قطاف السنابل لـ رجل من الشرق

ek:

كوني كما شئتِ , العَصِيُّ مَدَامِعًا
يشدو بحبِّكِ / بكرةً , وعشِيَّا

وَيراكِ سيدةَ الحِسانِ , وَلا يرىٰ
واللهِ_ إلَّا طَيْفَكِ القَمَرِيَّا.!

يَمْشِيْ علىٰ جَمَراتِ هجرِكِ حَافِيًا
أَبَدًا , فَيَفْنَىٰ ثُمَّ يُصْبِحُ حَيَّا.!

مَا بينَ أسرابِ الطيوفِ , وليلِهِ
يَرْوِيكِ مِنْ دَمِهِ الهوىٰ الأبَدِيَّا.!

لَمْ يَشْكُ قَطُّ لِصاحبٍ , أو عابرٍ
بَل عاشَ يَكتُمُ عشقَهُ العُذْرِيَّا.!

سِرًّا يَضُمُّكِ مِنْ وَرَاءِ ضلوعِهِ
يا روعةَ العشقِ الـْ يَظَلُّ خَفِيَّا.!

وإذا كَوَتْهُ الذكرياتُ بِنَارِهَا
يَبْكِيْ : ويشربُ ماءَهُ المَقْرِيَّا.!

...

علَّها تعبر من هنا لتجد نفسها
محاطةً بقلبٍ يعادل ألف وطن
حتى تنفض عن ذهنها غبار التمرد
وتهبط على عينينِ تدخر لها
مطرًا لا ينقطع ونورًا لا ينطفئ
وحروفًا كعيديها السعيدين
ليتها تسلط أضواء قلبها على كتابات عاشقها
لتلتقط منها أبًا وأمًّا بنكهةِ الأمن والحنان
..

عصي الدمع

حرفك لم يكن حرفًا
كان خريطةً للباحثين عن شعورهم
الذي التبس عليهم وهم واقفون
على أقدامهم لا على قلوبهم كما
كنت تقف أنت على كل سطر
وفوق كل جملة ..

تحياتي يا عظيم