ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات إبدأ بـ آخر حرف للي قبلك       ويهطل المطر …       أعذروني هذه الليلة...لأنني أعشق أن أكون ...كما أنا الآن ...       أمسية أدبية في رُواق الأديب والأستاذ والشاعر محمدحسن بوكر ( الغيث )       ترنيمة للياسمين       عينيك الحالمتـــــان .. حصرى       سأتعلم ألا أكون شيئاً ..!!       كيــــف التقينا وصرنا أغـــــــراب كلماتي ومونتاجي وتنسيقى والقائي الصوتي       هذيان الأنا والقلم جَنى !       ما بين الحُب والحُب..! ومضات حكائيّة      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > قناديـلُ الحكايــــا

قناديـلُ الحكايــــا

يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..

( يمنع المنقول )



فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي

يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-28-2021, 10:04 PM
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
محمد حجر غير متواجد حالياً
Palestine     Male
SMS ~
لايهم العالم إن كنت تبكي أو تبتسم
ابتسم أفضل لك
Awards Showcase
لوني المفضل Lightslategray
 رقم العضوية : 222
 تاريخ التسجيل : Nov 2020
 فترة الأقامة : 1270 يوم
 أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
 الإقامة : حيث لامكان
 المشاركات : 45,222 [ + ]
 التقييم : 174545
 معدل التقييم : محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute محمد حجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي







القرية سلسلة متتالية مذكراتي









فتى القرية2




بين تجوله المتتالي والمتوالي نحو جسر الأمل
الذي يكاد يراه من قعر مياه الترعة الصافية
ويكأنه يتدلى مع أغصان الصفصاف كما حورية تغتسل على صفحة الماء
فتركت شعرها المنسدل كما فتنة تشتعل

فتغلي بها أكباد السمك في قعر الماء
كان حاله ذلك الوحيد منذ لحظة علم فيها أن تلك الحورية لن تعود

ووسط ذلك الزحام اللامنتهي لهذه الديمومة من الصخب العجيب
في ساعة من آخر نهار مر عليه دون أن يكتب سطراً عن شوق لم يتوقعه

في كتابه الذي لم يبدأ بعد
تحسس رأسه جيداً
أنفه عيناه وأذناه
مقدمة حذائه التي تكاد تتحدث من ألم صدمات الحجارة التي ركلها بالطريق
حركة دورانية من الوضع الساكن
كما فتى السيرك في أوبريت الليلة الكبيرة
دار حول نفسه مرة أو مرتان
ثم كاد أن يجلس لولا أن الصوت قد انقطع
وسكت العزبي عن الغناء
لتصدح ميادة الحناوي كما يعشقها حين تشدو
ساعة زمن
ياللي كان عهدك معايا تشوفني بكرا
لسه بستناك ولسه بحب بكرا
كل واحد منا كان
بحر شوق عطشان حنان
زي طير ملهوف مهاجر من سنين
سُهد وسفر

ليتوقف الزمن
وكما ضربة همر لاسابق لها
تعود الذاكرة من جديد
لتأخذ بوصلة الأفكار وضع السكون مشيرة لذاك القطب الوحيد والفريد
لتلك التي كانت يوماً ما
تلهو مع الأطفال في يوم عيد
نعم هي ولا شيء قبلها
من ترجمت تلك الحالة من الرحيل بلاوجهة
في شوارع القرية القديمة
ليسأل الحيطان هل كان لها متكأ عليها يوما من الأيام؟
ذات عيون البحر
ورائحة كدم الغزال
لم يكن السير بلا غاية
ولم يكن الرحيل بلا أمل
ولم يكن الوجد بلا منتهى
ولم تكن الجدران بلا آذان تتسمَّع وتواسي
ليعود للمخيلة صوت تلك السماوية الصوت
ميادة الحناوي
ياللي كان عهدك معايا تشوفني بكرا
لسه بستناك
ولسه بحب بكرا
ويعاتبوني الحبايب
ازاي بقدر أعيش
على ذكرى حب عمره ساعة
وغيرها مفيش
وما مروره المتتالي والمتوالي
ودورانه كما القمر من حول تلك الأرض المضيئة
كل يوم سواء كان الطريق يعبر به نحو ذاك البيت العتيق
فقد كان لا يبدأ رحلة خروج أو يختم رحلة للعودة
دون أن يمر على تلك الجدر
ليقسم عليها ألف مرة
أن تبوح له بسر هذا الغياب لذات عيون البحر الغائبة
وكأن السماء حجبتها
وهو يتغشى بماء المطر
ليغتسل من ذنب الفراق
يوم بعديوم
وفقد تلو فقد
ولكنها الآن هنا
فقط بضع خطوات
ثم أن يتسلق أسوار القصر
ليسأل سؤاله العظيم
لماذا تشبهيني؟
لماذا قتلتيني؟
يا أنت

كنت هنا
بينما أنت في غابتك
يطاردك اللئام


يتبع





للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : محمد حجر





 توقيع : محمد حجر

تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم
في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف
وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر
لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون
فلا تقربوه ببهتان مبين





آخر تعديل محمد حجر يوم 04-28-2021 في 10:54 PM.
رد مع اقتباس
قديم 04-29-2021, 11:15 PM   #2


الصورة الرمزية الحكيم
الحكيم متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 156
 تاريخ التسجيل :  Oct 2020
 أخر زيارة : اليوم (01:10 AM)
 المشاركات : 109,321 [ + ]
 التقييم :  273050
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي



حين تدخل الأسطورة شرايين الرواية
ينتعش القلب ...
ويحلق القارئ الى ابعد مدى
كم كنت باذخ هنا
وكم لامست عذوبتك
سماء الرقة والعذوبة
متابع أيها الكاتب المحترف


 
 توقيع : الحكيم


الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة.
هاينرش هاينه


رد مع اقتباس
قديم 04-30-2021, 05:29 AM   #3


الصورة الرمزية هادي علي مدخلي
هادي علي مدخلي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (01:09 AM)
 المشاركات : 168,495 [ + ]
 التقييم :  1004193
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر مشاهدة المشاركة














فتى القرية2




بين تجوله المتتالي والمتوالي نحو جسر الأمل
الذي يكاد يراه من قعر مياه الترعة الصافية
ويكأنه يتدلى مع أغصان الصفصاف كما حورية تغتسل على صفحة الماء
فتركت شعرها المنسدل كما فتنة تشتعل

فتغلي بها أكباد السمك في قعر الماء
كان حاله ذلك الوحيد منذ لحظة علم فيها أن تلك الحورية لن تعود

ووسط ذلك الزحام اللامنتهي لهذه الديمومة من الصخب العجيب
في ساعة من آخر نهار مر عليه دون أن يكتب سطراً عن شوق لم يتوقعه

في كتابه الذي لم يبدأ بعد
تحسس رأسه جيداً
أنفه عيناه وأذناه
مقدمة حذائه التي تكاد تتحدث من ألم صدمات الحجارة التي ركلها بالطريق
حركة دورانية من الوضع الساكن
كما فتى السيرك في أوبريت الليلة الكبيرة
دار حول نفسه مرة أو مرتان
ثم كاد أن يجلس لولا أن الصوت قد انقطع
وسكت العزبي عن الغناء
لتصدح ميادة الحناوي كما يعشقها حين تشدو
ساعة زمن
ياللي كان عهدك معايا تشوفني بكرا
لسه بستناك ولسه بحب بكرا
كل واحد منا كان
بحر شوق عطشان حنان
زي طير ملهوف مهاجر من سنين
سُهد وسفر

ليتوقف الزمن
وكما ضربة همر لاسابق لها
تعود الذاكرة من جديد
لتأخذ بوصلة الأفكار وضع السكون مشيرة لذاك القطب الوحيد والفريد
لتلك التي كانت يوماً ما
تلهو مع الأطفال في يوم عيد
نعم هي ولا شيء قبلها
من ترجمت تلك الحالة من الرحيل بلاوجهة
في شوارع القرية القديمة
ليسأل الحيطان هل كان لها متكأ عليها يوما من الأيام؟
ذات عيون البحر
ورائحة كدم الغزال
لم يكن السير بلا غاية
ولم يكن الرحيل بلا أمل
ولم يكن الوجد بلا منتهى
ولم تكن الجدران بلا آذان تتسمَّع وتواسي
ليعود للمخيلة صوت تلك السماوية الصوت
ميادة الحناوي
ياللي كان عهدك معايا تشوفني بكرا
لسه بستناك
ولسه بحب بكرا
ويعاتبوني الحبايب
ازاي بقدر أعيش
على ذكرى حب عمره ساعة
وغيرها مفيش
وما مروره المتتالي والمتوالي
ودورانه كما القمر من حول تلك الأرض المضيئة
كل يوم سواء كان الطريق يعبر به نحو ذاك البيت العتيق
فقد كان لا يبدأ رحلة خروج أو يختم رحلة للعودة
دون أن يمر على تلك الجدر
ليقسم عليها ألف مرة
أن تبوح له بسر هذا الغياب لذات عيون البحر الغائبة
وكأن السماء حجبتها
وهو يتغشى بماء المطر
ليغتسل من ذنب الفراق
يوم بعديوم
وفقد تلو فقد
ولكنها الآن هنا
فقط بضع خطوات
ثم أن يتسلق أسوار القصر
ليسأل سؤاله العظيم
لماذا تشبهيني؟
لماذا قتلتيني؟
يا أنت

كنت هنا
بينما أنت في غابتك
يطاردك اللئام


يتبع






ومن لم يعشق أغاني ميادة الحناوي
لم يعرف معنى الحب والحنين والخوف والأنين
محمد حجر لقد أتعب فكرك قارئة الفنجان
والأسئلة المذابة شوقاً تبحث عن إجابة
تروي الفؤاد وترضي الكبرياء
حرف يحتضن الشمس بكل قوة
وهو يسهب في حكايته
المتزنة وقاراً وحكمة بلغة تشبهه تماماً
ويجعلنا في لهفة لمعرفة الماء القابع في قعر البير
ألتمس منك هدنة وسأعود للجزء الثالث


 
 توقيع : هادي علي مدخلي











رد مع اقتباس
قديم 04-30-2021, 01:07 PM   #4


الصورة الرمزية نبض وريد
نبض وريد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 04-24-2024 (07:19 AM)
 المشاركات : 14,566 [ + ]
 التقييم :  86128
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي



وأول موتى الحرب
الشجاع والجبان
وربما اختلف معك
الجبان يتوارى حتى تنهي الحرب أوزارها
محمد حجر
قرأت ثلاث مقاطع من زمن آخر
جئتنا تحمل على كتف فتى
رأس مقطوع يصارع الهوى والواقع
لأنهم ينسجون الموت في طرقات الفقراء
ليت البشر جميعا ينتمون لإنسانيتهم
ما كانت الأكثرية تدفع ثمن طمع وحقد وأنانية الأقلية
تسلسل عميق جميل
بورك حرفك وطاب عطاؤك
دمت بخير وعافية
تقديري


 
 توقيع : نبض وريد



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فعالية رمضانية ( سلسلة حَرْفُك في رمضان ) مع بُشْرَى بُشْرَى آفاق الدهشة ومواسم الفرح 29 02-02-2022 06:29 PM
سلسلة خرائط ذهنية لإعراب النحو .. عصي الدمع المكتبة الأدبية ونبراس العلم 16 11-28-2021 11:01 PM
غجريتي الحكيمة .... من مذكراتي المفتوحة محمد حجر سحرُ المدائن 3 03-24-2021 07:00 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 01:11 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas