أوراق فائحة !!!!!

أوراق فائحة !!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

هي محطة عابر يجلس فيها على قارعة الأمل مع خلوة الفكر
باحثا عن أوراق فائحة في خُرج الذاكرة
وأخرى جادت بها الطبيعة !!!!!!
بعيدا عن ضجيج الحرف وصخب الكلمات والمجاملات الباهتة والريق المعلّب في مكعبات ملونة

أجلس هنا في منزلي الصغير :




من داخل هذا السياج الصغير تفوح أوراق شجرة الريحان ونبتة الريحان ( النعناع ) !!!!





الحبق يستنفر ويعلن أنه سيغزو المكان إن لم تطاله عدستي :




تغار ورودي فتقسم أنها ستعانق أوراق اللوز في استحياء لو لم تعانق المشهد :






غار الياسمين وتأبط الورد في حضرة البرتقال




فبكى الليمون




عندما تفوح رائحة الريحان والنعناع والحبق فهذا شيء طبيعي لأنها كريمة بالفطرة , وكل كريمة لابد أن تلقى كريما شكرا !!!!!!!

فأخرجت من خرجي بعض من ذاكرة الأوراق الفائحة :

خاتم وخاتمة !!

قالوا : لا تستفز ولا تنتقد و لا تكتب في السياسة ولا في الغزل ولا تصف أي حال ولو تلميحاً !!!!!

قلت : سأستفز حرفي وانتقد مدادي وأسوس قلمي وأتغزل في خاتمي وأصف مشاعري :

حرفي

لماذا ترفض فكرة جامل تتجمل ؟؟؟

مدادي

لو كنت أحمرا لعانقتك النجوم !!!!!

القلم

حكمتني وحكمتك
فتداولنا السلطة
لكنني رأيتك في شباك المصرف
مربوطا بخيط !!!
فهل كنت مشاغب أم تعرضت للنشل ؟؟؟

خاتمي

لو كنت باليمين
لحلفت اليمين
أنك أذكى من س
وعلى سري أمين

مشاعري

أختزلتها في كلمة ( مُت قاعد ) لتكون خاتمة !!!

للمزيد من مواضيعي