فراشة الأدب مي زيادة الحلقة الأولى

فراشة الأدب مي زيادة الحلقة الأولى

هي سلسلة أدبية سنتطرق فيها في كل مرة الى أديب معين ونتحدث عن مساره الأدبي .بعضهم سيستغرق معنا حلقات والبعض قد يقتصر على حلقة واحدة حسب الاحداث التي أشهرت كل كاتب ......... وأحببت أن يكون أول مقال أدبي حول الأدب النسوي ومع أول أديبة أخترتها قالت : أنا امرأة قضيت حياتي بين قلمي وأدواتي وكتبي ودراساتي، وانصرفت بكل تفكيري إلى المثل الأعلى، وهذه الحياة "المثالية" التي حييتها جعلتني أجهل ما في هذا البشر من دسائس»، صاحبة هذه العبارة هى الأديبة اللبنانية مي زيادة، الكثير من كبار أدباء عصرها، وقع فى عشقها بسبب ثقافتها الكبيرة وانفتاحها الفكري، في وقت لم يكن مسموح فيه للمرأة بالظهور، حيث قامت مي باءنشاء صالونها الثقافي، الذي كان يعقد كل ثلاثاء، ويحضره العديد من الأدباء، كما كتبت في كبرى الصحف، ومن هنا كان اللقاء الفكري ثم التقارب الروحي الذي جعل كبار هؤلاء الأدباء يحبونها ومنهم؛ «أحمد شوقي، وعباس محمود العقاد، والشيخ مصطفى عبدالرازق، والشاعر ولي الدين يكن، وجبران خليل جبران» مما جعل من هؤلاء ، ينظمون في مي قصائد الشعر والنثر، ويكتبون فيها ما لم يكتبه أحدهم في غيرها. كان العقاد شديد الغيرة على مي الا ان مي لم يطرق الحب باب قلبها الا لشخص واحد وهو الأديب جبران خليل جبران ..... ماري إلياس زيادة هو اسمها الحقيقي، ولدت في مدينة الناصرة الفلسطينية 11 فبراير 1886، ابنة وحيدة لأب لبناني وأم فلسطينية، تلقت دراستها الابتدائية في «الناصرة»، أما المرحلة الثانوية فدرستها في لبنان، ثم رحلت مع أسرتها إلى القاهرة، وتلقت تعليمها الجامعي في كلية الآداب، فأتقنت اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما أجادت «الألمانية والإيطالية والإسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية»، وكتبت عدة أشعار باللغة الفرنسية، كما عكفت على إتقان اللغة العربية، ولها دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة. أثارت «مي» اهتمام المثقفين والساسة والأدباء، وكانوا يلتقون في بيتها كل ثلاثاء، وهو الموعد المحدد لصالونها الأدبي «صالون الآنسة مي»، يتناقشون في القضايا الثقافية والأدبية، وقد اعتاد على حضور هذا الصالون، كبار الساسة والمثقفين أمثال؛ «محمد عبده، وقاسم أمين، وطه حسين، وإسماعيل صبري، ومصطفى صادق الرافعي». يتبع ..... انتظروني في الحلقة الثانية للحديث عن قصة حب لم يكتب لها اللقاء قصة حب بين الواقع والوهم قصة نسجت على الرسائل دون اللقاء ....... من اعداد سليدا

للمزيد من مواضيعي

 

القديرة سليدا
أولا أحييكِ على هذا الإختيار المتميز بروح الأدب ومشتقاتة حقا كانت فراشة الأدب والجميع كانوا ينظرون لها في صالونها الأدبي من كبار مثقفي العصر كما تفضلتي عاليه بالأسماء نظرة محبة
وإعجاب بل البعض منهم كان يعشقها عشقا ويغار عليها ومع ذلك لم تقم إطلاقا بإحراج أحد أو رد أحد بإسلوب فج بل كانت تعامل الجميع كلا بطريقة مهذبة أديبة ولم تكن تحمل أي مشاعر
أي لم تحب أحدا إلا جبران خليل جبران وهو في المهجر يهيم على وجهة ويمارس حياة العبث وهي محتفظة بحبه ورسائلها تشهد بمقدار عشقها له وعشقه لها
كانت أديبة مثقفة غنية الفكر عظيمة الموهبة تجيد تسع لغات ببراعة وإتقان
القديرة سليدا
سلم فكرك وجديدك الحاضر دوما بكل مفيد وجميل ومؤثر
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي

عطر ,سليدا معجبون بهذا

كم هو جميل جداً
أن نسلط الضوء
على كاتبة كبيرة
في قامة
مي زيادة
وكما هو معروف للجميع
حسب مراجع الأدب
مي زيادة (1886-1941) أديبة وكاتبة شامية،
وُلدت في الناصرة عام 1886،
اسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة،
واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد.
تتقن مي تسع لغات هي: العربية،
والفرنسية والإنجليزية والألمانية
والإيطالية والإسبانية واللاتينية
واليونانية والسريانية.

وأعتبرها لفتة جميلة بل نظرة ثاقبة
أن يسلط الضوء على أدباء
اثروا الساحة الأدبية
في حقبة زمنية
ثم رحلوا مخلفين إرثاً
أدبياً يتناقله الأجيال
ونحنُ متابعين لبقية السلسلة
بشوق وشغف
تقديري الكبير لكِ
تم منح التقييم والمكافأة

عطر ,سليدا معجبون بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي
القديرة سليدا
أولا أحييكِ على هذا الإختيار المتميز بروح الأدب ومشتقاتة حقا كانت فراشة الأدب والجميع كانوا ينظرون لها في صالونها الأدبي من كبار مثقفي العصر كما تفضلتي عاليه بالأسماء نظرة محبة
وإعجاب بل البعض منهم كان يعشقها عشقا ويغار عليها ومع ذلك لم تقم إطلاقا بإحراج أحد أو رد أحد بإسلوب فج بل كانت تعامل الجميع كلا بطريقة مهذبة أديبة ولم تكن تحمل أي مشاعر
أي لم تحب أحدا إلا جبران خليل جبران وهو في المهجر يهيم على وجهة ويمارس حياة العبث وهي محتفظة بحبه ورسائلها تشهد بمقدار عشقها له وعشقه لها
كانت أديبة مثقفة غنية الفكر عظيمة الموهبة تجيد تسع لغات ببراعة وإتقان
القديرة سليدا
سلم فكرك وجديدك الحاضر دوما بكل مفيد وجميل ومؤثر
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي



أسعدني هذا التواجد الفاخر والاثراء الطيب

خالص الشكر والامتنان على المشاركة والحضور

تقيمي وتقديري

لقلبك السعادة

فتحي عيسي معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي
كم هو جميل جداً
أن نسلط الضوء
على كاتبة كبيرة
في قامة
مي زيادة
وكما هو معروف للجميع
حسب مراجع الأدب
مي زيادة (1886-1941) أديبة وكاتبة شامية،
وُلدت في الناصرة عام 1886،
اسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة،
واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد.
تتقن مي تسع لغات هي: العربية،
والفرنسية والإنجليزية والألمانية
والإيطالية والإسبانية واللاتينية
واليونانية والسريانية.

وأعتبرها لفتة جميلة بل نظرة ثاقبة
أن يسلط الضوء على أدباء
اثروا الساحة الأدبية
في حقبة زمنية
ثم رحلوا مخلفين إرثاً
أدبياً يتناقله الأجيال
ونحنُ متابعين لبقية السلسلة
بشوق وشغف
تقديري الكبير لكِ
تم منح التقييم والمكافأة




حضور رائع واخر من السيد القلم وامير الحرف

فاضلي لك مني خالص الشكر والتقدير على الاثراء القيم

والمفيد

لقلبك لفرح دوما

محبتي

أنا اعتبر الخوض في سيرتها
والتعمق في أدبها تكريم
لأنها من الرموز النسائية التي لاتُنسى
والتي أسهمت في الحركة الأدبية
والبعض لايعرف عنها إلا الشيء اليسير
فإبرازها في هذا الإطار الرائع وتقديمها
كنموذج يقتدى به في الإسهامات الأدبية
لهو عمل يثلج الصدر

شكرا كبيرة يارائعة
لاعدمنا اختيارك المملوء ألق

سليدا ,فهمي السيد معجبون بهذا

الرائعة / سليدا

جئتِ كفاكهة استوائية تأتي على غير أوان
تشبع الذائقة بقامة أدبية
مي زيادة
متابع لهكذا بهاء
شكرا يليق

سليدا معجب بهذا

...حين تُذكرُ النهضة الأدبية العربية المعاصرة،فإنه ما من ريبٍ أن تكون الأديبة الكبيرة مَيْ ( ماري إلياس زيادة ) في صدارة كوكبة الأدباء الذين تركوا بصماتٍ وبصماتٍ على أديم تلك النهضة في بدايات القرن العشرين، إلى جانب جبران والدكتور طه والأستاذ العقاد والأستاذ الرافعي والأستاذ لطفي السيد..وبقية الروَّاد...

...تكرمي-سيدتي الكريمة-على هذه الإطلالة التي تكاملَ فيها الإيهابُ الفاخر مع تبذة المضمون الزاخر..ودمتِ ودام الألَق...

سليدا معجب بهذا

اختيار موفق
سلم الفكر والأنامل

سليدا معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج
أنا اعتبر الخوض في سيرتها
والتعمق في أدبها تكريم
لأنها من الرموز النسائية التي لاتُنسى
والتي أسهمت في الحركة الأدبية
والبعض لايعرف عنها إلا الشيء اليسير
فإبرازها في هذا الإطار الرائع وتقديمها
كنموذج يقتدى به في الإسهامات الأدبية
لهو عمل يثلج الصدر

شكرا كبيرة يارائعة
لاعدمنا اختيارك المملوء ألق








البنفسج

يعطيك العآفيه علي عبق الحضور
والذي جمل مقالي

محبتي وتقديري