09-25-2024, 08:43 PM
|
#2
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
،
على مزاج الحكي
ق. ق
كانت لطيفة بسقف الكفاية، لتبدأ حديثها معي ب سيدي، هذا المكان ليس للمدخنين، برغم قدرتها على أن تفعل، لكنها لم تفعل غير ذلك اللطف الذي تفوهت به.
سألتها، ما الذي تفعلونه مع رجل يرغب في التأمل وحديث مع العابرين وقليل من ثرثرة؟
ومرة أخرى وبكل لطف، قالت نمنحه طاولة مجانية في مقهى.
|
|
|
09-25-2024, 08:56 PM
|
#3
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
،
نحن نصنع أنفسنا في هذه الحياة، صحيح هي ليست عادلة أو منصفة، لكن الاستسلام لها، أمر مدمر لدواخلنا، ذلك هو تفسير الضعف، الانكسار، و الهزيمة، لذلك ما نحصل عليه يجب أن نتمسك به، سواء في تعليمنا، مجموعة القيم التي نكتسبها بحق مشروع، وتلك الأشياء التي ترفع من قيمتنا السوقية، في مجال العمل أو الرفقة وحتى الهيبة، هي قيمة حقيقة يجب أن نضيفها كمكسب إضافي.
لذلك لكل شخص منّا قيمة، هو من يقرر كيف تكون ومقدارها، وأيضا يجب أن نكون على دراية بطريقة الدفع التي ننتهجها، هناك من يستحقون أن ندفع لهم عمرنا وحياتنا واستقرارنا، والبعض لا يمكن أن تمنحه قيمة حبة بطاطس.
أتذكر في فلم إمبراطورية الشمس، الرجل الذي كان يصف قيمة الأشياء، أنه في زمن ما ممكن تقوم حرب بسبب كيس بطاطس، لكل شيء ثمنه في مكان ووقت معين.
|
|
|
09-25-2024, 08:59 PM
|
#4
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيموس
،
على مزاج الحكي
ق. ق
كانت لطيفة بسقف الكفاية، لتبدأ حديثها معي ب سيدي، هذا المكان ليس للمدخنين، برغم قدرتها على أن تفعل، لكنها لم تفعل غير ذلك اللطف الذي تفوهت به.
سألتها، ما الذي تفعلونه مع رجل يرغب في التأمل وحديث مع العابرين وقليل من ثرثرة؟
ومرة أخرى وبكل لطف، قالت نمنحه طاولة مجانية في مقهى.
ومرة أخرى وبكل لطف، قالت نمنحه طاولة مجانية في مقهى.
برغم قدرتها على أن تفعل..!
مشهد رائع أ. آنيموس
|
|
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
|
09-25-2024, 09:08 PM
|
#5
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس
ومرة أخرى وبكل لطف، قالت نمنحه طاولة مجانية في مقهى.
برغم قدرتها على أن تفعل..!
مشهد رائع أ. آنيموس
صدقا، ما رأيت روعة منذ فترة، كروعتك عزيزي المهندس، لديك مساحة للجميع، تمنح هذا لطفا، تسخر من وقتك لشرح نص، ثم تمنحنا متعة في نصوصك القصصية.
أنت هِبك الله لهذه الساحات
ود وتقدير.
|
|
|
09-25-2024, 09:12 PM
|
#6
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
،
بين اليأس والملل هناك أمل
فكل واحد منهم محفز جيد للبحث عن ملذات أخرى.
|
|
|
09-25-2024, 09:25 PM
|
#7
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيموس
،
على مزاج الحكي
ق. ق
كانت لطيفة بسقف الكفاية، لتبدأ حديثها معي ب سيدي، هذا المكان ليس للمدخنين، برغم قدرتها على أن تفعل، لكنها لم تفعل غير ذلك اللطف الذي تفوهت به.
سألتها، ما الذي تفعلونه مع رجل يرغب في التأمل وحديث مع العابرين وقليل من ثرثرة؟
ومرة أخرى وبكل لطف، قالت نمنحه طاولة مجانية في مقهى.
.
.
أرى هنا ق.ق.ج
مدهشة
جميلة من قلمك المفعم بالفلسفة
أنيموس ..
حرفٌ له وجهته في الكتابة
ما علينا سوى التأمل في جماله
مساحة لذيذة ..وما بعدها لذّة
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.!
كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ
وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ
رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|
09-25-2024, 09:38 PM
|
#8
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى
.
.
أرى هنا ق.ق.ج
مدهشة
جميلة من قلمك المفعم بالفلسفة
أنيموس ..
حرفٌ له وجهته في الكتابة
ما علينا سوى التأمل في جماله
مساحة لذيذة ..وما بعدها لذّة
ما أريد قوله، قد أصنفها وجهة نظر أو انطباع
لا الزم به أحد.
لكل مكان أو مساحة، هناك سيدة واحدة فقط، تترك في نفسي - ما قلت عنه انه وجهة نظر أو انطباع - وهو أنها السيدة الأولى.
وهو ما تشكل في نفسي عنك يا سيدتي
ممنون ع كرمك هنا ونثر الورد.
|
|
|
09-25-2024, 09:45 PM
|
#9
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
قد نصل لمحطة، نعتقد أنها الأخير، وهي الأفضل، لكن ما تم استهلاكة من ذواتنا في محطات توقفنا بها، قد يكون منهكًا، فما تبقى، قد لا يكون بالقدر الكافي، لنشارك به في المحطة التي نعتقد أنها الأخيرة.
|
|
|
09-25-2024, 10:01 PM
|
#10
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
لا أعرف عن مزاجي شيئًا، أو تفسير واضح حول أن تقديم القهوة وخاصة الصباحية، لا يروق لي، مالم أنا اقوم بصنعها بنفسي.
اظنه مزاج مصاحب، يكتمل في فعل ذلك.
الأمزجة
هل هي نوع من إلادمان الخفي، لا يمكننا فهمه أو الإعتراف به؟
كثير من الأشخاص وخاصة متذوقين الفن في اللوحات، يبحثون عن الغموض المصاحب، لذلك اللوحة ذات الفكرة المباشرة يستبعدونها تمامًا من خياراتهم في الشراء أو حتى النقد.
في مسلسل (السفينة) الذي تابعته حتى النهاية، واصلت للنهاية، برغم أني كنت اعتقد أني عالق فيه، وكنت أصفه بالغبي، ربما تابعت السير فيه، لأني أبحث عن جانب خفي، تدور أحداث المسلسل حوله، خرجت بفكرة، وربما هي نوع من الحيلة لتبرير مواصلتي فيه.
أحيانًا أنتظر فكرة في أي فلم أو مسلسل، وذلك هو الوقود الذي يجعلني أكمل فيه، وأحياناً لا أنتظر شيئًا، فالطبيعة أو بعض المعلومات التاريخية، هي أشياء محفزة للاستمرار في المتابعة مثل مسلسل (outlander) خمسة أجزاء، كانت شبيهة بلذة، تلك التي نعجز عن وصفها، وحين يأس، تضطر أن تختصر ذلك بجملة (كان ممتع) برغم أن هذه أيضًا لا تشرح شيئاً.
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
الموضوع |
كاتب الموضوع |
المنتدى |
مشاركات |
آخر مشاركة |
لذّة بوحي
|
هادي مهجري |
سحرُ المدائن |
17 |
09-23-2021 12:11 AM |
| | | | | | | | |