حالات

حالات

دماغ الإنسان مبرمج أن يتولى مهام أساسية من البحث عن الأمان والسلامة والغذاء مثله مثل الكائنات الحية، يميز الإنسان قدرته الذهنية والإدراك، وصناعة المشاعر بكل أنواعها
من فرح وحزن وغيرة وكدر
وقيل علميًا أن الإشارات تمر بالدماغ أولاً على الجزء العاطفي ثم العقل والإدراك
"كأن تذهب للسوبر ماركت جائع، تشتري كميات كبيرة وقد تكون غير أساسية، لأنك في حالة شعور طارئة تحجب التصور السليم، وبعد أن تشبع تدرك وتسأل نفسك لماذا اشتريت كل هذا؟ "
أي موقف يحصل، أول ردة فعل تحصل هي ردة فعل عاطفية وبعدها يدرك الإنسان ويصبح قادر
على ضبط ردود فعله واتزانه
والمشكلة الكبيرة أحيانًا أن سطوة المشاعر تعطّل مركز الإدراك
ولهذا نجد شخص في حالة راكدة لا يشعر بقريب منه يعاني أو في حالة طارئة من المشاعر
وقالوا آباءنا "النار ما تحرق إلا رِجل واطيها"
كيف نشعر بالآخرين وهم في حالة مختلفة عنا، كيف نفهم أنفسنا ونفهم بعضنا
كيف نتصرف وندير مشاعر غيرنا وهي في قمة اشتعالها
جاء ببالي سؤال: هل الهدية "المادية" يمكن تقيّم بشكل سلبي لمشاعرنا
إن قُدمت لنا مع الاعتذار؟
..

إلهام

للمزيد من مواضيعي