سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-14-2021, 08:18 AM | #82 |
|
رد: بكاء مدينة .
'
كُلّ المُدُن سُتُحزِنُك وتُشاطِرُكَ الدّمع وتُردِيكَ الَى وَجعٍ أخَر الاّ اذا استَطعتَ أن تَزرَعَ لكَ ذاكرَة جَديدَة تكثُر بهَا مُدُن النّسيَان القَدير عَصِيّ الدّمع فِي كُلّ مُدُن الجمَال يَكمُنُ حرفَكَ المتَفرّد دُمتَ ودَام لكَ الخَير ' |
|
07-14-2021, 08:46 PM | #83 |
|
رد: بكاء مدينة .
ek:
في هذا النص وبكل صراحة يا عصي لم تنل الشرف بقدومنا وإنما نحن الذين نلنا الشرف بقدومنا إليه النص المشحون بطاقة كاتبه لا يأكله الصدأ ولا تحيك العناكب خيوطها على جهاته أنت هنا طغت عليك طينتك آدميتك كيف نستطيع الذهاب الآن من هذا النص الذي كانت خاتمته بداية إنه يولد دائمًا كيف تطلبها أن تمنحك كل هذا وهي ترقص على حبل وريدك كلما قرأت لك نصا أيقنت أن الحب أشد تأثيرا علينا من السحر.! على العشاق الحقيقيين أن يردوا هنا حتى لا يلعب بشعورهم الظمأ بعد منتصف الحب .. عصي الدمع لقد أقمنا على حرفك حد المشاهدة جزاء على ما اقترفه من فتنة راااااائع والله |
اذكروا محاسن موتاكم
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 01:27 AM
|
12-30-2021, 09:33 PM | #84 |
|
رد: بكاء مدينة .
الشادي
ويكفي فخرا لمتصفحي هذا التواجد ... دمت جميلا يا صديقي .. كان هنا ومضى |
|
12-31-2021, 09:53 PM | #85 |
|
رد: بكاء مدينة .
نغالب الحزن ونغلبه ، ونتقاسم مده وجزره ، فمن
أين لي بذلك النسيان الذي يعصر ذلك النبض فلا يتنفس .. الرائعة ابنَة حَاتِم ولك في القراءة مساحة وأفق يمدنا باليقين بأن القراءة تكمل الجمال دامت السعادة لروحك .. كان هنا ومضى |
|
01-01-2022, 03:42 AM | #86 |
|
رد: بكاء مدينة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجد القارئ الناقد اليوم أديبا كاتبا ،، يبحث في عيون المدن عن مدينته التي بات يبكيها أطلالا،، هل رأى أحدهم مدينة قد طُمست ؟؟؟ و بقى أثرها قابعا في بال صاحبها ووجدانه الذي لا زال يرثيها،، وما المدينة إلا نفس عاشقها وقلبه حيث مدينته من قصور مهجورة كانت تسكنها أميرته المدللة ،، باتت الألف ليلة وليلة تُروى للمارين ،، حكاية مدينتها ولا رواية سواها ،، تبكيها ،، المدينة "رمزية الكاتب" عاشقها أرى انسكاب حزنه على كل ما تراه عيناه //كل ما بالعالم حزين ،، مهجور // مرارة لا تشعر الشارب بلذة الماء الزلازل // عاشقها يبكيها ليل نهار تعج المدن بالمارة وملامحهم وصيحاتهم بين سائل ومجيب مُحاور ومحاور مناقش ومجادل لكن المدينة تبكي لا زالت تأن وحشة وبرودة الفقد محبوبته طفلة الأمس المدللة فقيدة المدينة الضجيج المرغوب والهدوء المطلوب والراحة الأكيدة ،، والرغبة الجامحة // وراحلة العاشق تحث حاديها على المسير عله يلتقط أنفاسه ويشرب الماء الزلال ظمأ هو والسقاية ممنوعة يا تُرى أتفكها لو ذكرنا أين حارة السقايين من تلك التي ترويه !!! بل هو تهجد صوت وتكسره نقمة ما بعد العشق ،، ويرجو عودتها لعل لعل ليبعد ليت حتى لا تظلم المدينة ديجور سرمدي ،،، لعل وليت ،، وبينهما شتات ،،، #1# |
التعديل الأخير تم بواسطة الغند ; 01-01-2022 الساعة 06:53 PM
|
01-01-2022, 04:06 AM | #87 |
|
رد: بكاء مدينة .
إن العاشق
يألف مدن لا لشيء إلا لأنها تنتمي لذات من أحبها فالحطيئة تغنى بهند قائلا: أَلا حَبَّذا هِندٌ وَأَرضٌ بِها هِندُ وَهِندٌ أَتى مِن دونِها النَأيُ وَالبُعدُ وها هو نصيب بن رباح وهو يتغزل بهنده قال: أحب قنا من حبِّ هند ولم أكن أبالي أقربا زاده الله أم بعدا ألا إن بِالقيعان من بَطن ذي قَنا لَنا حاجَة مالَت إِلَيهِ بِنا عَمدا اروني قَنا انظُر إِلَيهِ فَإِنَّني احِب قَنا انّي رَأَيت بِهِ هِندا لولا هند ما كان عشقه لقنا لا علاقة بين قنا ورباح لكن طالما هند تنتمي لقنا كل علاقة تربطه بقنا حيث قنا هند وهند قنا ولا ينعكس ،،، كم من عصي دمع تكسرت عزيمته وتهجد صوته ونثر دمعه عندما عصاه قلبه !!! البدر "مهندس الكلمة" عبر عن شعور كل محب عاشق كل مدينة بها المحبوبة تكون مختلفة حيث: دامه معي كل القرايب فانا حي بالروح اضمه يوم قلبي ضنينه يا صاحبي لا تنشد الروح عن شي انا حبيبي نور كل المدينة وكذلك مدينة أديبنا عصي الدمع ربي يرجع البصر لمدينتك وتجد من ريحها كما وجد يعقوب ريحة يوسف"عليهما السلام" فأرتد بصيرا وهنا العين ترى والبصيرة كفت مسيرة بصرها حب طفولته ُولد وكان يبكي حتى عشقها "مدينته" علمته الفرحة والبسمة والضحكة علمته أن الكائن الوحيد في العالم القادر على الضحك هو الإنسان ولا أحد سواه فما بالها أعادته للمربع الأول لبكاء الخروج الأول للحياة !!! هنا كل الطرق تؤدي لها حيث رسم عاشقها طريق عودتها بكل اتجاهاته يؤيدك الديحاني بالنداء حتى ولو غبتي وراحت بك أعوام مكانك بـ قلبي.. ولا أحدٍ يطوله! , حب الطفوله.. ماتغيّره الأيام! وأصدَق شعور الحب.. حب الطفوله. ونوحد صوتنا بالدعاء عسى لقى عابر بمدينته قريب حيث عصي الدمع عاشقها بشعور مكتوب بحس فهد المساعد قال: أنا كني غريب ضيع دروب المدينة قلت: أنا كني مدينة تنتظر رجعة غريب #2# انتهى ما أجمل ما خطه قلمك ونختمها بمهندس الكلمة ونحن نتسأل عن أمر مدينتك علمها اللي سرى // "مادري باكر هالمدينة وش تكون؟؟؟" لنتمنى أن تكون كالتالي .. "النهار وورد حبك والغصون" عودة تلك المهاجرة لمدينة تنتظر سكنى مدينتها بتوحد مدن وتطوق عروش وتنال المدن حكم حاكم وأميرته أمنية بالسعادة الدائمة مني أنا الغند ،،، |
التعديل الأخير تم بواسطة الغند ; 01-01-2022 الساعة 06:57 PM
|
01-01-2022, 01:09 PM | #88 |
|
رد: بكاء مدينة .
ولا يتوانى الغياب عن امتصاص دم الحياة وبث رمادية الشك والخيبة وشيء من الخذلان،
كل شيء يستفز سكون الانتظار .. كل شيء يأوله على ذلك السبيل كفعل يشحذ ردة فعل. دمت طيبًا. |
|
01-01-2022, 01:21 PM | #89 |
|
رد: بكاء مدينة .
لا يتوانى الغياب عن امتصاص دم الحياة وبث رمادية الشك والخيبة وشيء من الخذلان .
ويليه انتظار يستفز فينا كل ما هو على سبيل ذكراهم وذكرياتهم. دمت طبيًا |
|
01-06-2022, 07:07 PM | #90 |
|
رد: بكاء مدينة .
وإن يكن فالشرف الحقيقي أن تحملك نفوس
بهذا الجمال وتعبر من نبضك لجنّةِ الحياة فترى بعيونهم وأرواحهم مالم تراه وأنت تكتب حرفك . لا يجمل النصوص والحروف إلا عناق أدبي لقارئ متمكن يسبر غور الحرف وشعور كاتبه فيفتح له آفاقا عظيمة تهبه طاقة متجددة أن هناك من يقرأك بعمق وينتظر بوحك ليرى في مرآة قلبك نفسه وذاته ... فيخلد النص ومن يعبر به لأنه ترك أثرا من نبضه يمازج نبض كاتبه فسما قراءة وروحا .. وازددت ايمانا أن الحب ينبتُ في أرواحنا جمال الحياة ونبضها ولأننا من ذوي الإيمان الحقيقي بالحب وسموه نعلقُ بكل حرف صدقَ في وصف مشاعره .. رجل من الشرق .. وسأعاود الاستئناف في نبض آخر ...يؤجلكم لدهشة أكبر .. دمت بهذا الألق وأكثر يا صديقي .. كان هنا ومضى |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مدينة محتلة ( حصري) | نبوءة حب | سحرُ المدائن | 10 | 10-16-2020 09:21 PM |