الغائب الغائب..والحاضر الغائب

الغائب الغائب..والحاضر الغائب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية...
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
وبما أننا على بعد شهرين من رمضان المبارك
دعواتي أن يبلغنا الله رمضان و يجعلنا من صوّام هذا الشهر المبارك..

أما بعد كما هو العنوان:

الغائب الغائب .. والحاضر الغائب..

موضوعي عن غياب الأعضاء و إبتعادهم إما بشكل كامل أو بشكل متقطع , فيكون حاضراً غائباً أو غائباً غائباً

تأخذ إنطباعاً من خلال مشاهدتك لما هو حاصل أمامك بأنه..

لم يعد لديه ذلك الحماس و التفاعل السابق فتتسائل معقوله هل بسبب قلة التفاعل الناتجة على عدم وجود ردود توازي جمال ما يقدمه و يطرحه هنا !!!

لكن لماذا يبتعد رويداً رويداً
فيختار الإنكفاء على نفسه في زاويته المغلقه وكأنه يقول أنا هنا ؟؟


الحقيقة التي سأخبرك بها هي هذه

أنت(ـي) لست هنا حقاً .. وجودك في عزلة أنت(ـي) أردتها لنفسك لن تشعرك بشيء سوى ملل دائم لا ينتج عنه سوى طاقة سلبية..

اخرج(ـي) من زاويتك قليلاً شارك(ـي) في كل ما يستحق أن تضع(ـي) بصمتك عليه لتعطي طاقة إيجابية تضفي جواً رائعاً من التفاعل بينك وبين الآخر...(فنحن كأصابع اليد بدونها راحة اليد لا تمسك شيئاً)

الإكتفاء بالرد على عضو معين أو إنتقاء بعض الردود للرد عليها تعطي إنطباع عام بأن لديك مشكلة مع أحد معين ونحن هنا أشخاص في مستوى التفكير و العقل ناضجون أجزم أننا لسنا في منزلة تجعلنا نختار شخصنة بعض الأمور وبالتالي أيضاً جو مشحون و تنافر بين أبناء و بنات المدائن..

إختيارك أن تكون(ـي) غير مرئي هذا مؤلم لمن إعتاد أن يراك ذا حضور طاغي مبهر و بصمة مميزة تعلم منها الكثير و الكثير...

أن نشتكي مع عدم وجود التفاعل و التناغم فهذا حله بأيدينا نحن من نبدّل الجو السلبي إلى جو مفعم بالإيجابية و الجاذبية التي تعيد الألفة و المحبة بين الجميع ..


ختاماً..

أنت(ـي)لو كان إختيارك عدم التفاعل مع الآخرين والإكتفاء بالعزلة..
سيجعلك دون تأثير وكأنك لم تدخل(ـي) المدائن قط..

إفعل ليكون التغيير واقعنا للأفضل..

تحيتي للجميع

للمزيد من مواضيعي