عمران

عمران

عمران

قـريـبين مـن لـحظة الارتـباك
صـعدنا إلـى الـتل حـتى نراك
وكـــان الـهـوى مـثـل عـاداتـه
يـرواغنـــا ويـــهــزُّ الــشـبـاك
تـأمـلت عـيـنيك ..لــم تـذرفـا
تسيرين والشعر يمشي وراك!
وكـنت كـطفل يـجوب الـمدى
لــعــل هــنــا أمــــه أو هــنـاك
ولــكـنـه لــــم يــجــد مــوئـلا
فـآثـر أن يـرتـمي فــي مــداك
تـجـوديـن بـالـلـفتات الـرقـاق
فـنسري عـلى بارق من سُراك
كــمـا أنــت مـولـعة بـالـرحيل
نـحاول أن نـرتقي فـي عـلاك
ونــدري بــأن الـهـوى جـنـحة
يــعـاقـب صـاحـبـهـا بـالـهـلاك
كـــذاك الـفـراشات إذ تـرتـمي
على النار والنار ليست سناك!
أجـل مـن الـنار والـنور عندي
فؤادي وقد قال: روحي فداك
ويـفديك عـمران عـمري الذي
تولى وعمري الذي في حراك.

علي خرمي

للمزيد من مواضيعي