| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قراءتي لـ( مابعد الانتظار) فارس المغربي
رابط القصة الأصلية هنا
https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=14770 ما بعد الانتظار ! * يحكي الراوي عن صديقه الذي ينتظر قدوم حبيبته في يوم ماطر بدون نتيجة، مستعرضا تفاصيل من طفولته، وطرده من العمل بسبب نزاهته، ثم عزمه على انتظارها إلى آخر العمر. * تتمحور فكرة النص حول الصبر والانتظار بدون يأس لتحقيق الأمنيات، في إدانة واضحة لواقع اجتماعي مزر، وقد طرحها الكاتب بطريقة تقليدية من خلال حكاية شاب ينتظر محبوبته التي لا تأتي، لكنه يتمسك رغم ذلك بالأمل. * يعبر العنوان عن جزء من نهاية القصة، عن الغموض والتشويق الذي قد يثيره في خيال المتلقي إلا أنه من خلال قراءة النص يتبين أنه لم يوظف بشكل جيد. * يتسم النص بالسلامة اللغوية والتعبيرية ويفتقر الأسلوب إلى التكثيف وجمال اللغة ورونق السرد القصصي المميز له عن باقي الكتابات النثرية. إلا أن وصفه الجسدي لحبيبة البطل بطريقة غير مباشرة، كان موفقا وجميلا (هي؟ لا،آه الشقراوات،قريبات من حيث الشبه في مثل هذه الأجواء للأسف- ليست هي،فطويلات القامة النٌحيلات المرتديات للجلباب،يتشابهن من الخلف) يتداخل صوت الراوي وصوت البطل الداخلي بدون توطئة أو تقنية فنية تجنب القارئ الخلط بينهما. يتناسق المكان "الشارع الطويل" المحدد المعالم" مقهى سوماتريت" والزمن " يوم كئيب ماطر من فصل الخريف" مع الحالة الاجتماعية البائسة، والجسدية الضئيلة للشخصية الرئيسية، التي تبدو واعية بذاتها (ألم آتي من قاع،القاع؟)، ومتجاوزة لوضعها المتأزم بالصبر والتمني، عبر بداية الحدث وتطور العقدة وتوترها لتنفتح على نهاية مغلقة للقصة، ساهمت الحبكة المتصاعدة في المحافظة على تماسكها. * * حاول الكاتب المقابلة والربط بين مشكلات عبد الجواد والقضايا العربية الشائكة كقضية فلسطين (الإنتظار ليس عيبا،إنه مشروع أمم مغلوبة- ولوإلى ما بعد فك لغزقضية أمتي العربية المركزية) مع أن الفساد الداخلي هو سبب الصعوبات التي يواجهها البطل، وليس القضايا العربية الخارجية. * ويوظف القاص بذكاء تقنية الاسترجاع لإلقاء الضوء على جوانب من حياة البطل مرتبطة بموضوع النص ( المدرسة- العمل)، والمونولوج لتصوير حالته النفسية. * يعد الأسلوب القصصي وعاء العمل السردي الذي يجذب القارئ ويمنحه المتعة والتشويق، ومهما كانت الفكرة جيدة والمضمون قويا وعميقا، فإن عدم ضبط الأسلوب وإتقانه يضعف النص ويسلبه جماليته الفنية، ولله الحمد قصة" ما بعد الانتظار" لم تُعانِ منه .. * أرجو أن ينال ذائقة المهتمين بالقراءات للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
06-21-2024, 09:57 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: قراءتي لـ( مابعد الانتظار) فارس المغربي
.
. الله الله يا ياسمينة كم جميل هذا الجهد الراقي كنز أدبي تضخينه في المدائن لله درك القصة رائعة بكل ما حوت الكلمة من معنى وأجدتِ تحليلها بطريقة أكثر عمقا شكرا للبهاء دامت روحك للتقييم والنشر مع منح المكافأة
|
|
|