأوطان الغَادِرة ، هَذهِ أنا سُقيا " لغة المارشميلّو " التي تركتهَا تتكيء على لا شَيء تَمُد يَدها بِعجزٍ تام ، تَقضِي أيامهَا دُون أحلام ، تُفتّش عَن أي رائِحة غير التِي وجدتهَا في رَسائِلك .. كرهتُ رائحَة المووت . كرهتهَا . لا اعتِراضاً على حُكم الله و لا تكذيباً لهُ حاشاهُ وحدهُ القَادِر أن يبعَث الطمأنينة في قَلبِي وَ يربطه لكن سَ أدع هذه النافذة وكُل أبواب الصَبر مفتوحَة لعلَّ شيء مِنكَ يَلمِسني . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
12-06-2022, 07:59 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: بُكائِي في رَسائِل .
خطّك جداً متعرّج ، أشعُر أن أنفاسِي تتهجأ هل تعرف مثل ماذا ؟
مثل انتِحابكَ يتيماً على عتباتِ المَدرسة ، حينَ وجدتَ العيون كلها شَفيقَة إلا عيناي . تمنّيتُ لَو أخبركَ أن اليتمَ ينتهِي ، كُنتَ تسميه فيلم رُعب . لكن أعتَذر عن كُل ليالِيكَ القاسِيَة . وأذكّرهم : بِقولهِ تعالى :_ " فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ "الضحى .
|
|
|