| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
امرأة ....على نفس الخط ...
كانت جولة عبر قطار ...بدون وجهة خاصة ... لاتحمل عنوان ...أو بوصلة ... وأنا على مقعدي ...أداعب جريدة ... كانت هناك امرأة على نفس الخط.... مسافرة.. تنزوي على الجهة الأخرى ...في صمت... كأنها في شيئ ما....حائرة..... فسرقت النظر الى محياها ...آه... كم كانت ساحرة ... فغبت فيها شاردا بدون حياء ...كأنني فقدت الذاكرة .. ما أتذكره ...هو أن قلبي انفجر لها بالغناء... في خفاء ... فقلت ....لربما هذه هي سيدة النساء التي كنت أنتظر قدومها...ذات مساء.. أو في فصل ربيع ...أو فصل شتاء تشاركني قلبي ...ومأذبة عشاء وفنجان قهوة من الحب ....سكره وفاء فشاب صراع حاد... داخل ذاتي ... والقلب ...كان على وشك أن يكسر أضلع صدري ... ليرتمي في حضنها ... فتداركت الموقف... بشهيق و زفير ... كأنني أحضرت لذاك القلب ...حرس وغفير ... فعاد لرشده ...فاستلقى داخل صدري على السرير ... مجهول ...المصير ... فقمت على عجل بخطى تابثة...بها شيئ من الذهاء أو ربما ....شيئ من الغباء لأنني كسرت قاعدة ....الحشمة والحياء ثم قلت ...لربما هذا هو الحب في أول نظرة أيمكن أن أكون للعاشقين ....رمز وعبرة وتكتب عني روايات ...حب في سفر وأنا أراقب قدماي ....وهي تعبر المسافة صرخت بداخلي وقلت... تمهل ما هذه السخافة أليس الحب ... سوى خرافة محاولا أن ألجم نفسي ...عن تهور ليس في الحسبان .. ثم رجمت بداخلي ...ذاك الشيطان ... ثم تابعت المسير... الى نافذة القطار وسبحت عيناي في جمال الطبيعة ...زهور وأشجار ومسحت عن قلبي... ذاك الغبار وهي تهم ...بالنزول حيث كان لها... الوصول سرقت النظر في سيدة الجمال ...كانت تداعب سيجارة. وعيناها اختفت.... وراء نظارة... ثم قلت:..... يا للأسف ....ماذا صنعت لنا هذه الحضارة... فغادر... القطار... وأنا... لم أصل بعد.... :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: الغريب :::::::::::::::::::::: للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل الرجل الغريب يوم
07-27-2024 في 03:16 AM.
|
07-27-2024, 08:58 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: امرأة ....على نفس الخط ...
أديب المدائن الرجل الغريب..
مايميّز كتاباتك هو هذا الحسّ المرهف والإدراك والوعي بالذّات في خضّم واقع مهزوز مأزوم .... أي صورة هذه أرسلتها أيها المبدع نص بارع في تأملاته وصياغته ودفقاته ورمزية محبوبة تسر النفوس.. النص جميل وراقي والأجواء مشحونة بالمشاعر المترفة .. ومرارة اللقاء في محطة وقطار أي حزن يبعث القطار حين يمر من غير ما يأتي من نحب!! " فقلت ....لربما هذه هي سيدة النساء التي كنت أنتظر قدومها...ذات مساء.. أو في فصل ربيع ...أو فصل شتاء تشاركني قلبي ...ومأدبة عشاء " رائع ما كتبت.. فتلكَ هواجس الشوق حينما تداعب الخيال في محطات العمر ووعلى شفا الانتظار .. نرصد الأمل ونعبر المسافات بعين التيقّن بأنَّ القادم سيكون أجمل . . شكرا لك وللجمال الذي أهديتنا هذا الصباح للختم والتنبيه والمكافأة..
|
|
|