روح الحياة _ حصري _

روح الحياة _ حصري _

في أجازتي سافرت إلي الغردقة للإستجمام لبعض الوقت
بعيدا عن زحام القاهرة وضجيجها في الفندق
وجدت مجموعات كثيرة يحملون الجنسية الإلمانية
معظمهم كبار جدا في السن
البعض منهم علي كراسي متحركة رجال ونساء
والبعض الآخر يمشي بصعوبة يده في يد زوجتة تعينه علي الحركة
والعكس صحيح يدها في يد زوجها يعينها علي الحركة
وآخرون يتمتعون بصلابة وإعتداد بالنفس وكأن الوهن لايعرف طريقهم
وما إسترعى إنتباهي وجذبني بشدة نحوهم
تلك الإبتسامة التي مافارقت محياهم وتلك الروح التي غمرتهم بالسعادة
وهم يزاولون كل ما أتيح لهم من سباحة وإسترخاء وإستجمام
والتمتع بأشعة الشمس والمناظر الطبيعية الخلابة علي ساحل البحر الأحمر
والقيام برحلات سياحية علي يخوت متنوعة
بالإضافة إلي الإلتزام بمواعيد الطعام التي تبدأ في السادسة والنصف صباحا
( إفطار بوفية مفتوح كما هو الحال في الغداء والعشاء )
وعندما تراهم في صالات الطعام تجدهم حريصون كل الحرص
على التذوق من كافة المعروض بشغف ومتعة وصبر
وفي المساء يجتمعون حول بعضهم البعض يتسامرون
وضحكاتهم تملأ المكان فرحا وسرورا
وهذا ماجعلني أنظر إلي حالنا
عندما يتسرب اللون الأبيض إلي رؤوسنا
نقول علينا السلام شبنا والعجز قادم
والوهن وإن بدا أحسسناه رغما عنا وإليه إستسلمنا
وبعدنا لم نزل في رحابة عمر
ولم نصل بعد إلي أرذله
هناك رأيت روح الحياة بكامل عنفوانها
وهنا أرى روح الحياة غائبة رغما عنا
فتحي عيسي

للمزيد من مواضيعي

 

هؤلاء يعيشون الحياة
بكل تفاصيلها
ولا يتركون للخوف
مكان يحمل صدورهم
والأولا أن يكون هذا
هو حالنا وطريقتنا
في التعامل مع مراحل الحياة
الإنسان يحتاج ان يختلي بنفسه
مع احبابه
في لحظة صفاء ذهن
ثم أعجبت بطريقة سردك
وذلك الوصف الدقيق
الذي يجعلنا في قلب الحدث
ولا أخفيك سرا
كم هي رائعة وجميلة
صورتك الرمزية
دمت جميلاً كما أنت
للختم والنشر والمكافآة

عطاف المالكي ,الفيصل ,النقاء ,فتحي عيسي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

هؤلاء يعيشون الحياة
بكل تفاصيلها
ولا يتركون للخوف
مكان يحمل صدورهم
والأولا أن يكون هذا
هو حالنا وطريقتنا
في التعامل مع مراحل الحياة
الإنسان يحتاج ان يختلي بنفسه
مع احبابه
في لحظة صفاء ذهن
ثم أعجبت بطريقة سردك
وذلك الوصف الدقيق
الذي يجعلنا في قلب الحدث
ولا أخفيك سرا
كم هي رائعة وجميلة
صورتك الرمزية
دمت جميلاً كما أنت
للختم والنشر والمكافآة

أهلا صديق الغالي
الوفي النبيل سفيرنا المحبوب
الجميل يرى كل شئ جميل أدام الله عليك نعمة المحبة التي يتمتع بها قلبك الأصيل
ما أسعدني بك وبحضورك الذي ينعش النفس ويبهج الروح
شكرا كبيرة لشخصك الغالي
وذوقك الكريم
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

النقاء معجب بهذا

هناك رأيت روح الحياة بكامل عنفوانها
وهنا أرى روح الحياة غائبة رغما عنا


ياسلام عليك اديبنا الراقي فتحي عيسى

نعم الحياة نعيشها ونشاهد ونسمع
كل تلك الأرواح وكيف تختلف من شخص لآخر
التغير جميل والسعادة لاتختص جنس ولا عمر
جميل ماذكرت
يدوم شعب البلد الطيب
وأحب زيارتها دومًا

يسعدك ويدوم عليك الفرح والسرور

شكرًا لروحك الجميلة هنا

الفيصل ,فتحي عيسي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

هناك رأيت روح الحياة بكامل عنفوانها
وهنا أرى روح الحياة غائبة رغما عنا


ياسلام عليك اديبنا الراقي فتحي عيسى

نعم الحياة نعيشها ونشاهد ونسمع
كل تلك الأرواح وكيف تختلف من شخص لآخر
التغير جميل والسعادة لاتختص جنس ولا عمر
جميل ماذكرت
يدوم شعب البلد الطيب
وأحب زيارتها دومًا

يسعدك ويدوم عليك الفرح والسرور

شكرًا لروحك الجميلة هنا

أهلا بالأديبة الرائعة النقاء قلبا وروحا
وهذا الحضور الأنيق بحرفه البهي الرشيق
ومداده الحاضر بكل راقي ونبيل
تفاعل أقدره غاليا وأثني عليه
شكرا لذوقك وكرمك ربنا يحبب فيكِ خلقه
أسعدكِ المولى
مودتي وإحترامي

مقال جميل حبيببنا
ما شاهدته من كبار السن الغربيين وما أبهرك فيهم لم تنظر اليهم وهم في بلادهم؛ فما يظهر لك بأنهم يتمتعون بحياتهم إنما هي فترة وجيزة ليعودوا لمعاناتهم من الإهمال والتجاهل من أولادهم.
الأبن يترك والديه في دار العجزة طبيعي مهتمًا بنفسه وعائلته بعيدًا عنهم, وما الشباب الغربي الذي رأيت إنما هم من تركوا والديهم في دار العجزة ليأتوا متمتعين بالحرية الزائفة بالتخلي عن أبائهم وأمهاتهم متروكين لرعاية ممرضين وممراضات في سجن أسمه دار العجزة.
وهولاء من كبار السن؛ ما يسرقونه من وقت للإستجمام هو وقت مستقطع هروبًا من الوحدة القاتلة في وطنهم,
حياة مؤلمة شاهدتها وعايشت تفاصيلها بينهم,
هنا الوالدين مع أولادهم حتى الممات رعاية متبادلة ممتعة لا وقت للإستجمام المُزيف بعيدًا عنهم؛ وهذه هي نعمة من نعم الإسلام, الحمدلله.

عطاف المالكي ,فتحي عيسي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

مقال جميل حبيببنا
ما شاهدته من كبار السن الغربيين وما أبهرك فيهم لم تنظر اليهم وهم في بلادهم؛ فما يظهر لك بأنهم يتمتعون بحياتهم إنما هي فترة وجيزة ليعودوا لمعاناتهم من الإهمال والتجاهل من أولادهم.
الأبن يترك والديه في دار العجزة طبيعي مهتمًا بنفسه وعائلته بعيدًا عنهم, وما الشباب الغربي الذي رأيت إنما هم من تركوا والديهم في دار العجزة ليأتوا متمتعين بالحرية الزائفة بالتخلي عن أبائهم وأمهاتهم متروكين لرعاية ممرضين وممراضات في سجن أسمه دار العجزة.
وهولاء من كبار السن؛ ما يسرقونه من وقت للإستجمام هو وقت مستقطع هروبًا من الوحدة القاتلة في وطنهم,
حياة مؤلمة شاهدتها وعايشت تفاصيلها بينهم,
هنا الوالدين مع أولادهم حتى الممات رعاية متبادلة ممتعة لا وقت للإستجمام المُزيف بعيدًا عنهم؛ وهذه هي نعمة من نعم الإسلام, الحمدلله.

أهلا بحبينا الغالي الفيصل
مداخلة أحيك عليها وأضم صوتي لصوتك فيما تفضلت به لكن إذا كان ماطرحتة
يفاضل بيننا والغرب في الأمور الإجتماعية وأواصر القربى والرحمة بينهم
ولكني كنت في إتجاه آخر لم أتحرى عن خلفية المجموعات التي رأيتها وكل ما
جعلني أكتب هو تلك الروح التي ملئتهم حبا في الحياة في العيش في الإنطلاق
وهم في سن متقدم وجدا وبهذة الحيوية والنشاط هذا ما شد إنتباهي
وهنا لايهمني إلا ما رأيته وآراه في محيطنا شتان بين الأثنين
أشكرك أخي الغالي علي تشريفك الرائع دوما
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

الفيصل معجب بهذا

علينا أن نسرع
في اختيار فرص حياتنا
لأننا لانعرف كم هي
لحظات السعادة
المتبقية في أيامنا
نحنُ نتوقع
أنه لايزال هُناك وقت
متبقي يكفينا
لكن الحقيقة خلاف ذلك
سندرك بعد فوات الأوان
أننا بلغنا نقطة الرجوع
اللحظة التي يدرك فيها
المرء أنه فوت فرصة الحياة

فتحي عيسي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسك الخواطر

علينا أن نسرع
في اختيار فرص حياتنا
لأننا لانعرف كم هي
لحظات السعادة
المتبقية في أيامنا
نحنُ نتوقع
أنه لايزال هُناك وقت
متبقي يكفينا
لكن الحقيقة خلاف ذلك
سندرك بعد فوات الأوان
أننا بلغنا نقطة الرجوع
اللحظة التي يدرك فيها
المرء أنه فوت فرصة الحياة

أهلا بالقديرة الرائعة مسك الخواطر
هذا هو ما أردت أن أقوله وكان ردك أجمل إضافة وأوضح تفسيرا
تفاعل يظل الأجمل في كل تناول
والأروع في عطاؤه الكريم
شكرا كبيرة لشخصك الغالي
وذوقك الكريم
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

صحيح ماتناولته الكاتب القدير فتحي عيسى
هم يعيشون اللحظة ويحبون الاستمتاع بها
ولكنهم لا يؤمنون بالتعارف والتعاون أصحاب مصالح شخصية
وأعتقد أن لدينا أشياء كثيرة أفضل من نمط
عيشتهم وطريقة حياتهم رغم أننا
على وشك أن نفقدها أيضًا..فلننظر لنصف الكوب المليان.
لدينا التكافل الإجتماعي..
واحترام الشخص الكبير بسنه وكلمته مسموعة
ونقوم بمساعدته حتى لو كان غريب عنا فالاسلام حسّن أخلاقنا
وكل حسب استطاعته
لدينا أيضاً..
صلة الأرحام وهذه تكاد تكون معدومة عند الغربي ولا يعترف بها .!!
ولا تنسى نحن أكثر عاطفة وشفقه وتواضع
كفالة الوالدين وخدمتهم وعدم وضعهما في دور العجزة ..!!
وضَع ألف خط تحت دور العجزة,,,, الغربي لايتوانى التخلص
من قريبه أو والديه ويتعامل معهما كشخصين غريبين
المهم
جميل ماكتبته وهو قابل للنقاش من كذا زاوية
تعجبني أفكارك وطرحك للمواضيع وإن اختلفنا في الرأي
والأهم اختلاف الرأي لايفسد للود قضية
ودي وتحياتي لك

الفيصل ,فتحي عيسي معجبون بهذا