08-13-2024, 12:46 PM
|
#2
|
رد: وعسى ..! ( قصة قصيرة جداً )
|
|
|
08-13-2024, 01:33 PM
|
#3
|
رد: وعسى ..! ( قصة قصيرة جداً )
اهلا بك استاذنا الرائع
احيانا يصعب علينا رسم الملامح
عندما نكون في غربة مع انفسنا
فنرجع إلى الأصل
قصة طغى عليها الغموض أكثر
الشكر والتقدير
../
|
|
.
التعديل الأخير تم بواسطة شتاء.! ; 08-13-2024 الساعة 04:39 PM
|
08-13-2024, 02:46 PM
|
#4
|
رد: وعسى ..! ( قصة قصيرة جداً )
.
.
الله الله ما أرقها
إليكَ
منعته رؤيتها، فتَصبَّر بخيالهِ، ورسم وجهها.
قرار المنع .. أحدث في نفسه حزناً
حالة التصبّر .. أي أنه استعان بالصبر رغما عنه وعاشها بخياله
الخيال .. ورقة الصبر في جيبه
أفرغ شوقه في رسمها .. وهي إحدى وسائل التفريغ
قرّبها إليه بريشةٍ ..
ومع كل رسالةٍ، يزيد خطاً ويمسح آخراً ..
في كل رسالةٍ يعيش مشاعر القهر والحزن
يزيد خطّاً ويمسح خطّاً
حالة الاضطراب والتوتر التي عاشها
تناقضات روحه مع مصيرها في نفسه
حتى إذا ما بدت من جانب الدور، ذات عطفٍ منها ..
استثناء في الشعور
أبدت حالة استعطاف منها لحاله
نقطة الحب والشوق فيها
تقاطع في المشاعر أعادت لروحه النبض والحياة
عاد إلى مرسمهِ، وقَبَّلَ صورتها ..!.
حتى إذا ما .. عاد
العودة بهرولةٍ وعزم
ليرسمها في قلبه من جديد
ويقبّل .. تعبيرٌ وصل عنان الشعور
قبّلها .. حالة الرضا والحب أودعتا في نفسه السكينة والهدوء
ونعود لــ عسى ..
كل هذا يكون .. فعل جامد يفيد الرجاء في أمل أن يكون
..
النص الحكائي من المهندس
جاء بهدوء كاتب
وأنفاس صاخبة بالجمال
تكتبُ ولنا أن نسترق اللحن حين وقعها
أهلا بحرفك من جديد
ومضة جميلة من روحك ذات الأناقة
دامت الروح وسلمت
|
|
|
08-13-2024, 05:08 PM
|
#5
|
رد: وعسى ..! ( قصة قصيرة جداً )
منعته رؤيتها، فتَصبَّر بخيالهِ، ورسم وجهها.
ومع كل رسالةٍ، يزيد خطاً ويمسح آخراً ..
حتى إذا ما بدت من جانب الدور، ذات عطفٍ منها ..
عاد إلى مرسمهِ، وقَبَّلَ صورتها ..!.
الأديب آلكبير والكاتب الرائع المهندس
في مثل ذلك الصبر حليف النفس البشرية
فهو يحاول رسم الملامح عسى يتعمق في حبه لها
ويصف مدى ذلك ولكن لم يفلح في التعمق
في ملامحها كان حلم وانتهى
لتكون الصورة مجرد حلم
قصة محورها الذكريات الجميلة
ولم تنسى
حب من طرف قد يكون ولم ينجح
أبدعت في الصورة
شكراً لروحك الجميلة هنآ
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا
فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ
شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
08-13-2024, 05:43 PM
|
#6
|
ماهر الحربي
08-14-2024, 01:16 PM
|
#7
|
رد: وعسى ..! ( قصة قصيرة جداً )
استلم مبدعنا المهندس قراءتي لـ( عسى)
هل صحيح أن عين المحب عمياء عن عيوب المحبوب كما يقال، وأنها لا ترى فيه سوى كل جميل؟
قد تبدو المقولة صحيحة إلى حد ما، إذ أن في الحياة والتاريخ كثيرا من الشواهد التي تؤكدها. ومن أشهر ما يروى في هذا الصدد ما تناقلته الروايات العربية القديمة من أن ليلى العامرية معشوقة قيس بن الملوح لم تكن حسناء كما أبدع في تصويرها في شعره، وربما كانت قبيحة الشكل، لذلك وُصِفت سخرية بالحبشية، لكن قلب الشاعر العاشق الولهان الذي أعمته مرآة الحب، أنشد فيها بيته الرائع الذي خلدته كتب الأدب والتاريخ:
وقالوا عنك سوداء حبشية
ولولا سواد المسك ما انباع غاليا
والنص ينحو في هذا الاتجاه ابتداء من عنوانه الوجيز جدا، فعسى في اللغة من أفعال الرجاء، ومن معانيها الإشفاق والطمع في قرب الشيء، وأتت عتبة للنص ومفتاحا لمغاليقه، وهي تنفتح على قراءات متعددة، يشير إليها الحذف والتعجب ويطبعها بالغموض والإثارة، فما المرجو ؟ هل هو العودة إلى رؤية المحبوبة، أم تطابق ما خطه الخيال عنها في الصورة مع حقيقتها الفعلية؟
تلك أقصى أماني المحب ورجاؤه، والأماني إن لم تتحقق، تظل خير بلسم للأحزان والفراق، كما في قول أحمد شوقي:
وعسى الأَمانيُّ العذابُ لنا
عونٌ على السلوان والهجر
إن رؤية المحبوبة نعمة لا تضاهى، لذلك عندما يحرم منها العاشق فهو يتحمل دون شكوى، لكن المعاناة لا تطاق، إذ أن الحب لا تحكمه موازين العقل أو قيود النفس المتصبرة، وينطبق عليه بحق قول ابن المعتز:
وقالوا تَصَبَّر قلت كيف وإنما
أريد الهوى حتى أَلَذَّ وَأَنعَما
ويأخذ لَحظَ العين ممن أحبه
شفاء وألقى زائرا وَمُسَلِّما
فالحب مرتبط بالنظر إلى طلعة المحبوبة، لذلك يلجأ المحب إلى رسم وجهها لتعويض الحرمان من رؤيتها. وحين يتبادل المحبان الخطابات ويزداد الهيام ويتقلب، ينعكس ذلك على الصورة فيضيف إليها وينقص وتختلط حقيقتها بخياله، وعندما تعطف عليه المحبوبة وتتبدى له عن بعد أو طرف منها فقط، يعود إلى الصورة ويقبلها، كأن السعادة قد فتحت له كل أبواب النعيم والحلم.
وفكرة ماهية الحب وأسراره قد حيرت العلماء والفلاسفة قديما وحديثا، فهل يكون الانجذاب إلى الشخص أو إلى الصورة المكونة عنه في الذهن والخيال أو إليهما معا؟
إن مسارعة البطل إلى العودة إلى مرسمه لتقبيل الصورة حدث بعد مشاهدة حبيبته، مما يوحي بامتزاج الحقيقة والصورة المثلى المتخيلة لها، وقد تنبه النقاد العرب إلى هذا الأمر فأشاروا إلى أن الشاعر الجاهلي حين وصف معشوقته أو حصانه أو ناقتهِ وبالغ في الوصف، إنما كان يسبغ عليها نظرة مثالية تتجاوز الواقع.
ومن أحسن من عبروا عن ذلك الروائي الفرنسي ستاندال في مقولته "الحب هو صنع صورة مثلى للمحبوب".
|
|
|
08-14-2024, 01:41 PM
|
#8
|
رد: وعسى ..! ( قصة قصيرة جداً )
وكأن للحضور كلمته رغم الغياب ..
دمتَ وأزاهير النبض الأنيق أيها المهندس النبيل
|
|
|
08-14-2024, 05:48 PM
|
#9
|
رد: وعسى ..! ( قصة قصيرة جداً )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى
.
.
الله الله ما أرقها
إليكَ
منعته رؤيتها، فتَصبَّر بخيالهِ، ورسم وجهها.
قرار المنع .. أحدث في نفسه حزناً
حالة التصبّر .. أي أنه استعان بالصبر رغما عنه وعاشها بخياله
الخيال .. ورقة الصبر في جيبه
أفرغ شوقه في رسمها .. وهي إحدى وسائل التفريغ
قرّبها إليه بريشةٍ ..
ومع كل رسالةٍ، يزيد خطاً ويمسح آخراً ..
في كل رسالةٍ يعيش مشاعر القهر والحزن
يزيد خطّاً ويمسح خطّاً
حالة الاضطراب والتوتر التي عاشها
تناقضات روحه مع مصيرها في نفسه
حتى إذا ما بدت من جانب الدور، ذات عطفٍ منها ..
استثناء في الشعور
أبدت حالة استعطاف منها لحاله
نقطة الحب والشوق فيها
تقاطع في المشاعر أعادت لروحه النبض والحياة
عاد إلى مرسمهِ، وقَبَّلَ صورتها ..!.
حتى إذا ما .. عاد
العودة بهرولةٍ وعزم
ليرسمها في قلبه من جديد
ويقبّل .. تعبيرٌ وصل عنان الشعور
قبّلها .. حالة الرضا والحب أودعتا في نفسه السكينة والهدوء
ونعود لــ عسى ..
كل هذا يكون .. فعل جامد يفيد الرجاء في أمل أن يكون
..
النص الحكائي من المهندس
جاء بهدوء كاتب
وأنفاس صاخبة بالجمال
تكتبُ ولنا أن نسترق اللحن حين وقعها
أهلا بحرفك من جديد
ومضة جميلة من روحك ذات الأناقة
دامت الروح وسلمت
والله الله على هذا الرد المتمكن والذي لفت نظري
من الرائعة وسريعة البديهة الكاتبة القديرة (بشرى)
دخل عمق الومضة
ثم لي عودة للنص بإذن الله
ودي وتحياتي لكما (المهندس وبشرى )
|
|
أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم
|
08-15-2024, 10:00 AM
|
#10
|
رد: وعسى ..! ( قصة قصيرة جداً )
الراقى مهندس المدائن
حمدا لله على سلامة العودة أستاذنا الفاضا
ويبقى للحب طريقته الخاصة والمتفردة فى البقاء داخل قلوب العاشقين
اسرتنا جميعا بأسلوبك وتناولك المتميز
دمت بخير
حفظك الله
|
|
وهــــى ...
نبضة من عمــــــــرى ...
فى بضع لحظا ت أكتبهــــــــــــــــا
وأحتــــــــاج ...
أكثر من نبضتيــــــن كى أرويهــــــــا
فكـــم ...
بعـــــــدى ... من لحظــــــات أعماركم ...
ستذكرنى نبضاتكم بحروف ترسمنــــى معانيها
محمد محمود
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | |